الأونروا تدعو العالم للتوافق على وضع حد للأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعا المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني"، العالم أجمع للاتحاد والتوافق على أهمية وضع حد للأزمة الإنسانية في غزة، وأعرب عن أمله في أن ينتهي ما وصفه "الجحيم على الأرض" وتمنى الرحمة لموظفي الأونروا الـ 53 الذين لقوا حتفهم حتى الآن جراء القصف الإسرئيلي على غزة وإحكام الحصار عليها، موجهاً رسالة للعاملين في الأونروا قائلاً: "أنتم تمثلون وجه الإنسانية خلال واحدة من أحلك أوقاتها".
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأحد، شدد المفوض العام على أن الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية براً وبحراً وجواً على غزة وقطع خدمات الاتصالات والإنترنت، هي محاولات لعرقلة الاستجابة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مشدداً على أن تلك الإجراءات لن تثبط عزيمة ولن تزعزع الوفاء بالواجب الإنساني للمنظمة، حتى في مواجهة هذه التحديات غير المسبوقة.
وقال لازاريني، إن العالم يتحد حول الحاجة إلى وضع حد لهذه الأزمة، بما في ذلك من خلال القرار الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة "بتأييد ساحق"، مشددا على أنه سيواصل الانخراط المستمر مع جميع الجهات الفاعلة الرئيسية لضمان ترجمة هذا الموقف "شبه العالمي" إلى تقدم ملموس على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاونروا غزة القصف الإسرئيلي الأمم المتحدة الجحيم على الأرض
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تمويلات إضافية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بأكثر من 36 مليون دولار
أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت تمويلات إضافية باكثر من 36 مليون دولار خلال شهر أبريل الماضي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، في وقت تواصل فيه الأزمة الإنسانية في البلاد فرض تحديات معقدة على الجهود الإغاثية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن إجمالي التمويل المخصص للخطة ارتفع إلى 208.2 مليون دولار حتى الأول من مايو، مقارنة بـ172.1 مليون دولار في مطلع أبريل، ما يمثل تقدماً نسبياً، لكنه لا يغير من حجم العجز القائم.
وأشار المكتب إلى أن إجمالي التمويل الإنساني لليمن، بما في ذلك المساعدات خارج نطاق خطة الاستجابة، بلغ 234.2 مليون دولار، بزيادة قدرها 37.7 مليون دولار عن الشهر السابق.
وأوضحت أوتشا أن التمويلات الإضافية التي بلغت 36.1 مليون دولار، جاءت من عدة جهات مانحة رئيسية، أبرزها المفوضية الأوروبية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، والسويد، وكندا، إلى جانب مساهمات من مانحين آخرين.
ولفتت إلى أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 8.4 بالمئة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 2.48 مليار دولار، والمخصص لتلبية احتياجات إنسانية عاجلة لنحو 10.5 ملايين شخص في مختلف مناطق اليمن خلال عام 2025.
وأكد المكتب أن الفجوة التمويلية لا تزال عميقة، إذ تُقدَّر بنحو 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6% من إجمالي نداء التمويل الإنساني، وهو ما يعرقل تنفيذ البرامج الإنسانية الحيوية، ويحد من قدرة الشركاء على الاستجابة للأولويات الملحّة.