الأردن يطلب التصويت على مشروع قرار أممي بشأن غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
العُمانية/ قررت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة البتَّ في مشروع القرار الخاص بالعدوان الإسرائيلي على غزة في وقت لاحق مساء اليوم، على أن تستمر المناقشة بعد ذلك، كما هو مقرر، بعد التصويت.
وجاء قرار الجمعية العامة بناء على اقتراح من الأردن الذي قدم مشروع القرار مدعومًا من 42 دولة أخرى.
وعادة يتم التصويت على مشاريع القرارات بعد الاستماع لبيانات الدول.
وفي هذه الدورة هناك 113 دولة ومنظمة ستدلي ببيانات بخصوص فلسطين.
وكي يتم اعتماد مشروع القرار الأردني يجب حصوله على ثلثي الأصوات التي صوتت بنعم أو لا، فيما لن يتم احتساب الدول التي تصوت بالامتناع وتلك الغائبة.
الجدير بالذكر أنّ المجموعة العربية تأمل بصدور قرار عن الجمعية العامة على رغم أنه لن يكون ملزمًا، ولكن له أهميته الرمزية.
ويركّز النصّ على الأزمة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، ويدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" ومساعدات إنسانية من دون معوقات، ويحضّ "كل الأطراف" على "حماية المدنيين".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فرنسا: استطلاع يظهر تصدر التجمع الوطني اليميني نوايا التصويت
كشفت نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة "إيلاب" عن تغيّرات جذرية في المشهد السياسي الفرنسي، بعد مرور نحو عام على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في يوليو الماضي.
ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف يتصدر الآن نوايا التصويت بفارق واضح عن منافسيه، في حال تنظيم انتخابات تشريعية جديدة؛ إذ أظهرت النتائج التي نُشرت اليوم، أنه سيحصل على ما بين 32.5% و33% من الأصوات، مقارنة بـ24.7% خلال انتخابات 2024، ما يمثل قفزة نوعية في شعبيته، بينما تراجع التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" إلى 21% من نوايا التصويت، بعدما كان قد تصدّر نتائج انتخابات العام الماضي بـ31.2%.
أما ائتلاف "معاً" الرئاسي (Ensemble)، فقد سجل تراجعًا كبيرًا إلى 15.5% فقط، مقارنة بـ27.5% العام الماضي.
أخبار ذات صلةوأشار الاستطلاع إلى أن 42% من الفرنسيين يعتبرون أن "التجمع الوطني" هو الطرف السياسي الذي خرج أكثر تعزيزًا من حل الجمعية الوطنية، وهو ارتفاع بـ8 نقاط خلال ستة أشهر، ما يعكس تحولًا في المزاج السياسي العام في البلاد.
في المقابل، يرى 10% فقط أن الجبهة الشعبية الجديدة كانت الرابح الأكبر من تلك المرحلة، بينما اعتبر 5% فقط أن المعسكر الرئاسي أو حزب الجمهوريين (LR) عزز موقعه.