أعلن الفنان التونسي مرتضى الفتيتي، اليوم السبت، أن السفارة الفرنسية في تونس سحبت منه تأشيرة السفر بسبب مناصرته للقضية الفلسطينية. وقال الفتيتي في لقاء مع برنامج "نجوم" على إذاعة "موزاييك" يوم السبت، أنه "لم يواجه أي إشكال سابقا في الحصول على التأشيرة".

وأوضح الفنان التونسي إن "الأمر كان كذلك مؤخرا حيث تقدمت برفقة 3 أشخاص بطلب للحصول على "فيزا" إلى فرنسا لإحياء حفلة في تولوز، وتحصلنا على التأشيرة بصفة عادية.

. واسترجعت جواز سفري".

وأضاف: "قبل السفر عبرت عن مساندتي للقضية الفلسطينية وقمت بتنزيل "ستوري".. وتفاجأت بمكالمة هاتفية من سفارة فرنسا حيث طلبت مني سيدة إعادة جوازي لإحداث بعض التغييرات وكان الأمر كذلك".

وتابع قائلا: "كانت المفاجأة الكبرى عندما اكتشفت أنه قد تم شطب التأشيرة بصفة كلية بتعلة وجود إشكال في الغاية وفي الإقامة".  

واعتبر مرتضى الفتيتي أن "طريقة شطب التاشيرة تضمنت تطاولا على مواطن تونسي كما أنها كانت مهينة جدا، وفق تعبيره".

وأكد الفنان التونسي أنه "سيراسل رئاسة الجمهورية في هذا الغرض".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين

بادرة الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية باتت أمرا ملحا في ظل ما تشهده غزة والضفة الغربية من معاناة مستمرة بسبب حرب الإبادة الجماعية والعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد خيار دبلوماسي، بل أصبح ضرورة أخلاقية وسياسية ومطلبا إستراتيجيا، في وقت تستمر فيه حرب الإبادة على غزة تحت الحصار الشامل، ويذبح فيه المدنيون، ويستهدف العاملون في المجال الإنساني، وتدمر البنية التحتية الحيوية بشكل منهجي، وفي الوقت الذي أدلى فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ببعض التصريحات العلنية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإن تنفيذ ما قاله أصبح ضروري لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة.
إنه على مدى أشهر، ظلت دعوات وقف التصعيد بلا صدى، وانهار ما تبقى من عملية السلام، ويعاني الشعب الفلسطيني الذي تخلت عنه القوى الكبرى من جرائم متصاعدة، وفي هذا السياق يتعين على فرنسا أرض الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والدولة المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي، أن تتخذ خطوة واضحة وهي الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وحان الوقت لأن تلعب فرنسا دورا قياديا في هذا المسار من أجل العدالة والاستقرار الدولي ووضع حد لحرب الإبادة التي تمارسها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتوافق تماما مع الالتزامات التي اتخذتها فرنسا في المحافل الدولية متعددة الأطراف ففي عام 2011، صوتت لصالح انضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مما ساهم في قبولها كدولة كاملة العضوية ومؤخرا في 18 أبريل 2024، وخلال التصويت في مجلس الأمن بهدف جعل فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، صوتت فرنسا لصالح القرار.
وأعلنت فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة حل سياسي مستدام في منطقة الشرق الأوسط، يضمن الأمن والاستقرار لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية الفرنسية، أن بلاده ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة ضرورية لدفع جهود السلام، وتحقيق حل الدولتين، بما يخدم مصالح جميع الأطراف، ويضع حدا لدوامة العنف المستمرة في المنطقة.
الاعتراف بدولة فلسطين يؤكد على ان الشعب الفلسطيني يمتلك الحق في الحرية وتقرير المصير ويتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالقضية الفلسطينية ويعزز من فرص صناعة السلام العادل بدلا من الحروب وسفك الدماء ويضع حد للتطرف والعنف الإسرائيلي ويؤكد على  انه لا سلام دائم دون عدالة، ولا عدالة دون الاعتراف بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، من بينها الحق في إقامة دولة قابلة للحياة وذات سيادة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل فرنسا أول عضو دائم في مجلس الأمن الدولي تعترف بدولة فلسطين، ويعترف نحو 150 بلدا بالدولة الفلسطينية، وفي مايو/أيار 2024 اتخذت هذه الخطوة كل من أيرلندا والنروج وإسبانيا، وكذلك سلوفينيا في يونيو/حزيران الماضي، وستكون فرنسا القوة الأوروبية الأكثر أهمية التي تعترف بالدولة الفلسطينية، وبات من المهم ان تتخذ فرنسا موقفها التاريخي المنتظر والمشروع والضروري وتعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية وعليها ان لا تفوت هذه الفرصة لكتابة صفحة عادلة وقوية في تاريخها المعاصر وتلتحق بركب الدول الحرة التي اعترفت في فلسطين.
(الدستور الأردنية)

مقالات مشابهة

  • الجزائر سترد بالمثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة
  • مخاوف من يوم السبت... هذا هدف إسرائيل
  • الجزائر تتوعد فرنسا برد حازم
  • نهى بكر: كلمة الرئيس السيسي بشأن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية يشكل تهديدًا للمنطقة
  • “العلوم الصحية”: كلمة "السيسي" في القمة العربية تجسد الموقف المصري الثابت تجاه للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • إنقاذ 273 مهاجرا قبالة سواحل تونس ومالطا قبل غرق قواربهم
  • إصدار أول تأشيرة عمل من سفارة السعودية في السودان
  • الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين
  • بطريقة غير مباشرة.. أحمد الفيشاوى يرد على منتقديه بسبب ارتداء الحلق