أسعار الذهب تتحرك لحظيًا.. والحروب العالمية تدفع المستثمرين نحو الملاذ الآمن
تاريخ النشر: 15th, December 2025 GMT
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن أسعار الذهب والمعادن الثمينة تشهد تحركات مستمرة داخل السوق، حيث يمكن أن تتغير الأسعار كل دقيقة نتيجة التطورات السريعة في الأسواق المحلية والعالمية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج «حديث القاهرة» المذاع على قناة «القاهرة والناس»، أوضح واصف أن تقلبات أسعار الفضة تعتبر حديثة نسبيًا مقارنة بالذهب، الذي يشهد تغيرات مستمرة على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، بمعدل يصل إلى نحو 15 مرة يوميًا صعودًا وهبوطًا، بالتوازي مع تحركات البورصات العالمية.
وأشار إلى أن الحروب العالمية تُعد أحد أبرز العوامل التي تؤثر على أسعار الذهب، حيث يزيد الإقبال عليه باعتباره ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، كما أن هناك طلبًا متزايدًا من البنوك وصناديق الاستثمار العالمية، ما يرفع الأسعار بشكل مباشر. وأضاف أن المواطنين بدأوا يتجهون أيضًا لشراء سبائك الفضة كوسيلة للادخار.
وأضاف واصف أن أسعار الفضة ارتفعت بنسبة تصل إلى 80%، موضحًا أن الاستثمار فيها يحمل درجة من المجازفة مقارنة بالذهب، الذي يظل الخيار الأكثر أمانًا.
ارتفاع أسعار الفضةكما أرجع ارتفاع أسعار الفضة إلى توسع استخدامها في صناعات مهمة مثل الرقائق الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة، مما زاد الطلب عليها عالميًا.
وعلق رئيس الشعبة على ما يتم تداوله حول وجود سبائك ذهب وفضة مغشوشة في الأسواق، مؤكدًا أن هذه الأخبار قديمة ولا تعكس الوضع الحالي، مشددًا على عدم وجود مثل هذه الظاهرة في الوقت الراهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب شعبة الذهب إيهاب واصف اتحاد الصناعات صناديق الاستثمار الرقائق الإلكترونية التكنولوجيا الحديثة أسعار الفضة
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقع خفض أسعار الفائدة
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الجمعة، مدعومة بتوقع مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل بعدما خالف مجلس الاحتياطي الاتحادي رهانات التشديد النقدي في السوق، بينما حامت الفضة قرب الذروة القياسية التي سجلتها الخميس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4275.44 دولار للأوقية (الأونصة)، لكنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.8 بالمئة بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر أمس الخميس.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 4306.20 دولار.
ويتجه الدولار لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، مما يجعل المعدن الأصفر أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقالت سوني كوماري المحللة في إيه.إن.زد "يبدو الذهب في وضع إيجابي جدا والمستثمرون يستقون التوجيه من حقيقة أن السوق لا تزال تتوقع خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل".
وأصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء، وسط حالة من الانقسام، قراره الثالث هذا العام بخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس، ورأى المستثمرون أن بيانه وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي، مع إشارة المسؤولين إلى أن أي خفض آخر سيستند إلى علامات أوضح على انحسار التضخم وتباطؤ سوق العمل.
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي، ولكن لم يُنظر إلى هذه القفزة على أنها تشير إلى تراجع ملموس في أوضاع سوق العمل.
وتميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي يصدر الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 63.84 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار الخميس، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.2 بالمئة.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1698.45 دولار، بينما صعد البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 1512.0 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.