مساعدات جديدة من مركز الملك سلمان للإغاثة في لبنان واليمن وباكستان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع كراتين التمور في الجمهورية اللبنانية، وذلك ضمن مشروع توزيع التمور في لبنان للعام 2023م.
وجرى أمس الأول توزيع 2.950 كرتون تمر في عرمون وضواحيها وصور وعرسال، استفاد منها 14.750 فرداً من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر اللبنانية الأشد احتياجا.
وفي اليمن، وزع المركز أمس الأول 3.950 سلة غذائية في مديريات عتق وجردان وحبان بمحافظة شبوة، استفاد منها 23.700 فرد من الفئات الأشد احتياجًا.
وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية المنقذة لحياة السكان المتضررين في اليمن للعام 2023م.
مساعدات المركز في لبنان- واس
الإعصار تيجكما وزع المركز 50 حقيبة إيوائية و150 سلة غذائية و150 كرتوناً من التمر للأسر المتضررة من الإعصار "تيج " في مديرية حصوين بمحافظة المهرة، استفاد منها 2.450 أسرة.
وقدّم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن خدماته الطبية المتنوعة لـ 259 مستفيدًا ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر سبتمبر من عام 2023م.
وجرى خلال المشروع تقديم 676 خدمة، حيث بلغت نسبة الذكور 64% ونسبة الإناث 36%، بينما شكّلت نسبة النازحين 38% والمقيمين 62% من إجمالي المستفيدين، فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ 85 مريضًا شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية.
مساعدات المركز في اليمن- واس
مساعدات باكستانكما جرى تقديم خدمات العلاج الطبيعي تنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية استفاد منها 174 مريضًا.
من ناحية أخرى، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة أمس 1.600 حقيبة شتوية للمتضررين من الفيضانات في مناطق سوات ودير العليا وشترال العليا بإقليم خيبر بختون خوا في جمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 11.200 فرد.
ويأتي ذلك ضمن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة لتوفير المواد الإيوائية والحقائب الشتوية للأسر الأشد ضعفا في المناطق الباكستانية المتضررة من الفيضانات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مركز الملك سلمان للإغاثة مساعدات مركز الملك سلمان اليمن لبنان باكستان مرکز الملک سلمان للإغاثة استفاد منها
إقرأ أيضاً:
استشهاد 30 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
استشهد أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات جراء هجوم إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة.
وقال شهود عيان لوكالة "أسوشيتد برس" أن الضحايا كانوا متجهين لتسلم المساعدات الغذائية عندما أطلقت القوات الإسرائلية النار، على حد زعمهم، على الحشود على بُعد حوالي 900 متر من مركز توزيع المساعدات برفح والتي تديره مؤسسة مدعومة من إسرائيل.
حادث مركز توزيع المساعدات بغزةوأفاد عمر أبو طيبة، والذي كان من ضمن الحشد، "كان هنك إطلاق نار من جميع الاتجاهات، حيث اتت من السفن الحربية البحرية، والدبابات والطائرات المسيرة".
وأضاف: هناك على الأقل 10 جثث بجروح طلق ناري وعدة مصابين آخرين. حيث استعمل الناس العربات لنقل القتلى والمصابين إلى المستشفى الميداني، وتابع: "المشهد كان مروعًا".
وأنكر الجيش الإسرائيلي هذه الإدعاءات موضحًا في بيان أن قواته لم تطلق النار على المدنيين بالقرب أو في الموقع، مستندة على تحقيق أولي.
وأكدت وزارة الصحة بغزة التى تديرها حركة حماس عن استشهاد 31 وإصابة 170.
رد مؤسسة غزة الإنسانيةوأشارت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في بيانًا لها أنها سلمت 16 شاحنة محملة بالمساعدات "دون أي حوادث"، صباح اليوم الأحد، ورفضت ما تم وصفه بـ"تقارير كاذبة عن وفيات، وإصابات جماعية، وفوضي" حول موقعها الذي يقع في مناطق استولى عليها الجيش الإسرائيلي حيث الوصول المستقل لها محدود.
وحسب ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" فإن موقع توزيع المساعدات التابع للمؤسسة شهد فوضي من قبل يوم الأحد وأن عدة شهود عيان قالوا أن القوات الإسرائيلية اطلقت النار على الحشود بالقرب من موقع التوزيع.
وأكدت المؤسسة أن المقاولون الأمنيون الخاصون الذين يحرسون الموقع لم يطلقوا على الحشود، في حين اعترف الجيش الإسرئيلي عن إطلاق طلقات تحذيرية في أحداث سابقة.
وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل أن النظام الجديد يهدف إلى منع حماس من الاستيلاء على المساعدات. ولم توفر إسرائيل أي أدلة على على التحويل الممنهج، وحتى أن الأمم المتحدة نفت حدوث ذلك.
محاولات الأمم المتحدة بإدخال المساعداتوامتنعت عدة وكالات للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية كبرى عن العمل عن العمل بالنظام الجديد مشيرة إلى أنه ينتهك مبادئ حقوق الإنسان لأنها تسمح لإسرائيل التحكم بمن يستلم المساعدات وتجبر الناس على الانتقال لمواقع التوزيع، مما يزيد من خطر النزوح الجماعي في المنطقة.
وتناضل الأمم المتحدة لإدخال المساعدات بعد أن خففت إسرائيل جزئيًا الحصار الكامل على المنطقة منذ الشهر الماضي. وتشير تلك المنظمات إلى أن القيود الإسرائيلية، وتفكك القانون والنظام، وانتشار النهب جعلت من الصعب للغاية توصيل المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة.
وحذر الخبراء من أن هذه المنطقة تواجه خطر المجاعة إذا لم يتم إدخال المزيد من المساعدات.