المقاومة الفلسطينية: قطع الاحتلال للاتصالات عن غزة ينذر بارتكابه المزيد من جرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت المقاومة الفلسطينية من أن قطع الاحتلال الإسرائيلي للاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد قصفه على الأحياء السكنية براً وبحراً وجواً، ينذر بارتكابه المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بعيداً عن أعين الصحافة والعالم.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: نحمل الولايات المتحدة والدول الغربية التي تدعم الاحتلال كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة التي يرتكبها وتداعياتها، ونطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بالتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال ومجازره بحق شعبنا، داعية أحرار العالم إلى النفير نصرة لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد أهالي القطاع المحاصر.
وأكدت المقاومة أن الشعب الفلسطيني الصامد، لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقف عن المقاومة والنضال حتى صد هذا العدوان الهمجي، ودحر الاحتلال عن أرضه ومقدساته وممارسة حقه في الحرية وتقرير المصير، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة
نيويورك - صفا
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأحد، حكومات العالم باتخاذ جميع أشكال الضغط الممكنة على سلطة الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف المجازر بشكل دائم في قطاع غزة.
وشدد تورك، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، على ضرورة اتخاذ الدول خطوات ملموسة لضمان امتثال الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماته بتوفير الغذاء الكافي والاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة لسكان غزة.
وأعرب عن غضبه إزاء المأساة اليومية "التي لا توصف" في غزة والضفة الغربية، وندد "بالدمار والقتل وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم يوما بعد يوم"، مضيفا أن "غزة أصبحت مشهدا بائسا للهجمات المميتة والدمار الكامل حيث يموت الأطفال أمام أعين العالم".
وأشار إلى أن أكثر من 200 ألف فلسطيني قتلوا أو جرحوا منذ السابع من تشرين الأول عام 2023 وفقا للمصادر الطبية في القطاع، أي ما يعادل نحو 10% من إجمالي عدد السكان، منددا بقتل أكثر من 300 من موظفي الأمم المتحدة أثناء أدائهم عملهم نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال.
وأكد تورك جاهزية الأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين في بناء دولتهم على أساس حقوق الإنسان وسيادة القانون، وقال: "عندما يحين ذلك الوقت ستكون البرامج المخصصة لدعم الضحايا والناجين من بين السبل المهمة نحو تحقيق العدالة والمساءلة".