الراي:
2025-07-05@13:29:31 GMT

العقاب المنقط «يشتّي» في الكويت

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

قال رئيس فريق عدسة البيئة الكويتية راشد الحجي، اليوم الأحد، إن العقاب المنقط الكبير يعود للمرة الخامسة إلى البلاد قادما من روسيا.
وأضاف الحجي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن العقاب المنقط اعتاد الوصول للكويت في شهر أكتوبر والمغادرة إلى روسيا في شهر مارس إذ يقضي خمسة أشهر في الكويت ومثلها في روسيا وشهرين للوصول والعودة في كل رحلة.


وأوضح أنها المرة الخامسة التي يصل بها العقاب المنقط للكويت منذ العام 2019 والمرة الرابعة التي يعود من نفس المكان حسب التقارير التي تبعثها أجهزة التعقب مبينا أنه يتم مشاركة هذه التقارير مع مؤسسات عالمية مهتمة بالبيئة وتوفر الحماية لما تبقى من هذه العقبان.
ولفت إلى أن مشروع تتبع العقبان بدأ في عام 2019 بفكرة من فريق عدسة البيئة الكويتية وبدعم مادي من مؤسسة التقدم العلمي وبمشاركة الهيئة العامة للبيئة لكشف أسرار العقبان التي تشاهد في الكويت من بداية فصل الشتاء إلى الربيع من كل سنة.
وأشار إلى أنه تم اختيار تتبع العقاب المنقط الكبير لوقوعه في دائرة الطيور المهددة بالانقراض إذ يعد أكثر الطيور مشاهدة في فصل الشتاء خاصة حول محمية الجهراء.
وأفاد الحجي بأنه تم وضع 11 جهازا لتعقب العقبان وعشرة أجهزة على الخراشن كما تم وضع ستة أجهزة جديدة لدارسة الحوام طويل الساق الذي يقضي الشتاء في الكويت خلال الأيام المقبلة.
وذكر أن الكويت تعد احدى الدول الرائدة في هذا المجال والذي تم تحقيقه بفضل خبرات كويتية تطوعية ودعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وخبرات الهيئة العامة للبيئة إذ تم حماية أماكن تواجد هذه العقبان وتشريع القوانين التي تمنع التعرض لها.
وأوضح أنه في كل سنة يتم اختيار تعقب أنواع أخرى من العقبان أو أنواعا أخرى من الطيور منها الخراشن المفرخة في جزيرة كبر التي وصلت من باكستان وتعود للكويت في كل سنة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی الکویت

إقرأ أيضاً:

سورية تطلق الهوية البصرية الجديدة لها.. ما القصة؟

دمشق (زمان التركية) – أطلقت سوريا اليوم هويتها البصرية الجديدة التي يجسد فيها العقاب الذهبي السوري شعاراً جديداً للبلاد، بعد تحريره من شكله السابق ليكتسب معاني عصرية، ويستحضر الماضي للدلالة على استعادة الدولة من جديد، وينظر للمستقبل بمفاهيم مختلفة تأخذ بعين الاعتبار التغيرات الأخيرة.

رمز العقاب الذهبي السوري بين الماضي والحاضر

في التاريخ الإسلامي، كان العقاب لفظاً حاضراً في فتح الصحابي الجليل خالد بن الوليد للشام، في معركة “ثنية العقاب”، وفي تاريخ سوريا الحديث، كان “العقاب الذهبي السوري” امتداداً لما خطّه الآباء المؤسسون سنة 1945، والذي جسّده المصمم والفنان التشكيلي السوري خالد العسلي، ليكون شعاراً للجمهورية العربية السورية.

بين العقاب القديم والجديد.. ما الذي تغير؟

مثّلت ثورة عام 2011 أول انخراط جمعي حقيقي للشعب السوري بالسياسة منذ خمسة عقود، دفع ثمنها ملايين الشهداء، والمهجرين، والمعتقلين، والجرحى، على مدى أربعة عشر عاماً، وتكسر القيد الذي حال بينهم وبين حريتهم وسيادة قرارهم السياسي، بوصفهم مواطنين وأصحاب أرض وتاريخ عظيم، وكان من اللازم إعادة تعريف علاقة الدولة بالشعب بطريقة جديدة، عبّر عنها السيد الرئيس أحمد الشرع بقوله: “حكومة منبثقة من الشعب وخادمة له”.

رمزية تحرر النجوم الثلاث

أنهى التصميم الجديد الصهر القسري بين الدولة والشعب، وأعاد ترتيب علاقتهما بما يتماشى مع ظروف الحاضر وأماني المستقبل، تحررت النجوم الثلاث التي تختصر العلم شكلاً، والشعب مضموناً، وأخذت موقعاً يعلو العقاب، الذي يختصر الدولة، بعد تحريره من صفته القتالية “الترس”.

هذا الشعب، الذي يعانق في طموحاته نجوم السماء، تحرسه دولة تذود عنه، وتؤمن له كل ما يحتاج ليصعد في دوره التاريخي بعد أن كان مغيباً لعقود، وهو، بنجاته المتوقعة، يؤمن لهذه الدولة إشعاعها ونهضتها، ويحميها عند أي خطر داهم، إذ تعتلي النجوم رأس العقاب وتحيط به.

وحدة الأرض ووحدة الهوية السورية

ينسدل ذيل العقاب بخمس ريش، تمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية الكبرى: الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية، والوسطى، إنها راية الوحدة السورية في أبهى صورها.

أما أجنحة العقاب، فليست بهيئة الهجوم ولا الدفاع، بل في حالة اتزان:

• يتكون كل جناح من سبع ريش، ليكون المجموع أربع عشرة ريشة تمثل محافظات سوريا مجتمعة.

• هذه التوزيعة الرمزية، والمتناظرة بشكل منتظم، تؤكد أهمية كل محافظة سورية ودورها في استقرار الدولة.

• ولهذا، بات شعار سوريا الجديد عقداً سياسياً بصرياً، يربط وحدة الأرض بوحدة القرار.

سوريا.. من الدولة الأمنية إلى الدولة الحارسة

تتركز اهتمامات الدولة الجديدة على التعليم، والصحة، وتوفير البنية التحتية، والتشريعات اللازمة لنهضة اقتصادية بالاعتماد على الطاقات الكامنة للشعب السوري، مما يرسّخ مفهوم “الدولة الحارسة”، التي تحمي الشعب وتوفر له شروط النهضة والازدهار، خلافاً لـ “الدولة الأمنية”، التي كانت تتربع على عرش القمع والفساد والإجرام في عهد النظام البائد.

الرسائل الخمس التي يحملها الشعار الجديد

1. الاستمرارية التاريخية: العقاب ليس انقطاعاً، بل هو امتداد لتصميم 1945، وتأكيد أصالة الهوية السورية عبر الزمن.

2. تمثيل الدولة الجديدة: العقاب هو سوريا الجديدة، دولة حديثة منبثقة من إرادة شعبها.

3. تحرر الشعب وتمكينه: تحرر النجوم هو تحرر الشعب.

4. وحدة الأراضي السورية: إذ يشير ذيل العقاب، المكوّن من خمس ريش، إلى المناطق الجغرافية، التي لا تفاضل بينها، ولا إقصاء، بل تكامل.

5. عقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب.

هذا العمل أُنجز بجهود سورية أصيلة، ربطت بين التاريخ، والفن، والإرث الثقافي والحضاري، الذي رسم هوية الإنسان السوري وشخصه لعقود طويلة، طُورت الهوية البصرية بما يتلاءم مع تطلعات السوريين وقيمهم العليا، التي كانت أساس الثورة السورية المباركة، وحافظ السوريون عليها حتى تاريخ اليوم.

Tags: الهوية البصريةالهوية البصرية الجديدةالهوية البصرية لسوريةسورية

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب في الكويت اليوم السبت 5 يوليو 2025
  • الكويت تؤكد استمرارها في سحب الجنسيات.. لا تهاون معهم
  • العقاب الذهبي.. رسائل من سوريا للعالم
  • ما العلاقة بين أجهزة الرنين المغناطيسي والأمراض السرطانية؟
  • سورية تطلق الهوية البصرية الجديدة لها.. ما القصة؟
  • يحمل "5 رسائل".. ماذا يعني شعار سوريا الجديد؟
  • سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
  • هل يوجد آيفون من دون كاميرا حقا؟
  • تراجع سعر الذهب في الكويت اليوم الخميس 3 يوليو 2025
  • الكويت تدين تصريحات الاحتلال بشأن التوسع في الضفة الغربية