مجموعة سياحية من هونغ كونغ تطلع على معالم مسرح بصرى الشام الأثري
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية من هونغ كونغ في جمهورية الصين الشعبية مدينة بصرى الشام الأثرية بدرعا، واطلعت على معالمها الأثرية.
وأبدى أعضاء المجموعة التي تضم 19 سائحاً وسائحة من معلمين وموسيقين وخبراء اجتماعيين، إعجابهم بفن البناء والعمران للمدينة، وغنوا بشكل جماعي باقة من أغاني تراثهم الشعبي على المسرح الروماني فيها.
وأعربت لي فونغ سين في تصريح لمراسل سانا عن سعادتها البالغة بوجودها على أرض سورية، واطلاعها على معالم حضارات تعاقبت عليها.
ولفت لي شو موي إلى أن تعدد المواقع، وتنوع الحضارات دليل على الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها المنطقة، فيما رأى ونغ شأن جاستن أن البلد التي أنتجت هذه المعالم الفريدة قادرة على الحياة والتطور.
وتمنت ليا سو شين لسورية وشعبها المزيد من الأمن والاستقرار لأنها أرض الحضارات، كما تمنت لي نيم لونغ أن تشارك في إحياء حفلة على مسرح بصرى الذي قالت عنه: “أيقونة العمالقة.. وأريد أن أسجل لنفسي وجوداً عليه”.
بدوره نوه مدير سياحة درعا ياسر السعدي بعمق العلاقات بين الشعبين السوري والصيني، وأبدى استعداد المديرية الدائم لتقديم كل ما من شأنه أن يعمق أواصر الصداقة مع كل شعوب العالم من خلال تفعيل دور السياحة في ذلك.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: كوكب الزهرة اعتلى السماء فجر اليوم وكان أبرز معالم الصيف
جدة
شهدت السماء في أنحاء الوطن العربي ومع الساعات الأولى من فجر اليوم السبت واحدة من أجمل المشاهد الفلكية الصيفية حين اعتلى كوكب الزهرة السماء الشرقية في أعلى نقطة له خلال هذا الظهور الصباحي.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن الاستطالة العظمى الغربية أي أبعد زاوية بين الزهرة والشمس كما ترى من الأرض، حدثت بالفعل في مايو الماضي وأن الكوكب واصل ارتفاعه في السماء تدريجيًا حتى وصل فجر اليوم إلى أقصى ارتفاع زاويّ له فوق الأفق الشرقي في هذا الموسم كما يشاهد من خطوط العرض الوسطى.
وبين أن كوكب الزهرة ظهر واضحًا وساطعًا قرب الأفق الشرقي قبل شروق الشمس ببضعة ساعات بقدر ظاهري يصل إلى -4.1 ما جعله أكثر الأجسام لمعانًا في السماء بعد القمر، وبدا لكثير من الراصدين كأنه “نجم” منفرد يشق ظلام الفجر ويتلألأ بثقة فوق خط الأفق وباستخدام منظار أو تلسكوب صغير تمت رؤيته في طور الأحدب وهي علامة على موقعه في مداره.
ومثل الذروة البصرية لزهرة الفجر هذا العام وكان في أعلى موقع له فوق الأفق منذ ظهوره الصباحي في أوائل الربيع، ومع أنه سيبدأ لاحقًا بالانخفاض تدريجيًا في الأسابيع القادمة إلا أن تلك اللحظة كانت الأنسب لرصده وتصويره، إلى جانب الزهرة الذي كان بالإمكان محاولة رصد كوكب أورانوس الذي وجد على مقربة زاوية منه في السماء، ورغم أن أورانوس لا يرى بالعين المجردة فإن منظارًا متوسطًا يكفي لرصد لونه المزرق.