اليونيفيل تحقق بمصدر قذيفة سقطت على مقرها في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفل"، أنها تعمل على التأكد من مصدر قذيفة سقطت على مقرها العام في بلدة الناقورة، السبت، وحثت جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فوراً.
وقال بيان لليونيفل على موقعها الرسمي على منصة "إكس"، السبت، "إن قذيفة سقطت اليوم داخل المقر العام لليونيفيل في الناقورة، ولحسن الحظ أنها لم تنفجر، ولم يصب أحد بأذى، ولكن تضرر مقرنا.
#حزب_الله و #إسرائيل يتبادلان القصف في جنوب #لبنان https://t.co/DjRyQpPbHJ
— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2023وتابع البيان " ليست هذه هي المرة الأولى التي تصيب فيها قذيفة مقرنا العام، حيث تعرض العديد من مواقعنا الأخرى لأضرار في الأسابيع الثلاثة الماضية.. إنه تذكير صارخ بالبيئة الهشة والمتوترة والمتقلبة للغاية التي يعمل فيها حفظة السلام في الوقت الحالي".
وأعلن بيان اليونيفيل أنه "على الرغم من هذه الهجمات والهجمات السابقة، لا يزال حفظة السلام التابعون لليونيفيل في مواقعهم ويعملون بنشاط مع الأطراف على جانبي الخط الأزرق لتهدئة التوتر وتجنب سوء الفهم الخطير".
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لميليشيا حزب الله في لبنان، بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله فی جنوب
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.