برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة: اقتحام مستودعات المساعدات يظهر تزايد الجوع واليأس في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن بعض إمداداته من المساعدات قد نهبت في غزة، وسط تحذيرات من 'تزايد الجوع واليأس'.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى في وقت سابق الأحد، إن 'آلافا' من الأشخاص اقتحموا بعض مستودعاتها ومراكز التوزيع في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع، ‘وأخذوا دقيق القمح وغيره من المواد الأساسية’، وعناصر البقاء مثل مستلزمات النظافة'.
وقال برنامج الغذاء إن أحد المستودعات كان يخزن بعض السلع الغذائية وإمدادات من المساعدات الإنسانية عبر مصر.
وقال سامر عبد الجابر، مسؤول برنامج الأغذية العالمي في المنطقة: 'هذه علامة على أن الناس يفقدون الأمل ويصبحون أكثر يأساً في كل دقيقة، إنهم يعانون من الجوع والعزلة ويعانون من العنف والضيق الشديد منذ ثلاثة أسابيع'.
واضاف 'نحن بحاجة إلى هدنة إنسانية حتى نتمكن من الوصول إلى المحتاجين بالغذاء والماء والضروريات الأساسية بشكل آمن وفعال، هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الوصول، ويجب أن يصبح تدفق الإمدادات تدفقًا.'
وأشار برنامج الغذاء إلى 'الانقطاع المروع للاتصالات على مدار 24 ساعة' و'التحديات المستمرة في الوصول' التي أدت إلى توقف جميع عملياته نتيجة للغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة يوم السبت.
وقال البيان 'يخطط برنامج الأغذية العالمي لتوفير شريان الحياة الغذائي لأكثر من مليون شخص يعانون من الجوع الآن ويحتاجون إلى إمدادات ثابتة من الغذاء من خلال عبور ما لا يقل عن 40 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي يوميا إلى غزة حتى يتمكنوا من تلبية الاحتياجات المتصاعدة'.
واضاف 'حتى الآن، وصلت المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة إلى أكثر من 635,200 شخص في كل من غزة والضفة الغربية.'
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الضفة الغربية اللاجئين الفلسطينيين المساعدات الغذائية برنامج الأغذية العالمي برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، تسجيل 14 حالة وفاة في مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الوفيات التس سببتها المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.
ومن جانبه، حذر توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، الاثنين، من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للجهود الإنسانية في غزة.
وقال لبرنامج "Today" على إذاعة BBC 4، ردا على ادعاءات إسرائيلية بأن وكالات الأمم المتحدة لا توزع المساعدات على منصات نقالة: "إن تركيز الأمم المتحدة منصب بلا كلل على نقل تلك المساعدات".
وأضاف: "لن نترك المساعدات على منصات نقالة إن استطعنا. لكن للوصول إليها، يواجه سائقونا قيودا بيروقراطية، ويواجهون قيودا أمنية هائلة".
وقال: "لدينا خطة. يمكننا الوصول إلى كل شخص في غزة خلال الأسبوعين المقبلين بمساعداتنا، بمساعدات منقذة للحياة. يمكننا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين".
وأضاف أن الأمم المتحدة أدخلت "كمية لا بأس بها من الطعام" أمس، لكن "تم نهب الكثير منها".
ووصف فليتشر المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني الذين "يضطرون إلى مواجهة التحدي"، إذ ينقلون المساعدات على الطرقات حيث يعلم المدنيون، الذين وصفهم بـ"الجوعى"، أن المساعدات قادمة.
وقال: "إنهم يعلمون أننا قادمون وهم يائسون". وأضاف أن هذا الوضع هو ما "يُبقينا مستيقظين طوال الليل".
وقال: "نحن بحاجة إلى فترة تسليم مستدامة. في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار. هذه الهدنات خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكن وقف الصراع هو الأساس".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة باختلاق "ذريعة وكذب" بشأن الطرق الإنسانية داخل غزة.
وفي إشارة إلى الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، الأحد، والتي تشمل تحديد طرق للمساعدات عبر أجزاء من غزة، قال نتنياهو: "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لا مزيد من الأعذار".