رسائل عديدة في خطاب أبي عبيدة .. كشف كذب الاحتلال وتفاصيل مثيرة عن المعارك
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
#سواليف
كذّب الناطق الرسمي باسم كتائب “القسام” #أبو_عبيدة، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم أنه قتل 10 #مقاومين من “الضفادع البشرية” التي تسللت عبر البحر إلى شاطئ #زيكيم قبل أيام.
وقال “أبو عبيدة” في كلمة أمس السبت ، إن قوام الفرقة التي تسللت و”أرعبت الاحتلال” عبر البحر، لم تكن سوى ثلاثة مقاومين.
وأضاف كاشفا تفاصيل مثيرة عن صد #توغل قوات #الاحتلال خلال اليومين الماضيين: “رأينا نصر الله في مُجاهد واحد من #القسام دمر ٣ دبابات و فرَّ منه الجيش”.
وتحدى الناطق باسم “القسام” جيش الاحتلال في حال نوى الدخول في #حرب_برية، مضيفا: “نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا إننا لا نزال في انتظاره”.
وتابع: “زمن انكسار الصهيونية قد بدأ”.
ووجه “أبو عبيدة” رسائل إلى الحكام العرب، قائلا: “نقول لكم من قلب المعركة التي تشاهدون تفاصيلها، إننا لا نطالبكم بالتحرك ولا بتحريك جيوشكم، ولا أن تدافعوا عن أقدس مقدساتكم، ولا أن تغضبوا لشتم نبيكم”.
وأضاف: “لا نطالبكم بذلك فنحن أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال، بما نمتلك من إمكانات، ولكن هل وصل بكم الضعف والعجز أنكم لا تستطيعون تحريك سيارات الإغاثة؟”، متابعا “هذا ما لا نستطيع تفسيره”.
ملف الأسرى
في سياق متصل، قال “أبو عبيدة”، إن الاحتلال الإسرائيلي ماطل كثيرا في #ملف_الأسرى الذين تمكنت #المقاومة من أسرهم في عملية ” #طوفان_الأقصى ” قبل ثلاثة أسابيع.
وذكر “أبو عبيدة” أنه “جرت اتصالات عديدة في ملف الأسرى، لكن العدو ماطل، بل إن قصفه الهمجي أدى إلى مقتل خمسين من أسراه”.
وتابع أن “العدد الكبير من الأسرى الإسرائيليين لدينا ثمنه تبييض كامل السجون الإسرائيلية من #الأسرى_الفلسطينيين”.
وأضاف: “تحية للشهداء والجرحى والتحية لأسرانا المنتظرين للحرية. والتحية لشعبنا الأسطورة الذي يعلم العالم التحدي والكبرياء”.
ولدى كتائب القسام ما لا يقل عن 200 أسير منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، بينهم جنود وضباط في قوات الاحتلال.
"نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا إننا لا نزال في انتظاره".. كتائب القسام تبث كلمة للناطق باسمها #أبو_عبيدة
#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/AN74buRyvf
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبو عبيدة جيش الاحتلال مقاومين زيكيم توغل الاحتلال القسام حرب برية ملف الأسرى المقاومة طوفان الأقصى الأسرى الفلسطينيين أبو عبيدة حرب غزة الأخبار أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
“سرايا القدس” تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
#سواليف
أعلنت #سرايا_القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت #دبابة إسرائيلية من نوع #ميركفاه شرق مدينة #خانيونس، ضمن تصديها لجرائم #الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع #غزة منذ أكثر من 19 شهرا.
وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: “استهدفنا بقذيفة (RPG) دبابة ميركفاه إسرائيلية توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، وأكد مجاهدونا اشتعال النيران فيها”.
وفي وقت سابق، أفادت السرايا بأنه “بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تفجير “قنبلة G.B.U.39.B” من مخلفات العدو – مزروعة مسبقاً – في آلية عسكرية إسرائيلية، أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025″.
مقالات ذات صلة استشهاد 26 فلسطينيًا بغزة خلال 24 ساعة بسبب التجويع والحرمان من العلاج 2025/05/20والاثنين، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وقالت “القسام”، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال “تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع”.
وخلال هذا الكمين، أوضحت “القسام” أن مقاتليها استهدفوا “3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى”.
وذكرت القسام أن مقاتليها “أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح”، لافتة إلى أنهم “رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي”.
وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.