فايننشال تايمز: الإعدام لـ8 ضباط هنود سابقين بعد إدانتهم في قطر بالتجسس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز أن القضاء في قطر قضى بإعدام 8 ضباط سابقين في البحرية الهندية بعد إدانتهم بالتجسس لصالح إسرائيل في ما يخص برنامج الغواصات القطري.
وقالت إن الهند أعربت عن "صدمتها العميقة" من الحكم، مضيفة أن "جميع الخيارات القانونية يتم بحثها" للتعامل مع الملف.
ونقلت الصحيفة عمن وصفته بأنه شخص مطلع على القضية قوله إن الهنود الثمانية متهمون بالتجسس لصالح إسرائيل وأنه بإمكانهم استئناف الأحكام الصادرة بحقهم.
وأفادت الصحيفة بأن بيان الحكومة الهندية أكد أن المدانين الـ8 اعتقلوا في قطر في أغسطس/آب العام الماضي، مبرزة أنها تواصلت مع إسرائيل لكنها لم ترد على طلب للتعليق.
وذكرت أن وزارة الخارجية الهندية أكدت أنها تولي "اهتماما كبيرا لهذه القضية وتتابعها من كثب”، مضيفة أنها "ستواصل تقديم كل المساعدة القنصلية والقانونية" للمدانين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحقيق لمنصة دولية يكشف تمويل الأمم المتحدة لناقلة النفط صافر لصالح الحوثيين والنفط الروسي
كشف تحقيق أجرته شركة لويدز ليست إن الأمم المتحدة اشترت الناقة صافر عبر برنامجها الإنمائي، وتدفع 450 ألف دولار شهريا لتغطية تكاليف صيانة الناقلة ورواتب طاقمها، لكن الحوثيون هم المستفيد الأكبر.
وقال التحقيق الذي ترجمه الموقع بوست إن الحوثيين استخدموا اليمن خلال العامين الماضيين كمرفق تخزين عائم للنفط الروسي، مما مكنهم فعليًا من التحايل على العقوبات الدولية، وعلى واردات النفط إلى الموانئ الخاضعة لسيطرتهم.
وحددت قائمة لويدز ثلاث حالات على الأقل، حيث رست ناقلات تحمل نفطًا روسيًا مع اليمن في المياه المفتوحة، ونقلت مئات الآلاف من براميل النفط.
وأفادت تقارير هذا الشهر أن الحوثيين سحبوا النفط من الناقلة لأول مرة، وحملوه على متن سفينة "سي ستار 1"، التي ترفع علم بنما، وقاموا بتفريغه في ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وردا على ذلك، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه انتقد بشدة كل حالة من حالات تسليم النفط الروسي إلى اليمن، وأكد أن نقل النفط من الناقلة صافر كان ضروريا لمنع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية كبرى في المنطقة.
وبحسب تحقيق الشركة اشترت الأمم المتحدة الناقلة صافر التي تسمى الآن اليمن لصالح الحوثيين قبل بدء الحرب في غزة، بتكلفة 55 مليون دولار، ومنذ ذلك الحين، واصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دفع 450 ألف دولار شهرياً لتغطية تكاليف صيانة الناقلة ورواتب طاقمها.
وكانت السفينة صافر والتي يتجاوز عمرها 49 عاما تهدد بكارثة بيئية قبالة السواحل اليمنية، وجرى انقاذها من خلال تفريغ النفط، وبعد حملة تبرعات عالمية، اشترت الأمم المتحدة السفينة اليمنية ونقلتها إلى شركة مملوكة بشكل مشترك تمثل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين.
واكتملت العملية الطارئة لنقل 1.1 مليون برميل من النفط من الناقلة صافر إلى اليمن في أغسطس/آب 2023. ولكن بعد أن بدأ الحوثيون في استهداف السفن التجارية في مضيق باب المندب، تم تعليق الجهود الرامية إلى سحب الناقلة بعيدًا عن المنطقة.
المصدر: الموقع بوست - وكالات - صحف