بيرس مورغان يهاجم الاحتلال.. أين يعيش هؤلاء عندما تنتهي الحرب؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
"كيف من المفترض أن يسمعوا هذه الرسالة إذا قمت بقطع قدرتهم على التواصل؟"، بهذه العبارة هاجم الإعلامي الشهير بيرس مورغان جيش الاحتلال، ردا على فيديو نشره الحساب الرسمي للجيش على تويتر يوجه فيه رسالة لقطاع غزة، في إشارة صريحة من الإعلامي على ما قام به الاحتلال من قطع الكهرباء والانترنت ليلة الجمعة عن قطاع غزة بشكل كامل.
How are they supposed to hear this msg if you’ve cut off their ability to communicate? https://t.co/cMEGDbBawc — Piers Morgan (@piersmorgan) October 28, 2023
تغيرت لهجة مورغان وبدت أكثر ميلا لدعم غزة، بالرغم من اعتباره وتمكسه أن ما قامت به حركة المقاومة حماس في 7 أكتوبر الجاري "عملا إرهابيا"، وشارك عبر صفحته على منصة أكس "تويتر سابقا"، فيديو يظهر فقدان أكثر من مليون شخص من منازلهم في غزة، وعلق عليه" أين سيعيش هؤلاء الفلسطينيون عندما تنتهي الحرب؟ يتم تدمير الكثير من منازلهم. هل لدى إسرائيل إجابة؟ هل يهتم؟".
Where are these Palestinians going to live when the war is over? So many of their homes are being destroyed.
Does Israel have an answer? Does it care? https://t.co/YV3cc3f0Mk — Piers Morgan (@piersmorgan) October 28, 2023
وشارك صورة تظهر سيدة فلسطينية تحمل طفلها الذي ينزف بين يديها وحولها وسائل إعلام مختلفة، وتوجه لها سؤالا واحدا أوحد وهو "هل تدينين حماس؟"، وعلق " لقد انتشر هذا الميم على نطاق واسع وأنا أفهم السبب. إن الوضع في غزة مروع وأشعر بالحزن الشديد لمقتل وجرح جميع الفلسطينيين الأبرياء. ولكن إذا رفضت إدانة حماس بسبب الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فلا يحق لك إدانة إسرائيل على ردها".
This meme’s gone viral and I understand why. The situation in Gaza is horrifying & I feel desperately sad for all innocent Palestinians being killed & wounded. But if you refuse to condemn Hamas for the Oct7 terror attacks, you have no right to condemn Israel for its response. pic.twitter.com/T75FYSJe1g — Piers Morgan (@piersmorgan) October 28, 2023
وبات الإعلامي البريطاني بيرس مورغان وجها معروفا في العالم العربي والدولي في الحرب الأخيرة، إذ استضاف مورغان منذ 7 أكتوبر شخصيات مختلفة تمثل الجانبين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من أنه حاول نقل وجهتي النظر، إلا أنه أصر أن يقوم ضيوفه بالإجابة على سؤال "هل تدين حماس؟".
ومن أشهر تلك المقابلات هي مقابلته مع الكوميديان المصري باسم يوسف، وتناول النشطاء فيديو لقاء على وسائل التواصل الاجتماعي و حصد ملايين المشاهدات، وساهم بإثارة الجدل والنقاش حول حرب إسرائيل على غزة ودور وسائل الإعلام السلبي والذي انتقد خلاله السياسة الإسرائيلية في التعامل مع حرب غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيرس مورغان غزة غزة بيرس مورغان طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".