لا احتفال وأهلنا تحت القصف.. كاظم الساهر يؤجل حفلاته بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن المطرب العراقي كاظم الساهر، تأجيل كل حفلاته الفنية المقرر إقامتها الفترة المقبلة لأجل غير مسمى، تضامنا مع غزة التي تعيش تحت القصف والغارات، التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 3 أسابيع.
وقال كاظم، اليوم السبت، عبر صفحته الرسمية بمنصة إنستغرام، "بسبب الظروف المأساوية في غزة، نضطر آسفين لتأجيل حفلي قطر وعمان إلى أجل غير مسمى، وستتم إعادة ثمن البطاقات المبيعة في أقرب وقت ممكن".
A post shared by Kadim Al Sahir | كاظم الساهر (@kadimalsahirofficial)
وأضاف، "لا يسعنا في هذه الظروف إلا التضرع لله -تعالى- أن يخفف معاناة أحبتنا في فلسطين، ويمدّهم بالصبر والصمود".
وقبل أسبوع نشر الفنان العراقي على منصته بإنستغرام صورة سيدة من غزة تحمل طفلها بعد قصف منزلها باكية، وعلّق على الصورة، "جفّت الدموع ولم تجفّ دماء الأبرياء في غزة. يا رب الطف بأهلنا في غزة واشملهم جميعا بواسع رحمتك، إنك أنت الرحمن الرحيم".
View this post on InstagramA post shared by Kadim Al Sahir | كاظم الساهر (@kadimalsahirofficial)
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأوقعت 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
وسط مشاركة دولية واسعة.. تنصيب البابا ليو الرابع عشر في احتفال مهيب بالفاتيكان
شهدت ساحة القديس بطرس في العاصمة الإيطالية روما، صباح اليوم الأحد، توافد آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في مراسم تنصيب البابا لاون الرابع عشر، في حدث تاريخي يُمثل البداية الرسمية لحبريته على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
وتضمنت المراسم قداسًا مهيبًا أُقيم وسط حضور حاشد من الحجاج والسلطات الإيطالية والوفود الدولية، الذين تفاعلوا مع الحدث بالتصفيق والهتافات العاطفية.
عاجل- تنصيب البابا ليو الرابع عشر في حفل تاريخي بالفاتيكان وسط حضور دولي واسع البابا ليو الرابع عشر يعرض استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكانوخلال عبوره ساحة البابوية، استقبل البابا الجديد التحية والابتسامات من الجماهير، حيث أظهر تواصلًا إنسانيًا لافتًا، إذ حمل طفلين بين ذراعيه وباركهما وسط ترحيب كبير من الحضور، في مشهد مؤثر كانت إحدى السيدات تخاطبه خلاله من خلف الحواجز الأمنية.
مشاركة رسمية إيطالية رفيعة المستوى في المراسمترأس الوفد الإيطالي المشارك في الحفل الرئيس سيرجيو ماتاريلا، الذي حضر بصحبة ابنته لورا، إلى جانب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
كما شارك أيضًا كل من رئيس مجلس النواب لورينزو فونتانا، ورئيس مجلس الشيوخ إينياسيو لا روسا، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين، من بينهم وكيل رئاسة المجلس ألفريدو مانتوفانو.
وضمت القائمة كذلك رئيس المحكمة الدستورية جون أموروسو، والأمين العام لرئاسة الجمهورية الإيطالية أوجو زامبيتي، والأمين العام لرئاسة المجلس تشارلز ديوداتو، والأمينين العامين لمجلسي النواب والشيوخ فيديريكو تونياتو وفابريزيو كاستالدي، والسفير الإيطالي لدى الفاتيكان فرانسيس النيتو، إلى جانب عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية والمؤسسات الدستورية الأخرى.
حضور عالمي واسع ومشاركة رؤساء دولشارك في مراسم التنصيب عدد كبير من الوفود الدولية التي وصل عددها إلى 80 وفدًا حسب شرطة روما، حيث كان من أبرز الحاضرين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا، برفقة رئيس المكتب الرئاسي أندريه يرماك ووزير الخارجية أندري سيبيها، وهو ما يعكس أهمية العلاقة المتنامية بين أوكرانيا والفاتيكان.
كما حضر الوفد الأمريكي برئاسة نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، في تمثيل رفيع للدولة التي ينتمي إليها البابا الجديد، والذي يُعد أول بابا في التاريخ من أصول أمريكية.
أما من قارة أمريكا اللاتينية، فقد شاركت بيرو بوفد رسمي ترأسته الرئيسة دينا بولوارت، وضم وزير العدل خوان إنريكي ميدرانو، إلى جانب عدد كبير من كبار المسؤولين.
كذلك، حضرت كولومبيا بوفد ترأسه الرئيس جوستافو بيترو، بمرافقة وزيري الخارجية والاقتصاد.
تمثيل عربي رسمي ومشاركة لبنانية ومصريةشاركت الجمهورية اللبنانية في الحدث من خلال حضور الرئيس جوزيف عون والسيدة الأولى نعمت، حيث من المقرر أن يشاركا في القداس الافتتاحي الذي يُقام بعد ظهر الأحد في ساحة القديس بطرس، على أن يتم استقبالهما رسميًا من قبل البابا لاون الرابع عشر بعد انتهاء الاحتفالات.
أما مصر، فقد مثّلها رسميًا وزير الثقافة أحمد فؤاد، الذي حضر إلى الفاتيكان حاملًا تهنئة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى البابا الجديد، ما يعكس عمق العلاقة التاريخية والروحية بين مصر والفاتيكان.
الفاتيكان يشهد بداية حقبة جديدة للكنيسة الكاثوليكيةيشكل هذا الحدث بداية لحقبة جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث يُنتظر من البابا لاون الرابع عشر أن يقود الكنيسة في مرحلة تتسم بالتحديات الروحية والسياسية المعقدة، وسط تطلعات المؤمنين في مختلف بقاع الأرض إلى قيادة قائمة على الحوار والسلام والعدالة.