الخارجية الروسية تستدعي سفير النرويج لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استدعت "وزارة الخارجية الروسية"، السفير النرويجي لدى موسكو روبرت كفيلي، بشأن بمحاولة سلطات بلاده تعطيل فعاليات تكريم ذكرى الجنود السوفييت في مدينة كيركينيس، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.
وقالت الوزارة في بيان: "في 27 أكتوبر، تم استدعاء سفير مملكة النرويج لدى روسيا الاتحادية، روبرت كفيلي، إلى وزارة الخارجية الروسية بشأن الأعمال الشنيعة التي قامت بها السلطات النرويجية بمحاولتها تعطيل الفعاليات التقليدية في 25 أكتوبر في شمال البلاد بمدينة كيركينيس النرويجية تكريما لذكرى الجنود السوفييت الذين لقوا حتفهم أثناء تحرير شمال النرويج من الغزاة الألمان الفاشيين".
وأضافت الوزارة أن الدبلوماسي "تم لفته بصرامة إلى أن من غير المقبول تقييد حقوق ممثلي الروس في إقامة مراسم تذكارية".
وأشارت الخارجية إلى أن "تصرفات عمدة بلدية سور فارانغر، الذي شارك شخصيا في نقل أكاليل الزهور التابعة للقنصلية العامة، والتي تمت فيما بعد إزالتها بالكامل، هي عمل تخريبي ومثال على الكراهية لروسيا وعدم الاحترام تجاه ذكرى الجنود المحرِّرين. ويبدو أنه لم يفقد الذاكرة التاريخية فحسب، بل الضمير أيضا".
روسيا: أوكرانيا تحلم بإشعال حرب أخرى في القوقاز وبريدنيستروفيهصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، بأن أوكرانيا، بتحريض من أمريكا، تحلم بفتح "جبهة ثانية" ضد روسيا وتُريد إشعال حرب في القوقاز وبريدنيستروفيه، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء الخميس.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في تصريح صحفي اليوم الخميس: "لا تزال كييف تحلم بفتح جبهة ثانية، كما يقولون، ضد روسيا"، مشيرة إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف، سار على خطى الرئيس فلاديمير زيلينكسي، الذي دعا جورجيا مؤخرا لبدء عمليات عسكرية مماثلة، فوجه دعوة مماثلة لـ"سلطات مولدوفا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الخارجية الروسية موسكو النرويج بوابة الوفد الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي سفير الاحتلال لديها| ماذا حدث؟
استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفير دولة الاحتلال لديها وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة.
وشددت الخارجية الإماراتية في بيان لها علي أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وحثت الامارات حكومة الاحتلال علي تحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام.