شارون ستون: الأطباء فشلوا في تشخيص نزيف الدماغ لاعتقادهم بأنني أكذب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشفت النجمة شارون ستون كيف كادت أن تموت عندما لم ينتبه الأطباء لمستويات الألم التي تعاني منها. وعندما عانت شارون ستون من نزيف في المخ عام 2001، اعتقد الأطباء أنها "تتظاهر" بذلك، كما قالت في مقابلة أجريت معها مؤخراً.
وفي عام 2001، أصيبت النجمة الحائزة على جائزة إيمي بسكتة دماغية أدت إلى نزيف في المخ لمدة تسعة أيام وأدت إلى فرصة بقاء على قيد الحياة بنسبة 1%، مما دفعها إلى أخذ استراحة من العمل في هوليوود، بحسب موقع بيبول.
وفي مقابلة مع مجلة فوغ، تذكرت ستون البالغة من العمر 65 عاماً، أنها نُقلت إلى المستشفى بعد أن شعرت بألم يشبه الصاعقة في رأسها. وقالت "أتذكر أنني استيقظت على نقالة وسألت الشخص الذي يقودها إلى أين أذهب، فأجابني "جراحة في الدماغ".
وأضافت ستون "لقد قرر الطبيب، دون علمي أو موافقتي، أن يجري لي عملية جراحية استكشافية في الدماغ وأرسلني إلى غرفة العمليات. ما تعلمته من خلال تلك التجربة هو أنه في المجال الطبي، غالباً لا يتم الاستماع للنساء، خاصة عندما لا يكون لديك طبيبة".
ونتيجة لعدم أخذ الطاقم الطبي لألمها على محمل الجد، لم يتمكنوا من تشخيص إصابتها بنزيف في الدماغ في البداية. وقالت "لقد فاتهم التشخيص في الصورة الوعائية الأولى وقرروا أنني كنت أتظاهر بذلك".
ومع ذلك، كانت أفضل صديقة لستون تقف إلى جانبها وتدافع عنها. وقال ستون: "لقد أقنعتهم صديقتي المفضلة بإجراء صورة ثانية واكتشفوا أنني كنت أنزف في دماغي، وفي المجموعة تحت العنكبوتية بأكملها، وكان الشريان الفقري قد تمزق. كنت سأموت لو أرسلوني إلى المنزل".
وبعد إقامتها في المستشفى، كافحت ستون في المشي وفقدت قدراً كبيراً من الوزن. وقالت ستون لمجلة فوغ "لقد نزفت كثيراً لدرجة أن الجانب الأيمن من وجهي سقط لأسفل، وكنت أتلعثم بشدة".
وبعد عقدين من الزمن، أعلنت ستون عن مخاوفها الصحية علناً، مشيرةً لمجلة فوغ إلى أنها كانت قلقة بشأن رد فعل الجمهور. واعترفت بأنها أخفت إعاقتها، وقالت "كنت خائفة من الخروج ولم أرغب في أن يعرف الناس. لقد اعتقدت أن لا أحد سيتقبلني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
بدء عودة السوريين من لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةيستعد آلاف اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم الأسبوع الجاري بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية، بعد أن أبدى حكام سوريا الجدد ترحيبهم بعودة جميع المواطنين إلى بلدهم رغم الأضرار الكبيرة التي خلفتها الحرب والمخاوف الأمنية.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية في لبنان حنين السيد، إن السوريين العائدين سيحصلون على 100 دولار لكل منهم في لبنان و400 دولار لكل أسرة عند الوصول إلى سوريا، مضيفة أن الخطة تغطي النقل وأن سلطات الحدود قررت إعفاءهم من الرسوم.
وقالت: «أعتقد أنها بداية جيدة ومهمة، أجرينا مناقشات وننسق هذا الأمر مع نظرائنا السوريين وأعتقد أن الأعداد سترتفع في الأسابيع المقبلة».
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين منذ عام 2011 ستة ملايين، توجه معظمهم إلى تركيا ولبنان والأردن، ويوجد في لبنان أكبر تجمع للاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان إذ يستضيف نحو 1.5 مليون سوري بين نحو أربعة ملايين لبناني.