100 طائرة حربية تقصف مدينة غزة الليلة والبيت الأبيض: نواصل الضغط لإطلاق سراح ”الرهائن”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
منذ أكثر من ساعة، تشن قرابة 100 طائرة حربية غارات جوية على غزة هي الأعنف على الإطلاق منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وإلى جانب الغارات الجوية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن قصفا بريا وبحريا، على قطاع غزة، مع إطلاق قنابل ضوءئية على مناطق شمالي القطاع.
وفي السياق، قال البيت الأبيض، إنه سيستمر في "دعم إسرائيل وتزويدها بالقدرات والذخيرة التي تحتاجها" وقال إنه "سنبذل جهودنا مع شركائنا من أجل إطلاق سراح الرهائن".
وتحدث البيت الأبيض قبل قليل، عن أن "هناك حاجة لضمان دخول المزيد من الوقود إلى غزة"، وقال: "ندعم هدنة إنسانية تسمح بإطلاق سراح الرهائن وعلى إسرائيل دعم الأمر ونتشاور معها بشأن ذلك".
اقرأ أيضاً جحيم النار الآن في غزة.. إسرائيل تضرب برًا وجوًا وبحرًا وقطع الاتصالات وسقوط آلاف القتلى شمال القطاع عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي: «الحوثيون أطلقوا مسيرات وصواريخ ضربت مصر» والقاهرة: نحتفظ بحق الرد إعلام عبري: إسرائيل تبدأ الهجوم البري على غزة وتشن غارات هي الأعنف منذ بداية الحرب ”فيديو” عاجل: الجيش الإسرائيلي يعلن بدء مرحلة جديدة في الحرب على غزة بقصف عنيف وغير مسبوق تصوري لما سيجري في غزة حركة حماس تعلن شروط إطلاق سراح الأسرى الصهاينة.. ومصرع 50 جنديًا إسرائيليًا أول تعليق إسرائيلي على سقوط صاروخ في مصر.. الإعلان عن تهديد جوي واستدعاء الطيران الحربي عشرون ليلة من الطوفان خلاف بين جيش الاحتلال ونتنياهو.. والأخير يرفض التوقيع على خطة اقتحام غزة ومصدر أمريكي يكشف السر!! صحيفة إماراتية: حرب غزة ستعجل بإنهاء حرب اليمن لا بديل عن المبادرة العربية لحل القضية الفلسطينية خسارة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.. وارتفاع أعداد قتلى ‘‘طوفان الأقصى’’وأضاف: "نواصل الضغط من أجل إدخال المزيد من المساعدات الإضافية إلى غزة"، وزعم البيت الأبيض أنه طرح أسئلة على إسرائيل "بشأن أهدافها في غزة واستراتيجيتها وكيف ستنتهي الحرب"، وقال: "قد تكون هناك حاجة لأكثر من هدنة إنسانية واحدة في غزة".
وبالتزامن مع الغارات غير المسبوقة، فقد أقدم الاحتلال الإسرائيلي على قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة بشكل كامل، إضافة إلى الحصار الشامل الذي يفرضه على القطاع منذ بدء الحرب الأخيرة في 7 أكتوبر الجاري.
ويستهدف الاحتلال المدنيين بشكل مباشر ومتعمد، ما تسبب بسقوط أكثر من 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، أكدت منظمات الأمم المتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، وعدّت ذلك جريمة حرب.
https://twitter.com/Twitter/status/1717949261482979369
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تقوّض فظائع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي وتُشعل تمردا صامتا بين صفوفه؟
نشر موقع "تلغراف" البريطاني، تقريرا مطوّلا، رصد فيه التحوّل الجوهري الذي بات ظاهرا في وعي الجنود الإسرائيليين ممّن يدفعون ثمن الحرب "غير الأخلاقية وغير المجدية" على كامل قطاع غزة المحاصر. فيما يصرّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تحويلها إلى مشروع بقاء شخصي.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ عدد من الجنود الإسرائيليين، أصبحوا في الآونة الأخيرة، يعلنون رفضهم التقدّم لأداء فترة خدمة احتياطية أخرى أو الانتشار المحتمل في غزة، وذلك اشمئزازا من الحرب المستمرة التي أودت بحياة أكثر من 59 ألف فلسطيني، حسب وزارة الصحة في غزة.
ونقل التقرير، عن أحد الجنود الرافضين للخدمة العسكرية، رون فاينر، قوله: "عندما استُؤنف قصف غزة، اتضح لي أن حكومتنا تريد إطالة أمد هذه الحرب قدر المستطاع، حيث إنّهم لا يريدون إنهاءها"، مردفا: "عرفت حينها أنني لا أستطيع العودة للخدمة في هذه الحرب".
وأوضح المصدر نفسه: "حُكم على فاينر بالسجن 25 يوما من قبل إسرائيل لرفضه الخدمة، ويُعتقد أنه جزء من موجة متزايدة من جنود الاحتياط الإسرائيليين الشباب الذين يشعرون أنهم لم يعودوا قادرين على المشاركة في الحرب ضد غزة".
وأضاف: "معظمهم لا يستجيبون لاستدعاءات الخدمة، إما بـ:نسيان مراجعة بريدهم الإلكتروني، أو بالادّعاء بحالات طبية أو عائلية طارئة. ويعتقد فاينر أن صور الأطفال الجوعى في غزة ستجعل عددًا أقل من الجنود يستجيبون للاستدعاءات".
واسترسل: "تتعرض إسرائيل لضغوط متصاعدة بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، حيث حذّرت وكالات الإغاثة من انتشار سوء التغذية والمجاعة على نطاق واسع. وفي خطوة متصاعدة، أعلنت فرنسا، الخميس الماضي، عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن فرض وقفة تكتيكية للقتال في بعض مناطق غزة".
أيضا، نقل الموقع البريطاني، عن رئيس التخطيط الاستراتيجي السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، آساف أوريون، قوله: "بينما كانت هناك أهداف استراتيجية واضحة للحملات الإسرائيلية ضد إيران وحزب الله في لبنان، فإنه لم يعد هناك أي مبرر عسكري واضح لاستمرار العمليات العسكرية في غزة".
وأبرز: "في غزة، أظن أن القطار الاستراتيجي للأهداف والوسائل والغايات قد اختُطف بدوافع خفية، كما أعتقد أن السبب الرئيسي لاستمرار الحرب في غزة هو مجرد مصلحة سياسية آنية"؛ فيما كان نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيران إيتسيون، أكثر صراحة، بالقول: "بات واضحا منذ وقت طويل لمعظم الإسرائيليين أن السبب الرئيسي لاستمرار الحملة في غزة هو مصالح نتنياهو السياسية والشخصية والقضائية، فهو يحتاج إلى استمرار الحرب ليبقي على قبضته في السلطة بل ويعززها".
ووفقا للتقرير فإنّ: "كثيرون يعتقدون أنّ نتنياهو يخشى أن ينهار حكومته إذا انتهت الحرب، إذ إن الأحزاب القومية المتطرفة في ائتلافه ستتخلى عنه. كما أنّ سمعة الدولة اليهودية باتت تواجد أزمة حادّة على الساحة الدولية، حيث تصطف حلفاؤها التقليديون مثل بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، لإدانة التقارير المتصاعدة عن المجاعة في قلب قطاع غزة المحاصر".
إلى ذلك، أشار التقرير نفسه، إلى أنّ منظمة الأمم المتحدة، قد اتّهمت جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف مدني بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. ووفقًا لعدة مقاطع فيديو وشهادات شهود عيان، فإن تنظيم تدفق الغزّيين داخل هذه المواقع، وحولها، يتم بشكل سيء للغاية، ويتم فيها القصف الأهوج.
وأورد التقرير: "على الرغم من أنّ الأرقام الحقيقية محاطة بالسرية، إلا أن بعض السياسيين يعتقدون أنّ معدل الاستجابة للاستدعاءات العسكرية قد يصل إلى 60 في المئة فقط. معظمهم ممّن يوصفون بـ"الممتنعين الرماديين"، وهم أشخاص يتذرعون بمشاكل طبية أو عائلية، أو ببساطة يسافرون للخارج خلال فترة الاستدعاء ويُهملون مراجعة بريدهم الإلكتروني".
واسترسل: "ما زالت حالات الرفض لأسباب سياسية صريحة، نادرة نسبيا، لكنها في تزايد، وهو ما يتجلى في العدد المتصاعد للرسائل العامة التي يوقعها جنود الاحتياط مستنكرين فيها طريقة إدارة نتنياهو للحرب، وما يعقب ذلك من توبيخات وفصل من الخدمة".
واختتم التقرير بالقول: "في الوقت نفسه، تستمر قضية تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) المثيرة للجدل، حيث يُتوقع أن يتراجع نتنياهو عن وعوده بإجبار الشباب اليهود المتشددين على الالتحاق بالخدمة العسكرية".