حكم استخدام الصابون المعطر أثناء الإحرام.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يحرم استخدام العطر في البدن أو الثياب أو الطعام لمَن تَلبَّس بالإحرام، فهو من محظوراته.
وأضافت دار الإفتاء، في ردها على سؤال: ما حكم استخدام الصابون المعطَّر أثناء الإحرام؟ أن هناك خلاف بين العلماء على اعتبار الصابون من العطر، فمنهم من يرى أنه من العطر، ومنهم من يرى أنه ليس من العطر، والاحتياط أحسن.
وعن سُنن الإحرام، قالت دار الإفتاء المصرية، إن سُنن الإحرام تتلخص فيما يلي :
- الغُسل قبل الإحرام مباشرة.
- صلاة ركعتين بعد الغسل وقبل الإحرام.
- قصُّ الأظفار قبل الغسل.
- قصُّ الشارب قبل الغسل.
- النظافة الشخصية.
- التلبية بعد الإحرام.
- الدعاء بعد التلبية.
ملابس الإحرام للرجالوتتكون ملابس الإحرام للرجل هي:
إزار: وهو ثوب من قماش يلفه على وسطه يستر به جسده ما بين سرته إلى ما دون ركبته، وخيره الجديد الأبيض الذي لا يشف عن العورة "بشكير".
ورداء: وهو ثوب يستر به ما فوق سرته إلى كتفيه فيما عدا رأسه ووجهه، وخيره الجديد الأبيض "بشكير".
ونعل يلبسه في رجليه يظهر منه الكعب من كل رِجْلٍ، والمراد بالكعب هنا: العظم المرتفع بظاهر القدم.
يَحْرُم على المُحْرِم أشياء مخصوصة تسمى (المحظورات) هي ما يلي:
1- لبس المَخِيط بالنسبة للرجل.
2- تغطية الرأس أو جزء منه بالنسبة للرجل.
3- تغطية الوجه أو جزء منه بالنسبة للمرأة.
4- حَلْق الشعر.
5- استعمال الطِّيب في الثوب والبدن.
6- تقليم الأظافر.
7- قتل الصيد.
8- عقد النكاح لنفسه أو لغيره بولاية أو وكالة.
9- مقدمات الوطء من اللمس والتقبيل بشهوة.
كما يحرم الامتشاط في الإحرام على من يعلم أن شعره يتساقط به، فإذا لم يعلم ذلك فهو مكروه في حقه، وإذا امتشطت المرأة أو الرجل ورأى في مشطه شعرات لا يدري هل قطعت بسبب المشط أو كانت ساقطة أصلًا: فلا تلزمه الفدية في هذه الحالة؛ لاحتمال أن تكون مقطوعة من الأصل، ولا تجب الفدية بالشك والاحتمال.
أحكام بعد الإحرام1- إذا أردت العمرة فقط أو الحج فقط أو هما معا فلا تجاوز الميقات إلا مُحْرِمًا بالشروط المتقدمة.
2- للمحرم أن يلبس النظارة وساعة اليد والخاتم المباح، وأن يشد على وسطه الحزام ونحوه.
وللمرأة أن تلبس الحلي المعتادة والحرير والجوارب وما تشاء من ألوان دون تبرج، وإن كان الأولى البعد عن الألوان الملفتة والزينة، والاكتفاء ببيض الثياب.
3- لا بأس باستخدام الصابون، ولو كانت له رائحة؛ لأنه ليس من الطيب المحظور.
4- الممنوع على الرجال لبس المخيط المفصل على البدن والثياب التي تحيط به وتستمسك بنفسها ولو لم تكن بها خياطة، كالجوارب والفانلات والكلسونات والشروز.
5- للحاج بعد الإحرام إصلاح الإزار والرداء، وجمع قطعها على بعض للارتداء، وتشبيكها لستر العورة، ولا يعتبر مخيطا ولا محيطا.
6- الحيض أو النفاس لا يمنع من الإحرام، وللحائض والنفساء عند الإحرام أن تأتي بكل أعمال الحج: من الوقوف بعرفة، ورمي الجمرات، وما إليهما، لكنها لا تطوف؛ لأنها ممنوعة من الدخول في المسجد.
إلا في طواف الإفاضة إذا ضاق وقتها عن المكث في مكة إلى أن ينقطع دمها، فلها أن تغسل الموضع وتعصبه حتى لا يسقط الدم وتطوف حسبما تقدم بيان وجهه.
وليس لها ذلك في طواف الوداع، إذ لو فاجأها الحيض فيه أو قبله تركته وسافرت مع فوجها، ولا شيء عليها.
7- كشف الكتف الأيمن للرجال في الإحرام "الاضطباع" مندوب فقط للرجال عند بدء طوافٍ بعده سعي، ولو تركه المحرم في طوافه فلا شيء في تركه.
8- تحية البيت الحرام الطواف لمن أراده عند دخوله، ومن لم يرده فليصل ركعتين تحية المسجد قبل الجلوس، والأولى الطواف للمستطيع.
9- يكره للرجال المزاحمة على استلام الحجر الأسود، ويحرم هذا على النساء منعا من التصاقهن بالرجال.
10- إذا أقيمت الصلاة أثناء الطواف أو السعي فصَلِّ مع الإمام جماعة؛ لتحصيل ثوابها، ثم أكمل الطواف والسعي من حيث توقفت، ويجوز لمن يعجز عن موالاة الطواف أو السعي أن يستريح بين الأشواط بقدر ما يستعيد نشاطه.
11- الوضوء شرط في طواف الركن للحج أو العمرة وليس شرطا في السعي، ولكن الأفضل أن يكون الساعي متوضئًا.
12- كل من لزمه هدي قران أو تمتع، إذا لم يجده أو لم يجد ثمنه، أو كان محتاجًا إلى ثمنه في ضرورات سفره، أو احتياجًا شرعيًّا لنفقته في حجه -وجب عليه بديله، وهو صوم ثلاثة أيام متتابعة في الحج بعد إحرامه له، لا يتجاوز بها يوم عرفة- والأولى ألا يصوم يوم عرفة، ثم سبعة أيام متتابعة بعد رجوعه إلى وطنه، وإذا فاته صوم الثلاثة في الحج أو عجز عنها هناك، صام العشرة جميعا بعد العودة إلى أهله.
13- من ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام السابق ذكرها -غير الوطء وقتل الصيد- كتقليم الأظافر، أو التطيب، فالواجب فيه على التخيير: صوم ثلاثة أيام في أي مكان شاء، أو التصدق بثلاثة آصع -7,5 كجم تقريبا- على ستة مساكين في أي مكان شاء، كما هو مذهب الحنفية والمالكية، أو ذبح شاة في الحرم عند الجمهور، أو في أي مكان شاء عند المالكية، وهو الذي نختاره للفتوى.
14- إذا دخلت المرأة مكة مُحْرِمَةً بالعمرة فقط ثم فاجأها المحيض وخشيت امتداده وفوات وقت الإحرام بالحج -يوم الثامن من ذي الحجة- أحرمت بالحج وصارت قارنة، وعليها دم القران.
15- لا حرج في المرور بين يدي المصلين في الحرم. وصلاة النفل جائزة فيه في كل وقت، بمعنى أنها غير ممنوعة في الأوقات المكروهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصابون الإحرام العطر محظورات الإحرام دار الإفتاء فی طواف
إقرأ أيضاً:
«أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ».. حكم قول «بلى» داخل الصلاة أو خارجها | دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: ما حكم قول “بلى” بعد قوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ سواء ذلك في الصلاة أو خارجها؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عk السؤال، إن لفظ (بلى) حرف جواب يختص بالنفي لإفادة إبطاله ففيه رد للنفي أو جواب لاستفهام مقترن بنفي بخلاف (نعم).
ويستحب أن يقول الإنسان: (بلى) عند قوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ [التين: 8]، سواء كان خارج الصلاة أو داخلها، إمامًا كان المصلي أو مأمومًا، والمعنى حينئذٍ أن هذا النفي باطل، وأن الله تعالى هو أحكم الحاكمين.
قول آمين عند قراءة آية دعاءكما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم التأمين عند المرور بآية دعاء في الصلاة، والسؤال عند المرور بآية رحمة، والاستعاذة عند المرور بآية عذاب؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه يجوز شرعًا لمَن مرَّ بآية دعاء أن يؤمِّن، ولمَن مرَّ بآية رحمة أن يسأل، ولمَن مرَّ بآية عذاب أن يتعوَّذ؛ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، سواء في صلاة النافلة باتفاق الفقهاء، أو صلاة الفريضة على ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة، وسواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا.
وتابعت: هذا كله بشرط مراعاة الأدب المشروع في الدعاء، وعدم منافاة حال الخشوع والانشغال عن فهم وتدبر معاني ما يتلوه من القرآن.
وذكرت دار الإفتاء أن التأمين عند المرور بآية دعاء في الصلاة، وكأن المؤمِّن يسأل الله تعالى إذا مرَّ بآية رحمة وأن يستجير من العذاب إذا مرَّ بآية وعيد، فقد اختلف فيه الفقهاء:
وذهب الحنفية والمالكية، وهي إحدى الروايات عن الحنابلة: إلى كراهة التأمين عند المرور بآية دعاء في صلاة الفريضة، وإلى جوازه في غير الفريضة.. وزاد الحنفية الاستحباب للمنفرد.
وذهب الشافعية، والحنابلة في رواية: إلى أنَّ ذلك مستحب لكل قارئ مطلقًا، سواء في الصلاة وخارجها وسواء الإمام والمأموم والمنفرد.