بلومبرج: قمة العشرين تدعو لحماية المعادن الحيوية من القيود التجارية
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
دعت مجموعة العشرين G20 المنعقدة في جوهانسبرج، اليوم السبت إلى توفير حماية أكبر للمعادن الحيوية والنادرة من الإجراءات التجارية الأحادية الجانب، في إشارة ضمنية إلى القيود الشاملة التي فرضتها الصين على الصادرات خلال الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المجموعة - في مسودة وثيقة مقترحة وفق وكالة "بلومبرج" - "نسعى إلى ضمان أن تكون سلسلة القيمة للمعادن الحيوية قادرة على الصمود بشكل أفضل في وجه الاضطرابات، سواء بسبب التوترات الجيوسياسية، أو التدابير التجارية الأحادية الجانب التي تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية".
وكانت الصين قد استغلت هيمنتها على المعادن الحيوية في وقت سابق هذا العام أثناء تصاعد النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، بفرض نظام ترخيص يحد من وصول العالم إلى المعادن اللازمة لصناعة كل شيء بدءا من الصواريخ إلى الهواتف المحمولة.
ويتضمن مشروع وثيقة هذا العام، المعدة لقمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج، قسما مخصصا للمعادن الحيوية، يشمل نموذجا تطوعيا وغير ملزم لضمان أن تصبح الموارد المعدنية الحيوية "محركا للازدهار والتنمية المستدامة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إن اتفاقا مؤقتا تم التوصل إليه مع الرئيس الصيني شي جين بينج أعاد الوصول إلى تلك المعادن، ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم بأسره.
وتجري القمة هذا العام في غياب الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي أرسل رئيس الوزراء لي تشيانج ممثلا عنه، وقد تتغير صياغة الوثيقة خلال فعاليات القمة، وفق تقرير بلومبرج.
وتعرضت القيود الصينية على المعادن النادرة لانتقادات واسعة من دول في أوروبا وآسيا، وكذلك في الولايات المتحدة؛ إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية.
وتنطبق القيود الصينية على المواد ذات الاستخدام المزدوج، وتستهدف المعادن ذات التطبيقات العسكرية والتجارية على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعادن ترامب جوهانسبرج
إقرأ أيضاً:
قمة العشرين تدعو لسلام شامل في السودان وفلسطين
افتتحت أول قمة لمجموعة العشرين تعقد في إفريقيا، يوم السبت، ببرنامج عمل طموح يستهدف معالجة أزمات مزمنة تعاني منها الدول الأكثر فقرا، في حين قاطعت الولايات المتحدة الاجتماع الذي تستضيفه جنوب إفريقيا.
وأكد إعلان القمة، الذي تم اعتماده رسميا رغم المقاطعة الأميركية، التزام قادة المجموعة بالعمل من أجل سلام عادل وشامل ودائم في السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوكرانيا.
وشدد الإعلان كذلك على خطورة التغير المناخي، في موقف اعتبر بمثابة رد مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يقاطع القمة ويشكك في أن النشاط البشري هو السبب الرئيسي للارتفاع المتسارع في درجات الحرارة عالميا.
وجاء في نص الإعلان: "نؤكد أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة المخاطر الحالية والناشئة التي تهدد الاقتصاد العالمي"، إضافة إلى تعهد بدفع جهود السلام في بؤر الصراع المذكورة.
وقال المتحدث باسم الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا إن اعتماد الإعلان المشترك تم بالإجماع بين الدول المشاركة، رغم غياب واشنطن، مؤكدا أن القمة تمضي في أجندتها الهادفة لدعم الاستقرار العالمي والتنمية في الدول النامية.