ارتكبوا خطيئة.. الصحة الفلسطينية تتهم الأونروا والمؤسسات الدولية بالتنصل من مسئولياتها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنه في اليوم الـ23 من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ارتقى أكثر من 6 آلاف و120 شهيدًا، وخلف القصف وضعًا إنسانيًا صعبًا، حيث أدى لنزوح أكثر من 1.4 مليون فلسطيني في مراكز إيواء لا يصلهم الحد الأدنى من المستلزمات الإنسانية أو المعونات الإغاثية.
واتهم ممثل الصحة الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، الأونروا بالتنصل من مسئولياتها، وكذلك المؤسسات الدولية الأخرى، التي استجابت لتهديدات الاحتلال، وأخلت أماكن عملها في شمال قطاع غزة.
وأردف: "لا بد من استمرار عملها في كل مناطق القطاع، وإلا ما الضمانة بعدما استجابت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" للاحتلال وتركت شمال غزة، إذا ما هددها الاحتلال، أن تترك الجنوب أيضًا، الأونروا ارتكبت خطيئة على المستوى الإنساني يجب أن تصلحها، وخطأ تاريخيًا يجب أن تتداركه سريعًا".
ولفت إلى أن الاحتلال خلف في اليوم الـ23 من العدوان، أكثر من 200 ألف وحدة سكنية تضررت خلال القصف الإسرائيلي المتواصل، وهدم كليًا أكثر من 32 ألف وحدة سكنية، واستشهد أكثر من 116 من الكوادر الطبية، و18 من فرق الإنقاذ، واستشهد 35 صحفيًا وصحفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاونروا المؤسسات الدولية شمال قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث دعمته 139 دولة وصوتت ضده 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
وأكدت وزارة الخارجية وفق بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة وأذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن القرار يعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن التصويت الجامع على هذا القرار هو الرد الدولي الصحيح على ما قامت وتقوم به إسرائيل ضد "أونروا"، والمنظمات الأممية العاملة في فلسطين المحتلة، وتصرفها العدواني الأخير برفع علم الاحتلال مكان العلم الأمم المتحدة في انتهاك للقانون الدولي واتفاقية الحصانات للأمم المتحدة، وللفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات القوة القائمة بالاحتلال، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصا في قطاع غزة، ووقف المجاعة.
وقالت: إن دولة فلسطين تشكر الدول التي دعمت هذا القرار باعتبار أن الأهمية الحقيقية لهذا القرار تكمن في تنفيذه الفوري والكامل، وفي تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية.
ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وتعزيز دور "أونروا" والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.