أنفاق غزة.. ورقة حماس في حرب غير متكافئة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن حركة حماس تمتلك شبكة غامضة يسميها الجيش الإسرائيلي بـ "مترو غزة"، وهي متاهة واسعة من الأنفاق تستخدم في نقل الأشخاص والبضائع، وكذلك تهريب السلاح وتخزينه.
كما تقول إسرائيل إن هذه الأنفاق تستخدم أيضاً كمراكز سيطرة وعمل لحركة حماس، لتبقى بعيدة عن أعين طائرات الجيش الإسرائيلي والطائرات المسيّرة.
وفقاً للشبكة الأمريكية فإن حماس ادعت في عام 2021 أنها قامت ببناء أنفاق بطول 500 كيلومتر تحت غزة، وعلى الرغم من عدم وجود تأكيدات إن كان هذا الرقم دقيقاً أم غير حقيقي، مبينة أن هذا الرقم إن كان صحيحاً فمعناه أن أنفاق غزة أقل بقليل من نصف مترو الأنفاق في مدينة نيويورك.
وتقول الأستاذة في جامعة رايخمان الإسرائيلية والخبيرة في الحرب تحت الأرض، دافني ريتشموند باراك، إنها "شبكة معقدة للغاية وكبيرة للغاية -ضخمة- من الأنفاق على قطعة صغيرة من الأرض".. وتضيف الخبيرة الإسرائيلية أن "كلفة شبكة الأنفاق غير واضحة، ومن المرجح أن يكون هذا المبلغ كبيراً، سواء من حيث القوى العاملة أو رأس المال".
وتتابع شبكة "سي إن إن" أن غزة تخضع لحصار منذ 2007، ولا يعتقد أن حماس تمتلك الآلات الضخمة التي تستخدم عادة لبناء الأنفاق العميقة تحت الأرض.
ولطالما اتهمت إسرائيل حماس بتحويل الخرسانة المخصصة للأغراض المدنية والإنسانية نحو بناء الأنفاق.
ويقول منتقدو حماس أيضاً إن المبالغ الهائلة الذي تنفقه الحركة على الأنفاق كان من الممكن أن يغطي تكاليف بناء ملاجئ للمدنيين من القنابل أو شبكات إنذار مبكر، مثل تلك الموجودة في إسرائيل.
ميزة غير متكافئةتقول "سي إن إن" إن الأنفاق كانت أداة حربية منذ القدم، وتوفر اليوم للجماعات المسلحة مثل حماس ميزة في الحرب غير المتكافئة، ما يلغي بعض المزايا التكنولوجية لجيش أكثر تقدماً مثل الجيش الإسرائيلي.
وما يجعل أنفاق حماس مختلفة عن أنفاق تنظيم القاعدة في جبال أفغانستان أو تلك الموجودة في غابات جنوب شرق آسيا، هي أنها قامت بحفر شبكة أسفل مدينة تعد من أكثر المواقع كثافة سكانية في العالم.
وتنقل الشبكة عن إحدى الرهائن التي أطلقت حماس سراحها في الأيام الماضية وهي يوتشيفيد ليفشيتز، قولها إنها أخذت لأنفاق تشبه "شبكة العنكبوت".
وقالت ريتشموند باراك إن إجلاء المدنيين من مدينة غزة من شأنه أن يساعد في جعل عملية إزالة الأنفاق أكثر أماناً، لكن مثل هذه العمليات ستكون خطيرة.
ويمكن للجيش الإسرائيلي إما أن يجعل الأنفاق غير صالحة للاستخدام مؤقتاً أو أن يدمرها، من خلال قصف الممرات تحت الأرض وهي الطريقة الأكثر فعالية للقضاء عليها، لكن مثل هذه الضربات يمكن أن تؤثر على المدنيين، بحسب ريتشموند باراك.
والأمر الواضح بحسب التقرير، هو أن التكنولوجيا وحدها لن تكون كافية لوقف التهديد من تحت الأرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
لامس مواطن عفـ تها.. طالبة عين شمس تكشف جريمة مسئول أمن بمترو الأنفاق
أحال المحامي العام الأول لنيابة غرب القاهرة الكلية، مسئول أمن بمحطة مترو الأنفاق الخط الثالث لمحكمة الجنايات، لاتهامه بالتحرش وهتك عرض طالبتين بجامعة عين شمس داخل المصعد الخاص بالمترو واستمعت النيابة إلى أقوال الضحية الأولى.
أقوال طالبة عين شمس الضحية الأولى
شهدت الطالبة بأنها خلال استقلالها مصعد الهيئة العامة لمترو الانفاق و خلال تواجد المتهم وقتئذ بالمصعد دنا بالقرب منها وباغتها من الخلف ملامسا موطن عفتها من أسفل قاصداً من ذلك هتك عرضها.
نص أمر الإحــــالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض المجني عليهما بالقوة - إبان استقلالهما للمصعد الخاص بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الانفاق، حيث دنا بالقرب منهما وباغتهما باستطالة يده موطن عفتهما من الأسفل ملقياً الرعب في نفسيتهما.
عقوبة الخطفتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.