ما حكم نسيان المصلي ركعة وتذكرها بعد انصرافه؟.. اعرف رأي الدين
تاريخ النشر: 15th, December 2025 GMT
يهتم دائما المسلمون بكل ما يتعلق بالصلاة ومعرفة أحكامها الفقهية المختلفة رغبة في الاستزادة وتعلم ما ينفعهم في دينهم، ومن أبرز ما يسأل عنه الناس هو حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد قيامه من مكانه، وهو ما نتعرف على حكمه في السطور التالية.
حكم نسيان المصلي ركعة وتذكرها بعد انصرافه من مكانهكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حكم نسيان المصلي ركعة وتذكرها بعد انصرافه من مكانه، قائلا "إنه ما دام لم يذهب من مكانه وهو على سجادة الصلاة، فعليه أن يقوم ويأتي بالركعة"، موضحا "أنه لو كان المصلي انصرف من مكانه وفعل شيئا كأن رد على الموبايل مثلا أو ما شابه ذلك فإنه هنا عليه أن يعيد الصلاة مرة أخرى".
وأضاف الدكتور علي جمعة، في فتوى سابقة له، أن المدة بين انتهاء الصلاة وتذكر المصلي أنه نسي ركعة كانت قليلة فيقوم ويأتي بالركعة ثم بالتشهد ويسلم ويسجد سجدتي السهو قبل السلام على مذهب الشافعية.
ما هي صيغة دعاء سجود السهو؟في السياق، قالت دار الإفتاء إن دعاء سجود السهو هو ذاته الذكر الذي يقال في سجود الصلاة أيضًا، مشيرة إلى انه من المستحب أيضًا لدى بعض أهل العلم، أن يقال في دعاء سجود السهو "سبحان من لا ينام ولا يسهو".
ومما سبق فإن دعاء سجود السهو هو أن يقول الساجد في سجود السهو والتلاوة مثل ما يقول في سجوده في صلاته: «سبحان ربي الأعلى» أقلها مرة واحدة، وأدنى الكمال ثلاث مرات، ومن العلماء من قال «سبحان من لا تأخذه سنة ولا نوم»،ويستحب الدعاء في السجود بما يسر الله من الأدعية الشرعية المهمة.
حالات سجود السهو بعد السلامعند الشك مع ترجيح أحد الحالات ويكون سجود السهو بعد السلام، فإذا شك المصلي في عدد الركعات، ورجح أحد الاحتمالين، ومن أمثلة ذلك إذا شك هل صلى ثلاثًا أم أربعًا، وغلب على ظنه أنها ثلاث، فيأتي بالرابعة ثم يُسلِّم ويسجد سجدتين بعد السلام.
وإذا شك هل صلى ركعتين أم ثلاثًا، وغلب على ظنه أنها ثلاث، يجعلها ثلاثًا ويكمل الرابعة ثم يُسلِّم ويسجد سجدتين بعد السلام.
وقد استدل على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا شك أحدكم في صلاته فليتحرّ الذي يرى أنه الصواب، فليتم عليه، ثم ليسلّم، ثم يسجد سجدتين".
هل من نسي التشهد الأوسط يجب عليه سجود السهو؟وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن المصلي إذا نسي التشهد الأوسط في الصلاة الرباعية وقام للركعة الثالثة، فإنه يجب عليه أن يكمل الصلاة بشكل عادي، وبعد الانتهاء من الصلاة يسجد سجدتي السهو، لأن التشهد الأوسط سُنة وليس ركناً من أركان الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات سابقة له، أنه في حالة تذكر التشهد الأوسط أثناء القيام للركعة الثالثة، فإنه يمكن العودة والتشهد قبل استئناف الصلاة، بشرط أن أنه لم يكن قد تجاوز حافة الركعة، أي لم يكن قد بدأ في الركوع، وفي حال تجاوز ذلك، يكمل الصلاة ولا يعود للتشهد الأوسط، وعليه أن يسجد للسهو في النهاية.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن حكم نسيان التشهد الأوسط في الصلاة أنه لا يبطل الصلاة والصلاة صحيحة لأنه سنة وليس ركنا من الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن نسيان التشهد الأوسط لا يُبطل الصلاة طالما تم التعامل معه بشكل صحيح، موضحا أن الصلوات في هذه الحالة صحيحة ولا تبطل طالما تم التعامل مع النسيان وفقاً لما ذكره الفقهاء، مع ضرورة سجدتي السهو بعد إتمام الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الدكتور علي جمعة علي جمعة سجدتي السهو السهو أمین الفتوى فی دار الإفتاء التشهد الأوسط بعد السلام من مکانه علی جمعة علیه أن
إقرأ أيضاً:
هل وجود الجنازة في القبلة أثناء صلاة الفريضة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه:"هل تصح صلاة الفريضة أو النافلة مع وجود الجنازة مستعرضة في خشبتها في قبلة المصلين؟".
أوضحت دار الإفتاء في ردها أن صلاة الفريضة وصلاة النافلة في هذه الحالة تصح، وتجوز شرعًا أداءها بالرغم من وجود نعش المتوفى مستعرضًا في اتجاه القبلة أمام المصلين، مؤكدةً أن الشرع يسمح بذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
كما أضافت الدار أن عدم إبعاد الجنازة أو تحريك النعش عن اتجاه القبلة لا يعيق صحة الصلاة، وأن المصلين يمكنهم الاستمرار في أداء صلاتهم بشكل طبيعي، مع مراعاة الأدب الشرعي في التعامل مع الميت واحترام الموقف.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة سنة الفجر هي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن يتركها في السفر أو الحضر.
وأوضح "عثمان" في إجابته عن سؤال: هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، أنه قد تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ومن ثم نجد في الأثر إجابة سؤال هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد .
وأضاف أنه النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سُنة الفجر بعد الأذان في بيته، ثم يأتي فتقام الصلاة -عليه الصلاة والسلام-، يصلي ركعتي الفجر، ويضطجع بعدها على جنبه الأيمن بعض الشيء.
وتابع: ثم يتوجه للصلاة -عليه الصلاة والسلام-، ويقول: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن صلى ركعتين -عليه الصلاة والسلام- خفيفتين، ثم يضطجع بعدها ضجعة خفيفة، ثم يتوجه إلى المسجد -عليه الصلاة والسلام.