أغلقوا محطة قطارات رئيسية.. محتجون ينفذون أكبر عصيان مدني بنيويورك من أجل غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اعتقلت الشرطة الأمريكية مئات المحتجين الذين ينتمون إلى حركة يهودية، بعد احتجاجهم داخل محطة "جراند سنترال" للقطارات في نيويورك، أحد مراكز النقل الرئيسية بالمدينة، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، مساء الجمعة.
وأعلنت شرطة نيويورك توقيف ما لا يقل عن 200 شخص فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل المحطة.
وأظهرت صور التقطت في المكان طوابير طويلة من الشباب وقد كبلت أيديهم وهم يرتدون قمصانا قطنية كتب عليها "ليس باسمنا" و"وقف إطلاق نار الآن".
ونظمت الاعتصام الكبير مجموعة "جوييش فويس فور بيس-نيويورك سيتي" التي قالت إن آلافا عدة سدوا القاعة الرئيسية للمحطة. وأكدت أنها "أكبر عملية عصيان مدني تشهدها مدينة نيويورك في غضون عشرين عاما".
اقرأ أيضاً
رؤساء البرازيل وكولومبيا وفنزويلا يصعدون إدانة الاحتلال بسبب تطورات غزة.. واستنكارات أخرى
وأظهرت مشاهد المحطة وقد عجت بالمحتجين الذين رفعوا لافتات كتب عليها "الحرية للفلسطينيين" و"احزنوا على القتلى وناضلوا من أجل الأحياء".
???????????????????? ????????: A large crowd gathered in New York in support of Palestine.#Gaza #Hamas #Palestine #Israel #Gazabombing #starlinkforgaza #غزة_الآن pic.twitter.com/J5W9aHtO0e
— Andrew Joseph✪ (@bit_mako) October 28, 2023
وقد أطلق حاخامات التجمع بإضاءة شموع عطلة، السبت، وبتلاوة صلاة الموتى اليهودية.
وقالت الحاخامة ماي يي في بيان نشره المنظمون "السبت هو يوم راحة عادة، لكننا لا يسعنا أن نرتاح فيما إبادة جماعية ترتكب باسمنا".
وأضافت "حياة الفلسطينيين والإسرائيليين وثيقة الارتباط ولا يمكن للأمن أن يكون إلا من إقامة العدالة والمساواة والحرية للجميع".
من جانبها، قالت هيئة النقل على موقعها الإلكتروني، إن "محطة جراند سنترال مغلقة حتى إشعار آخر بسبب احتجاج"، وحثت الركاب على استخدام محطات بديلة والأخذ في الاعتبار بزيادة وقت الانتقالات.
اقرأ أيضاً
الليلة الأصعب.. قصف إسرائيلي مكثف على غزة والمقاومة تتصدى لاجتياح بري بالبريج
وتصاعدت الاحتجاجات بعد إقدام سلطات الاحتلال على قطع الاتصالات والإنترنت عن غزة، مساء الجمعة، قبل أن يبدأ جيشها بأعنف عملية قصف عن طريق الجو والبر والبحر للقطاع، بالتزامن مع بدء عملية برية، تصدت لها المقاومة الفلسطينية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة نيويورك منظمات يهودية الشرطة الأمريكية احتجاجات
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن