سرايا - شارك مئات الآلاف بمسيرات ووقفات تضامنية في مدن في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، السبت، مع قطاع غزة بعد أن وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي وهجومه البري والبحري على قطاع غزة.

وفي إحدى أكبر المسيرات، والتي خرجت في لندن، أظهرت لقطات جوية حشودا كبيرة تسير في وسط العاصمة لمطالبة حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.



وقالت المشاركة كميل ريفويلتا "القوى العظمى لا تبذل جهدا كافيا في الوقت الحالي. ولهذا السبب نحن هنا: نحن ندعو إلى وقف إطلاق النار ونطالب بإعطاء الفلسطينيين حقهم في الوجود والعيش وحقوق الإنسان وجميع الحقوق التي نتمتع بها".

ومثل موقف واشنطن، لم يصل الأمر بحكومة سوناك إلى حد المطالبة بوقف إطلاق النار وبدلا من ذلك دعت إلى هدنات إنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى السكان في غزة.

وفي ماليزيا، ردد حشد كبير من المشاركين في وقفة تضامنية هتافات أمام السفارة الأميركية في كوالالمبور.

وفي تركيا وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخاطبا مئات الآلاف خلال تجمع حاشد في إسطنبول إن إسرائيل هي المحتل، وكرر موقفه بأن حماس ليست منظمة إرهابية.

وقوبل أردوغان بتنديد قوي من إسرائيل الأسبوع الماضي لوصفه مقاتلي حماس بأنهم "مقاتلون من أجل الحرية".

وشارك العراقيون في وقفة تضامنية في بغداد.

وفي الضفة الغربية المحتلة، دعا مشاركين في وقفات تضامنية في الخليل السبت إلى مقاطعة عالمية للمنتجات الإسرائيلية.

ورددوا هتافات تدعوا لعدم المشاركة "في قتل أطفال فلسطين".

وفي أنحاء أخرى من أوروبا، نزل الناس إلى شوارع العاصمة الدنمركية كوبنهاجن والعاصمة الإيطالية روما والعاصمة السويدية ستوكهولم.

وحظرت بعض المدن الفرنسية خروج الاحتجاجات منذ بدء الحرب على الإسرائيلية على غزة، لكن وعلى الرغم من سريان حظر في باريس، نُظمت مسيرة صغيرة السبت، وخرج عدة مئات من الأشخاص أيضا في مدينة مارسيليا بجنوب فرنسا.

وفي العاصمة النيوزيلندية ولنجتون، توجه الآلاف في مسيرة إلى مقر البرلمان وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ولافتات مكتوب عليها "الحرية لفلسطين".

وفُرضت قيود خاصة في لندن لتقييد الاحتجاجات في محيط السفارة الإسرائيلية.

وغلب الطابع السلمي على مسيرة السبت في العاصمة البريطانية لكن الشرطة قالت إنها ألقت القبض على تسعة أشخاص، اثنان لاعتدائهما على رجال شرطة وسبعة لارتكاب جرائم تتعلق بالنظام العام، يجري التعامل مع بعضها على أنها جرائم كراهية.

وقدرت الشرطة عدد المشاركين بين 50 ألفا و70 ألف شخص.

رويترز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هولندا تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في طرابلس

أعرب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، اليوم السبت، عن قلقه البالغ إزاء التطورات المتسارعة في العاصمة طرابلس.

وفي بيان رسمي صادر عن الوزارة، دعا فيلدكامب جميع الأطراف الليبية إلى “حماية المدنيين وضمان سلامتهم في ظل الظروف الراهنة”.

كما شدد الوزير الهولندي على “ضرورة الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار القائم”، مطالبًا بـ”محاسبة الجناة المسؤولين عن أي أعمال عنف أو انتهاكات للقانون الدولي الإنساني”.

وفي سياق الجهود الدبلوماسية المبذولة لحل الأزمة الليبية، أكد فيلدكامب على “دعم هولندا الكامل للمبادرات الدبلوماسية الرامية إلى إيجاد حل سلمي وشامل للأزمة”.

وأضاف قائلًا: “نحن ندعم بقوة جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتهدئة الأوضاع على الفور وإحياء العملية السياسية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الدائم في البلاد”.

يأتي هذا البيان في ظل تزايد المخاوف الدولية بشأن تجدد موجة العنف في طرابلس، حيث تشهد العاصمة توترات أمنية متصاعدة.

وكانت تونس قد عرضت مؤخرًا استضافة محادثات سلام بين الأطراف الليبية المتنازعة برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لكسر الجمود السياسي وإنهاء حالة الاقتتال.

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية: ارتفاع عدد القتلى من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الإثنين إلى 52 قتيلا
  • القناة 12 الإسرائيلية: ضغوط أمريكية كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة ورفضه سيكون مشكلة
  • منظمات جزائرية تنظم وقفة تضامنية مع الشعب السوداني
  • إيطاليا: حان الوقت لنقول “كفى” للحكومة الإسرائيلية
  • في عدة عواصم أوروبية.. مئات الآلاف يتظاهرون تضامنا مع فلسطين
  • وزير الخارجية السوري: الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا تعزز التصعيد الإقليمي
  • هولندا تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في طرابلس
  • عباس في قمة بغداد: ندعو إلى إلزام حماس بتسليم السلاح للسلطة
  • مئات الشهداء والجرحى في غزة.. والجيش الإسرائيلي يتحدى العالم
  • الرئيس المصري يتوجه إلى العراق للمشاركة في قمة بغداد