رئيس سفاجا لـ "الفجر": العمل على فتح الطريق بين المدينة ومحافظة قنا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد اللواء ياسر شعبان رئيس مجلس مدينة سفاجا، أن العمل جار على قدم وساق من خلال فرق الطوارئ وذلك لإعادة فتح طريق سفاجا قنا مرة أخرى.
وأضاف رئيس مدينة سفاجا في تصريحات خاصة لـ “الفجر”، نعمل الآن على إعادة تهيئة الطريق ليصبح صالحًا لفتحه أمام حركة السيارات بين محافظة البحر الأحمر ومحافظة قنا، لافتًا جميع الجهات فى مدينة سفاجا تعمل من أجل إعادة الشئ إلى أصله مع إستمرار رفع حالة الطوارئ.
كان شهد طريق "سفاجا / قنا" وتحديدا بمنطقة الكيلو 85 سقوط سيول مما أدى إلى قطع الطريق وتوقف الحركة المرورية من الاتجاهين، وتجرى اآن الأجهزة المختصة متمثلة فى مجلس مدينة سفاجا وإدارة المرور إيجاد حلول لتسير حركة المرور بين محافظة قنا والبحر الأحمر.
وقال ياسر شعبان رئيس الوحدة المحلية بمدينة سفاجا إن السيول قطعت الطريق فى منطقة الكيلو 85 وجارى العمل حاليا على تسيير أحد جانبي الطريق لتسيير الحركة المرورية بعد تكدس السيارات على الجانبين.
وأكد رئيس المدينة أن الحركة المرورية متوقفة تماما ولن نتعجل في فتح الطريق حرصا على سلامة المواطنين.
كما شهدت مدينة حلايب، جنوب محافظة البحر الأحمر، سقوط أمطار متوسطة، مصاحبة لرعد وبرق على اغلب مناطق حلايب وصولا إلى مدينة الشلاتين شمال حلايب، حيث ينتظر أهالى حلايب وشلاتين سقوط الأمطار لظهور العشب واكتساء الصحراء بلون العشب الاخضر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر رئيس مدينة الحركة المرورية محافظة البحر الأحمر المواطنين رئيس مجلس الوحدة المحلية المرورية السيول رئيس رئيس الوحدة المحلية رفع حالة الطوارئ الشلاتين حافظ مدينة سفاجا فتح الطريق سلامة المواطنين مدينة حلايب المر مدینة سفاجا
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية
أكد رئيس حزب السلام والازدهار، بتاريخ السبت الموافق 24 مايو 2025، محمد خالد الغويل، خلال المحاضرة الأسبوعية في الصالون السياسي والثقافي الأسبوعي التابع للحزب، أن نشر تقرير اللجنة الاستشارية المكلفة من قبل البعثة الأممية في هذا التوقيت قد يشكل فرصة نادرة للخروج من حالة الجمود السياسي التي تمر بها ليبيا، داعيًا إلى تبني “البديل الرابع” المطروح في التقرير، باعتباره الخيار الأكثر واقعية وفعالية.
وأشار الغويل إلى أن البدائل الثلاثة الأخرى الواردة في التقرير– والتي تتراوح بين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، أو الاستفتاء على الدستور أولاً– لا تمثل سوى استمرارٍ لإعادة تدوير الانسداد السياسي وللأزمة المستمرة منذ 11 سنة، محذرًا من أن بقاء نفس الأجسام السياسية التي عطلت المشهد على مدى أكثر من 11 سنة لن يفضي إلى أي تغيير وتقدم حقيقي.
وشدد الغويل على أن “البديل الرابع”، الذي يشكل مقاربة جديدة أساسها حل الصراع بمعالجة أسبابه والتوقف عن مقاربة إدارة الصراع واحتواء تداعياته، هو مسار جدير بالاهتمام، فهو مسار يستفيد من أخطاء السنوات الماضية ويفتح الفرصة لبداية جديدة تؤسس للدولة الحديثة المنشودة، وتفتح الطريق إلى إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات، هو المسار الوحيد القادر على إنهاء الأزمة، خاصة في ظل تقاطع هذا الطرح مع حراك شعبي واسع يرفض استمرار الوضع الراهن.
وتطرق رئيس الحزب إلى أن البديل الرابع قدم آلية واضحة وتصورًا عمليًا لإنهاء كافة الأجسام السياسية القائمة بترتيبات واضحة، بدون الانزلاق في فراغ سياسي، الذي يتخوف منه كثيرون.
كما حذر الغويل من المساس بالسلطة القضائية أو الزج بها في الصراع السياسي، معتبرًا أن المساس باستقلال القضاء والفصل بين السلطات سيكون بمثابة ضرب لما تبقى من ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، داعيًا إلى الحفاظ على هذه المؤسسة بشكل مستقل كصمام أمان للعدالة والاستقرار.
وفي ختام حديثه، شدد الغويل على أهمية عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية لتصحيح المسار، وللخروج من الأزمات السياسية المستمرة لأكثر من عقد، داعيًا القوى السياسية والمجتمعية إلى تغليب الحكمة وتبني خيارات مسؤولة تصب في مصلحة البلاد ومستقبلها وأجيالها.