كيف يمكن التفرقة بين الحزن والاكتئاب
تاريخ النشر: 15th, December 2025 GMT
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي الفرق بين الحزن والاكتئاب وفقًا لما ذكره موقع "medicalnewstoday".
ما هو الحزن؟
الحزن هو عاطفة إنسانية طبيعية قد تحدث نتيجة التعرض لبعض الأسباب مثل الحزن على أحد أفراد الأسرة، الطلاق، المشاكل المنزلية، المشاكل الحياتية.
ما هو الاكتئاب؟
الاكتئاب هو اضطراب مزاجي له تأثير واضح على أجزاء متفرقة من الجسم، وقد تظهر عنه بعض الأعراض مثل الحزن، مشاعر الذنب،صعوبة في التركيز، نقص الطاقة، فقدان الشهية.
ما هو علاج الاكتئاب؟عادة ما يتم علاج الاكتئاب في حالة استمرار الأعراض لأكثر من أسبوعين وذلك من خلال:-تناول بعض الأدوية.
-الخضوع لجلسات العلاج النفسي مع الطبيب المختص.
كيف يمكن التفرقة بين الحزن والاكتئاب؟
أوضحت الدكتورة براءة جاسم، استشاري علم النفس، أن الاكتئاب هو تراكم لمشاعر الحزن دون أي علاج، وبالتالي يجب الحرص على علاج المشكلة تحت إشراف طبي متخصص بهدف الحد من استمرار المشكلة أو زيادة المضاعفات الصحية.
بالإضافة إلى ذلك يجب الحرص على التفريغ الدائم سواء مع الأصدقاء أو الطبيب المختص لمنع أي تراكمات ومن ثم الحد من المضاعفات الصحية المزعجة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يشرح أسباب التنميل المستمر عند مرضى السكري.. كيف نتجنب المضاعفات؟
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، المخاطر الصحية المتعلقة بالتنميل عند مرضى السكري، مؤكدًا أن هذه المشكلة قد تشير إلى التهاب أطراف الأعصاب، وهو أحد المضاعفات الشائعة للسكري إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل مستمر.
وتحدث حسام موافي خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، عن حالة أحد المرضى الذي أهمل مرض السكري لمدة 15 عامًا، ما أدى إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى 500، مع ظهور انسداد في الشرايين والتنميل المستمر في القدم اليسرى رغم اتباع نظام غذائي صحي وتقليل التدخين.
القاهرة الإخبارية: انهيار خيام ومباني في غزة يودي بحياة 13 شخصًا وسط برد قارس القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزةأوضح موافي، أن التنميل عند مرضى السكري يرتبط بالتهاب أطراف الأعصاب، وهي الأعصاب المسؤولة عن نقل الإحساس إلى الدماغ، موضحًا أن فقدان الإحساس يزيد من خطورة الإصابات، حيث يمكن للمريض أن يتعرض للحروق أو الجروح دون أن يشعر بها، ما قد يؤدي إلى مضاعفات أكبر إذا لم تتم مراقبة الحالة طبيًا.
وأشار موافي إلى أن التنميل لا يعتبر بحد ذاته خطرًا مباشرًا على الحياة، لكنه يُعد مؤشرًا على تلف الأعصاب الذي يحتاج إلى متابعة دقيقة وعلاج مناسب، بما في ذلك ضبط مستويات السكر، والفحص الدوري للأوعية الدموية والأعصاب، والالتزام بنصائح الطبيب لتجنب المضاعفات الشديدة مثل فقدان الإحساس الكامل أو الجروح غير الملحوظة.
وأكد موافي على أهمية متابعة ضغط الدم، والقيام بفحوص دورية للكلى والأعصاب، والاهتمام بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة بشكل منتظم، مشددًا على أن الالتزام بالعلاج يساهم بشكل كبير في تقليل المضاعفات وتحسين جودة الحياة للمريض.