وزير الصحة يوقع «خطاب نوايا» لتعزيز التعاون مع تركيا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شارك وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي على رأس وفد يضم الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية، والوكيل المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية، في أعمال المؤتمر الطبي التركي التاسع في مدينة إسطنبول، وذلك بناءً على دعوة موجهة من وزير الصحة التركي.
هذا وقد ناقش المؤتمر الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام، وشارك فيه أكثر 14 وزير صحة من مختلف البلدان، عددا من الدراسات حول استخدام «الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي»، كما تخلله الكثير من اللقاءات الثنائية بين الوفود المشاركة.
وألقى وزير الصحة الدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي خلال المؤتمر كلمة الكويت، مؤكداً فيها أن الجمهورية التركية ودولة الكويت تشتركان في علاقة وثيقة ومثمرة على مستويات عدة منها المجال الصحي.
وعلى هامش المؤتمر استقبل وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، نظيره التركي فخر الدين خوجه، وأكد خلال اللقاء الثنائي المشترك على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين، كما تم مناقشة اتفاق التعاون الصحي الواسع بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
كما تم وخلال اللقاء الثنائي توقيع مذكرة تفاهم تعرف بخطاب النوايا (Letter of Intent) والتي استندت على اتفاقية التعاون في مجال الصحة بين حكومة الجمهورية التركية وحكومة دولة الكويت، المؤرخة في 12 فبراير 2008.
مجالات تعزيز التعاون الصحي بين الجانبين الكويتي والتركي وفق اتفاقية التعاون:
1- تبادل المعلومات والخبرات في شأن تعزيز النظم الصحية.
2- التعاون في مجال خدمات الرعاية الصحية في حالات الطوارئ وإدارة الكوارث.
3- التعاون في مجال الاستثمار الصحي وتوفير الخدمات الصحية.
4- التعاون في مجال علاج المرضى في الخارج.
5 -تعزيز التعاون في مجال شراء الأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية.
6- تنظيم دورات تدريبية قصيرة الأجل في مجال بناء القدرات مع المؤسسات والمنظمات ذات العلاقة في تركيا.
7 - تبادل الخبرات والتعاون في مجال نظم المعلومات الصحية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: التعاون فی مجال وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة والسكان يشهد احتفالية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، احتفالية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، تحت عنوان "احتياجاتنا تتغير، معاييرنا تتطور"، وذلك اليوم الخميس بمتحف الحضارات، بهدف إطلاق مجموعة جديدة من الإصدارات والمعايير لتتواكب مع متغيرات واحتياجات جودة الخدمة الصحية في مصر من خلال أدلة متكاملة للمعايير المرجعية التي يستند إليها كافة مقدمي الخدمات الصحية بمختلف أشكالها بهدف الوصول لخدمة صحية عالية الجودة، بحضور لفيف من القيادات وصناع القرار.
وأثنى الدكتور خالد عبدالغفار، في مستهل كلمته على المجهودات المبذولة من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية عل مدار السنوات الماضية، وما قدمته من أدلة ومعايير واضحة وفقًا للأسس والمعايير العالمية في هذا الشأن للمنشآت الصحية المبنية على العلم والخبرة وفقا للاحتياجات الفعلية، بما يضمن تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمستفيدين وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية إطلاق المزيد من هذه الأدلة والمعايير لتشكل كافة جوانب جودة القطاع الصحي، فضلًا عن أهمية ما تقوم به وزارة الصحة لتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، للوصول للأهداف المرجوة وتحقيق رؤية الدولة في هذا الشأن.
كما أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية تضمين المقاييس والمعايير الخاصة بالاعتماد والرقابة الصحية في نمط وأسلوب العاملين بالمنشآت ومقدمي الخدمات الصحية، ووضع خطط واضحة للوصول لهذا الهدف، مشددًا على أهمية إدراج فكر الجودة في المناهج التعليمية بالجامعات بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بإنشاء الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية للمراكز التدريبية لتدريب الكوادر الطبية على المعايير الخاصة بالأدلة والمعايير الخاصة بالهيئة في المنشآت الطبية، ومنحهم الدبلومات التعليمية المعتمدة من المجلس الصحي المصري في هذا المجال، موجهًا في هذا الشأن بتكثيف تلك التدريبات من خلال التعاون مع كافة مؤسسات الدولة المعنية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على الدور الهام والمحوري للهيئات المنظمة لعمل التأمين الصحي الشامل، ولا يمكن لأي منهما أن تحل محل أخرى، مما يحتم تكثيف وتنسيق التعاون المستمر فيما بينهم، بما يضمن تحقيق رؤية الدولة في تعزيز الرعاية الصحية وتوفير أفضل خدمات للمرضى، لافتًا إلى أن إطلاق معايير وأدلة جديدة جزء هام لتحسين جودة الخدمات الصحية في مصر.
وأكد من جانبه الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الخدمات الطبية والرعاية الصحية في مصر تحظى بدعم غير محدود من القيادة السياسية، ويظهر هذا الأمر جليًا في حرص القيادة السياسية على التوسع السريع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في كافة محافظات الجمهورية، فضلًا عن الدعم اللامحدود لمقدمي الرعاية الصحية، مشيدًا بالمعايير والدلائل التي تطلقها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومثنيًا على آليات تنفيذها في مختلف مجالاتها.
وأشاد "تاج الدين" بالتوازن في منظومة العمل في مختلف مراحل التطبيق للوصول إلى الحد الاقصى من الجودة في البنية التحتية والمؤسسية، حيث أن المعايير الموضوعة هي معايير عملية تراعي الوضع الصحي في مصر، موكدأ أن الرعاية الصحية في مصر تشهد طفرة حقيقية، وستظل مصر حصن كبير في مختلف مجالات الرعاية الصحية.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الاحتفالية هي فصل جديد في مسيرة تطوير المنظومة الصحية بالارادة والرؤية والعمل الجاد، وهو مشهد من مشاهد العزم الوطني وتجلي واضح لإيمان القيادة السياسية بأن بناء الإنسان هو غاية كل تنمية.
وتابع "طه" أن الاحتفاليه تشهد إطلاق مجموعة جديدة من الادلة والمعايير الوطنية تقود نحو التميز، واستكمال مراحل الانجازات من الأدلة والمعايير الوطنية للمنشات الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث أعلن إطلاق (معايير الصحة النفيسة وعلاج الإدمان، الدليل القومي للتجهيزات الطبية والمستشفيات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي والجهات المعنية، معايير الرعاية الممتدة ودور النقاهة، معايير مراكز الاستشفاء الطبي، النسخة المحدثة لمعايير المستشفيات ٢٠٢٥ والتي حصلت على اعتماد الإسكوا مما يدل على أن مصر قادرة على التميز والمنافسة).
بينما أكد من جانبه الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، على التعاون الدائم بين الهيئة والهيئة الإعتماد والرقابة الصحية، والعمل على تعزيزه، بما يضمن الوصول إلى المقاييس والمعايير العالمية لتجهيز المنشات الطبية، مشيدًا بإطلاق الدليل القومي للتجهيزات الطبية والمستشفيات والذي يعد مرجعًا في تحديد احتياجات المتشآت الصحية ويساهم في ترشيد عمليات الشراء وتحقيق التوازن بين الجودة وتخصيص الموارد ورفع جودة الخدمات
وعلى هامش الاحتفاليه شهد الدكتور خالد عبدالغفار توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وهيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بشأن الدليل القومي للأجهزة الطبية.