موسكو تُحذَّر من إشعال حرب كبيرة أخرى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعت الخارجية الروسية إلى توحيد الجهود لاستئناف عملية التفاوض بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط، محذرة من محاولات إشعال حرب كبيرة أخرى في الشرق الأوسط.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن الخارجية قولها في بيان: “في 28 أكتوبر بدأت إسرائيل عملية عسكرية برية في قطاع غزة ما يعني بلوغ المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية مرحلة جديدة من التصعيد”.
وأضاف البيان: “المهمة الأولى للمجتمع الدولي اليوم هي وقف إراقة الدماء ومنع الأضرار عن المدنيين والبحث عن حل سياسي ودبلوماسي”.
ودعت الخارجية الروسية إلى “تعزيز الجهود لاستئناف التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين وصولا إلى تطبيق حل الدولتين الذي أقرته الأمم المتحدة”.
وذكرت الوزارة أن “روسيا تحافظ على اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية، وتقدم مساهمتها في تحقيق نتيجة سلمية وتسخّر الوساطة لحل النزاع”.
كما حذرت الخارجية من “قرارات المغامرين الذين يستهويهم إشعال حرب كبيرة أخرى في الشرق الأوسط، وقلب مسار التطور الإيجابي لهذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية، وضرب التحسن التدريجي في العلاقات بين بلدانها”.
آخر تحديث: 29 أكتوبر 2023 - 02:20المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
حذر البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، من أن المقترحات التي طرحها الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة تعد "غير قانونية" وتشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقال البنك في بيان إن "آليات الاستخدام المباشر أو غير المباشر لأصول بنك روسيا، وكذلك أي أشكال أخرى من الاستخدام غير المصرح به، تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول". وأضاف أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى "كافة الآليات المتاحة" للدفاع عن مصالحه.
وتأتي التصريحات الروسية وسط نقاشات أوروبية متواصلة حول كيفية الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022. وكانت بلجيكا قد صرحت في وقت سابق بأن الأصول الروسية "ستستخدم لصالح أوكرانيا في مرحلة ما"، دون تحديد إطار زمني واضح.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية الضرورية لحماية أصوله، في وقت تتصاعد فيه المواجهة المالية بين موسكو والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات الشاملة المفروضة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.