ماذا يحدث إذا تخلى الغرب عن دعم الاحتلال؟.. خبير يشرح السيناريو المتوقع
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مجازر على كافة الجبهات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تسببت في سقوط العديد من الشهداء والمصابين، خاصة بعد الهجوم المكثف التي قامت به قوات الاحتلال على كافة الأماكن وادي ذلك إلى انقطاع شبكات الإنترنت والاتصالات.
قوات الاحتلال الإسرئيليتشن قوات الاحتلال الإسرئيلي العملية الوحشية على قطاع غزة منذ 3 أسابيع، وصلت ذروتها مساء أمس باستهداف عنيف براً وبحراً وجواً، بالتزامن مع الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف العنف ومنع إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن المسار الوحيد للسلام هو حل الدولتين، فهو يلبي حاجة إسرائيل للأمن ويلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، ولكن ليبقى السؤال هنا «ماذا لو منعت الدول الغربية الدعم للقوات الاحتلال الإسرئيلي».
سيناريوهات عدة قد تنتج في حال وقف الدول الغربية الدعم عن قوات الاحتلال الإسرئيلي والتضامن مع أهالي غزة والتي أوضحها الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية في جامعة القدس المفتوحة، خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا إن بالتأكيد دول الغرب هى الداعم الأساسي لقوات الاحتلال الإسرئيلي، وأنها هي من ساعدت في تأسيس وإنشاء ما يسمى «إسرائيل»، إذ في حال وقفت تلك الدول الدعم عن الاحتلال، سوف ينسحب الجيش الإسرئيلي من قطاع غزة وربما لايوجد ما يسمى جيش الاحتلال الإسرئيلي، ويتم تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تم إصدارها من أجل حق الشعب الفلسطيني والتي يتوقف من خلالها العديد من الأشياء أبرزها وقف نزيف الدماء وقتل الأطفال والنساء.
وجاءت من ضمن السيناريوهات التي من الممكن أن تحدث في حال وقفت الدول الغربية دعمها لقوات الاحتلال الإسرئيلي، هو تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي التي أصدرها في دعم القضية الفلسطينة وعددها ما يقرب من 293 قرارا، مشيرا إلى أن من السيناريوهات المحتلفة أيضا هو إقامة دولة مشتركة بين فلسطين وإسرائيل يتم فيها تطبيق القوانين والسياسات بشكل متساوٍ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي قوات الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة القضية الفلسطينية الدول الغربیة
إقرأ أيضاً:
15 جنيهًا دفعة واحدة.. ماذا يحدث في سعر الطماطم الفترة المقبلة؟
توقع حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، ارتفاع أسعار الطماطم خلال الفترة المقبلة لتتراوح بين 10 و15 جنيهًا للكيلو، مؤكدًا أن هذا السعر يمثل توازنًا بين مصلحة المستهلك وتحقيق هامش ربح للفلاح بعد تعرضه لخسائر سابقة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية حيث تناول نقيب الفلاحين أسباب زيادة الأسعار وآليات ضبطها، مع تقديم مقترحات لدعم الفلاح وتخفيف العبء على المواطنين.
أكد نقيب الفلاحين أن سعر الطماطم مرتبط بالعرض والطلب في الأسواق، محذرًا المواطنين من شراء السلع بأسعار مرتفعة نتيجة وجود حلقات وسيطة ترفع الأسعار أكثر من اللازم.
وطالب بضرورة شراء المنتجات مباشرة من الفلاح أو من منافذ حكومية لضمان وصول السلعة بسعر مناسب للمستهلك وتخفيف الأعباء على المواطنين، مشددًا على أهمية دعم الفلاح في مستلزمات الزراعة لضمان استمرار الإنتاج.
تكلفة إنتاج الطماطم وهامش ربح الفلاحأوضح حسين أبو صدام أن تكلفة فدان الطماطم تصل إلى 100 ألف جنيه، وهو ما يفرض على الفلاح تحقيق ربح لتغطية التكاليف والحفاظ على الاستمرار في الزراعة.
وأشار إلى أن الفلاح في حال الخسارة يقلل المساحات المزروعة بالطماطم ويزرع محاصيل أخرى لضمان المكسب، مؤكدًا أن رفع السعر إلى 10 أو 15 جنيهًا يعد مناسبًا لكل من المستهلك والفلاح.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الزيادة الجديدة في أسعار الطماطم ستبدأ خلال 20 يومًا إلى شهر، وستستمر حتى عيد الفطر، مؤكدًا أن الهدف من الزيادة هو تحقيق التوازن بين مصلحة الفلاح والمستهلك والحفاظ على استقرار الأسواق.