تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق احتشاد آلاف العراقيين عند الحدود العراقية الأردنية، وذلك لإعلان دعمهم لأهالي قطاع غزة وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي العنيف على القطاع.

جاء ذلك بعد أن أعلنت فصائل مسلحة عراقية شن هجوما عنيفا بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة الجيش الأمريكي في منطقة "التنف"، عند الحدود السورية الأردنية العراقية، جنوب شرقي سوريا، في بادرة هو الثانية من نوعها خلال الساعات الأخيرة.

شئون الأسرى: الاجتياح البري للاحتلال الإسرائيلي إبادة لشعب قطاع غزة سر اقتحام غزة ليلا.. سمير فرج : تنياهو انتهى سياسيًا وسيواجه المحاسبة


وقالت مصادر محلية مطلعة شرقي سوريا لوكالة "سبوتنيك"، أن ما لا يقل عن طائرتين مسيرتين انتحاريتين اخترقتا الدفاعات الجوية الأمريكية، ليل الجمعة/السبت، في قاعدة "التنف" عند منطقة 55 كم بريف محافظة حمص على الحدود (السورية- العراقية -الأردنية).

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العراقيين الحدود العراقية الأردنية غزة قطاع غزة العراق الأردن

إقرأ أيضاً:

مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟

بقلم : سمير السعد ..

يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.

اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.

ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.

ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.

ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.

الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • القضاء البريطاني يسمح لـ فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67
  • الداخلية العراقية تنفي مزاعم تهريب سلاح عبر الحدود مع سوريا
  • توتر.. إشتباكات داخل سوريا قرب حدود لبنان!
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • فيديو.. محبو زياد الرحباني يحتشدون أمام المستشفى لتوديعه