أعلنت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة عن بدء المرحلة الثانية من الانتخابات لتسجيل المرشحين، وفتح باب الترشح حضورياً في مراكز التسجيل المعتمدة، لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من 31 أكتوبر الحالي حتى 2 نوفمبر المقبل. وتفتح مقار تسجيل المرشحين أبوابها من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثالثة ظهراً في الدوائر الانتخابية التسع ببلديات إمارة الشارقة وهي «بلدية مدينة الشارقة، وبلدية منطقة الحمرية، وبلدية مدينة الذيد، وبلدية منطقة مليحة، وبلدية منطقة المدام، وبلدية منطقة البطائح، وبلدية مدينة دبا الحصن، وبلدية مدينة كلباء، وبلدية مدينة خورفكان».



وبينت اللجنة أنه يحق لكل عضو هيئة انتخابية صلاحية الترشح لعضوية المجلس، على أن يكون المرشح من ضمن الهيئة الانتخابية التي ينتمي إليها، ولا يقل عمره عن 25 سنة ميلادية، وأن يكون ميلاد المرشح 05 /12/ 1998 وما دون ذلك، وأن يكون متمتعاً بالأهلية المدنية محمود السيرة، حسن السمعة، ولم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره طبقاً للقانون. ولا يجوز للمتقدم بطلب الترشيح الجمع بين عضوية المجلس الاستشاري وعضوية المجلس الوطني الاتحادي أو المجلس التنفيذي أو المجالس البلدية أو مجالس الضواحي والقرى أو أي وظيفة في الحكومة. وعند التسجيل وفي حال وجود وكيل عن مرشح، يجب على الوكيل إحضار وكالة قانونية خاصة معتمدة من كاتب العدل، على أن يتم «تضمين بند خاص بشأن متابعة التسجيل لعضوية المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في الوكالة الخاصة»، وإحضار صورة من هوية المرشح وصورة شخصية ذات خلفية بيضاء.

أخبار ذات صلة الشارقة يفتح ملف المشاركة في «آسيوية اليد» «تراحم من أجل غزة» تجهز 60 ألف طرد من المساعدات الغذائية والإغاثية


وحددت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة شروطاً معينة لثماني فئات يحق لها الترشح وهي «حكومة الشارقة، والسلطة القضائية، والحكومة الاتحادية والوظائف العامة في غير حكومة الشارقة والقطاع الخاص، وذوو الصفة العسكرية، والمتقاعد، والعمل الحر، وأعضاء المجلس الاستشاري القائم لإمارة الشارقة، وفئة ذوي الإعاقة». ووفقاً لشروط الفئات، يمكن لموظفي حكومة الشارقة التقدم بطلب الترشيح لكل من يتوقف عن ممارسة وظيفته العامة من تاريخ 13 /11/ 2023 حتى 07 /12/ 2023، وعليه تقديم إجازة بذلك «في حال فوزه يعتبر مستقيلاً حكماً من وظيفته، ويجوز له العودة إلى وظيفته في حال عدم فوزه». ويشترط لفئة السلطة القضائية، تقديم ما يثبت استقالة المرشح من وظيفته، فيما يجب الحصول على موافقة جهة العمل لموظفي الحكومة الاتحادية والوظائف العامة في غير حكومة الشارقة والقطاع الخاص لمنح المرشح الإجازة من تاريخ 13 /11/ 2023 حتى 07 /12/ 2023. ويشترط لفئة ذوي الصفة العسكرية الحصول على موافقة جهة العمل على الترشح للانتخابات، والحصول على الإجازة من تاريخ 13 /11/ 2023 حتى 07 /12/ 2023.

ويجب على العسكريين المحليين والاتحاديين التابعين للقيادة العامة لشرطة الشارقة والإدارة العامة للدفاع المدني بإمارة الشارقة، الاستقالة في حال فوزهم في الانتخابات. ودعت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة فئة المتقاعدين إلى تقديم شهادة تثبت التقاعد، أما إذا كان المتقاعد من القوات المسلحة ويعمل حالياً في المساندة، فيجب عليه إحضار لا مانع من الترشح وتقديم إجازة من تاريخ 13 /11/ 2023 حتى 07 /12/ 2023. واستثنت اللجنة فئة العمل الحر من أية متطلبات، فيما يشترط على فئة أعضاء المجلس الاستشاري القائم لإماره الشارقة تقديم شهادة التوقف عن مهام عضوية المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ويعتبر العضو متوقفاً عن أداء مهام عضويته في المجلس منذ تاريخ إعلان قوائم المرشحين النهائية. ويحق للناخبين من ذوي الإعاقة، الذين تتوافر فيهم الشروط القانونية المطلوبة، الترشح لعضوية المجلس، ويجب تقديم تقرير طبي معتمد من مستشفى حكومي وإرفاق بطاقة الإعاقة. وتختص اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بفحص طلبات الترشيح للانتخابات واعتمادها وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة وحسن تطبيق أحكام مرسوم تنظيم الانتخابات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انتخابات المجلس الاستشاري الشارقة اللجنة العلیا لانتخابات المجلس الاستشاری لإمارة الشارقة حکومة الشارقة فی حال

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه وتجويع وبلدية غزة تناشد للتدخل العاجل

توالت التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنعها لعبور شاحنات المساعدات الإنسانية.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال يواصل سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من مليوني مدني يعيشون أوضاعا كارثية.

وأضاف المكتب أن الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات المساعدات في انتهاك صارخ لما أعلنه من التزامات، وتابع "الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بها منذ الاثنين الماضي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، وتدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية".

وطالب مكتب الإعلام الحكومي بتحرك دولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات فورا.

أزمة مياه

بدورها، ناشدت بلدية غزة المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لمعالجة أزمة المياه الكبيرة التي يعيشها سكان القطاع، بسبب تقليص كميات الوقود وتوقف خط المياه الذي يغذي القطاع بالمياه الصالحة للشرب.

وحذّرت البلدية من حدوث أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي لا تفي بتشغيل آبار المياه التابعة للبلدية والخاصة، وقتًا كافيًا لتوفير الحدّ الأدنى من المياه.

وقالت إنّه مع استمرار النزوح من داخل مدينة غزة ومن خارجها، وارتفاع درجات الحرارة وتزايد الحاجة للمياه وتقلص كميات الوقود، قد تؤدي هذه العوامل كلها إلى أزمة مياه وحدوث حالة عطش إذا لم يتم تدارك الأوضاع.

من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة إن تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المولدات الكهربائية يفاقم الوضع الكارثي في مستشفيات القطاع.

إعلان

وأوضحت أن المستشفيات تعمل بكميات محدودة من الوقود مما يهدد استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المدنيين في غزة محرومون منذ مطلع شهر مارس/آذار الماضي من الوصول للمساعدات والرعاية الصحية.

ودعت اللجنة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة على نحو سريع ومستدام.

من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة ينهار بسبب توسيع العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء.

وأكدت المنظمة أن مستشفى العودة مهدد بالإغلاق وهو آخر مستشفى يعمل في شمال قطاع غزة.

ستار المساعدات

وفيما أكد برنامج الأغذية العالمي أن إدخال مساعدات مؤقتة إلى غزة لا يكفي على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الملحة، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ما أدخلته إسرائيل من مساعدات يهدف إلى تجنب اتهامها بتجويع سكان غزة

وأضافت المنظمة "كمية المساعدات التي بدأت إسرائيل السماح بدخولها إلى غزة مجرد ستار للتظاهر بأن الحصار انتهى"، وأكدت أن "خطة إسرائيل تهدف لاستغلال المساعدات وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية".

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وتباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في الأيام الماضية، فبينما أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، قالت الأمم المتحدة إن 100 شاحنة حصلت على إذن بالعبور دون تأكيد وصولها.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تصدر توضيحاً بشأن نظام تسجيل المرشحين والمصادقة عليهم
  • الرئيس السيسي يوقع قانون ربط حساب ختامي الموازنة العامة للدولة 2023-2024
  • أزمة مياه وتجويع وبلدية غزة تناشد للتدخل العاجل
  • ماذا قال ميلوش لجمهور الوصل بعد 719 يوماً و«ثلاثية تاريخية»؟
  • محمد شيحة يرد على رئيس الاسماعيلي: لو عندك مخالفات للجنة المؤقتة قدّمها للنيابة فورًا
  • «تنفيذي الشارقة» يعتمد توصيات «الإسكان المؤقت» وتحديث لائحته
  • رئاسة الحكومة.. البرلمان يستدعي المرشحين لجلسة الاثنين المقبل
  • «تنفيذي الشارقة» يعيّن مريم الشامسي مديرة لدائرة الخدمات الاجتماعية
  • «الاستشاري» يناقش سياسة هيئة مطار الشارقة
  • 4 خدمات إلكترونية أتاحتها النيابة العامة للقضايا الجنائية المقيدة قبل 2023