تنفيذي الجيزة يوافق علي عدد من المشروعات الخدمية لتحسين جودة حياة المواطنين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وافق المجلس التنفيذى لمحافظة الجيزة برئاسة اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على القرارات الخاصة برفع كفاءة واستحداث وتوسعة عدد من المنشأت الخدمية بنطاق أحياء ومراكز ومدن المحافظة.
وأكد محافظ الجيزة خلال المجلس بأن الدولة إتخذت العديد من الإجراءات فى سبيل تسهيل والتوسع فى تخصيص وإنشاء المؤسسات الخدمية لرفع مستوى جودة حياة المواطنين خاصة بالمناطق ذات الكثافة السكانية مما ساعد على تحسين الخدمات والقضاء على العديد من الظواهر والممارسات السلبية حيث تهدف القرارات إلى زيادة القدرة الإستيعابية للمدارس ببولاق الدكرور وتقليل إغترابهم وتعزيز الخدمات الطبية ذات الجودة العالية لأهالى حى الدقى والأحياء المحيطة به إلى جانب وتوفير الخدمات المختلفة والتسهيلات التى يقدمها البريد المصرى لأهالى قرية أم خنان بالحوامدية، وكذا قطاع هضبة الأهرام وحى الهرم من خلال إقامة مجمع خدمى متكامل وتوصيل مرفق الصرف الصحى لأهالى القبابات بأطفيح ضمن مشروعات حياة كريمة.
تضمنت قرارات المجلس الموافقة على تخصيص قطعة أرض فضاء بمساحة 2154م2 بعزبة حرب الغربية بحى بولاق الدكرور لإقامة مدرسة الفريق كمال عامر رسمى لغات.
كما وافق المجلس على طلب تخصيص قطعة أرض بمساحة 400 م2 لتوسعة مدرسة النور بأم خنان بنطاق مركز ومدينة الحوامدية لزيادة المساحة الكلية للمدرسة إلى 3343 م2، وبذات القرية تم الموافقة على تخصيص مساحة 100م2 بميدان عزت عاشور بسوق الخميس لإعادة إنشاء مكتب بريد لخدمة أهالى القرية ومحيطها.
ووافق المجلس أيضاً على الإلتماس المقدم بشأن تعديل إستخدام قطعة أرض بــ 25 شارع إسماعيل أبوالفتوح بالدقى من سكنى إلى إدارى لإقامة مستشفى طبى على أن يتم إتاحة 10% من أسرة المستشفى لخدمة المرضى بالمجان. وبحى الهرم تمت الموافقة على تعديل المساحة والحدود الخاصة بقطعة الأرض المخصصة لإقامة مجمع خدمات مصر بجوار قطاع هضبة الأهرام.
وبنطاق قرية القبابات بأطفيح تم الموافقة على المشروع الخاص بإقامة محطة رفع صرف صحى على قطعة أرض بحوض البقشيش. وتكريماً لروح الشهيد المجند سعيد فاروق أحمد وافق المجلس على إطلاق إسمه على مدرسة النصر الإعدادية بقرية العزازية بإدارة البدرشين،
كما إستجاب المجلس لطلب أهالى الواحات البحرية ومدينة الباويطى لإطلاق إسم الراحل تيسير عبد الفتاح محمد رئيس مدينة الجيزة السابق على مدرسة منديشة الإبتدائية المشتركة مسقط رأسه وبذات المدينة تمت الموافقة على تخصيص مساحة 625 م2 بشارع الخزان لإقامة مبنى إدارة تعليمية لإدارة الواحات البحرية الأزهرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة المشروعات الخدمية تحسين جودة حياة المواطنين الموافقة على قطعة أرض
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.