علماء يكشفون عاملا مشتركا بين الحمام والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف بحث حديث أن طيور الحمام قادرة على حل المشكلات بمهارة لا تختلف عن قدرات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وبيّنت الدراسة الصادرة عن جامعة أيوا الأمريكية، أن "الحمام يمتلك ذكاء رائعا، ويفتخر بقدراته على التعرف على الأفراد، وإدراك الألوان النابضة بالحياة ورسم مسارات معقدة ونقل الرسائل وحتى لعب دور في الأعمال البطولية المنقذة للحياة".
وفي دراسة شملت 24 حمامة، أسند العلماء مهام بصرية مختلفة للطيور وتعلم بعض منها المهام في غضون أيام، بينما تعلمها بعض آخر على مدى أسابيع، ليكتشف الباحثون في النهاية أن الحمام يستخدم آلية لاتخاذ قرارات دقيقة تشبه تلك، التي تستخدمها نماذج الذكاء الاصطناعي لعمل تنبؤات صحيحة.
وفي البحث أيضا، لاحظ الحمام موضوع الدراسة، عناصر مرئية متنوعة على شاشة رقمية، بما في ذلك خطوط مختلفة السماكة والمحاذاة والتصميمات، فضلا عن دوائر مجزأة ومتعددة الطبقات، بعدها أتيح للطيور النقر على زر على كلا الجانبين لتصنيف تلك الصور، وكانت الطيور التي تجيب بصورة صحيحة تحصل على حبة طعام، بينما لم يتم مكافأة نظيراتها التي أجابت إجابة خاطئة.
وطوال تجارب الدراسة، عزز الحمام دقة اتخاذ القرار، إذ ارتفعت من 55% إلى 95% في المهام الأساسية، ومع ذلك، عند مواجهته بمهام معقدة، فقد ارتفعت دقتها من 55% إلى 68%.
وفي حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مصممة لتحديد الأنماط واتخاذ خيارات مستنيرة، فإن الحمام كما تكشف الدراسة، يمتلك قدرة فطرية على فعل الشيء ذاته، كما أن الطيور تُظهر مهارة خارقة في التعرف على أوجه التشابه بين العناصر المميزة.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المستشار عادل ماجد: الذكاء الاصطناعي بإمكانه خدمة العدالة بشرط
أكد المستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض وأستاذ القانون الفخري بجامعة درهام بالمملكة المتحدة، أن توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة العدالة، وفق إطار منظم، من شأنه أن يُسهم في تحقيق العدالة الناجزة، مشيرا إلى أن استخدام هذه الأدوات يجب ألا يتعارض مع مبادئ حماية الحقوق والحريات والمقتضيات الوطنية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المستشار عادل ماجد، خلال أعمال منتدى الأمم المتحدة لحوكمة الإنترنت، والمنعقد خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو الجاري بمملكة النرويج بدعوة من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومشاركة من ممثلي 170 دولة حول العالم.
وقال المستشار عادل ماجد خلال الجلسة المخصصة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء، إن توظيف الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن يُترك دون ضوابط أو أن يُحتكر من قبل الشركات المُصنعة ومُشغلي تلك الخدمات، مشددا على ضرورة أن يُراعي هذا الاستخدام مصالح الدول النامية ويحفظ سيادتها.
وأشار إلى أن إدماج الذكاء الاصطناعي في المنظومة القضائية يجب أن يتم وفقا للتشريعات الوطنية النافذة، كما استعرض أوجه توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال القضاء بما يُسهم في تحقيق العدالة الناجزة.
وشدد المستشار عادل ماجد على أن استخدام هذه الأدوات يجب ألا يتعارض مع المبادئ القضائية الراسخة التي أرستها محكمة النقض المصرية، لاسيما تلك المتعلقة بحماية الحقوق والحريات، مؤكدا أن أدوات الذكاء الاصطناعي لا يجوز أن تحل محل القاضي، أو أن تمس بحريته في تكوين قناعته القضائية.
وقد حضر جلسات المنتدى من البعثة الدبلوماسية المصرية، السكرتير الأول كريم حسام الدين، ممثلا عن السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولي سفير مصر لدى مملكة النرويج وأيسلندا.
اقرأ أيضاً«العدل» تؤكد دعم الجهود الوطنية لبناء مجتمع واعٍ وخالٍ من الإدمان
مساعد وزير الخارجية ينقل تهنئة الرئيس السيسي لنظيره الموزمبيقي بمناسبة ذكرى الاستقلال