“تكالة” يبحث مع نائب وزير الخارجية التركي آلية حل المشاكل المعيقة للانتخابات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الوطن | رصد
استقبل رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، اليوم وفدًا تركيًا رفيع المستوى في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس؛ وترأس الوفد الزائر السيد أحمد يلدز نائب وزير الخارجية التركي، بصحبة السفير التركي لدى ليبيا السيد كنعان يلمز والوفد المرافق.
تركزت المحادثات خلال هذا اللقاء على تعزيز التعاون بين ليبيا وتركيا واستعراض وسبل تعزيزه؛ وتم أيضًا مناقشة التطورات الإقليمية والدولية الهامة، ولاسيما تلك المتعلقة بالأوضاع في قطاع غزة.
وشدد تكالة على أهمية حماية المدنيين والالتزام بالقوانين الدولية، معربًا عن رفض أي تهجير لسكان غزة بأي ذريعة كانت، وأكد حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته والحفاظ على أرضه وهويته.
كما تمت مناقشة الأوضاع السياسية في ليبيا والسبل لتجاوز الصعوبات التي تعترض سير العملية الانتخابية المتوقعة.
وفي ختام اللقاء، تبادل الجانبان هدايا تقديرية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
الوسومالتطورات الإقليمية القضية الفلسطينية الوفد التركي تكالة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التطورات الإقليمية القضية الفلسطينية الوفد التركي تكالة ليبيا
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بإطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية خطوةً مهمةً على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق الأوسع للتشرذم السياسي.
وأضاف روفينيتي لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن “هذا القرار يمثل من جهة محاولة لإعادة تأكيد قدرٍ من الشرعية المؤسسية والاستجابة للضغط الشعبي المتزايد، خاصة في ظل الاحتجاجات ضد حكومة الوحدة، ويمكن للانتخابات المحلية أن تُسهم في الحفاظ على المشاركة المدنية، والحد الأدنى من أداء هياكل الحكم ولا سيما في ظل تعثر العمليات على المستوى الوطني”.
وأردف، أنه “من جهة أخرى، تنطوي هذه الخطوة أيضًا على مخاطر كبيرة، إذ يُؤكد تزايد عدم الاستقرار في الأسابيع الأخيرة هشاشة البيئة الأمنية؛ ما قد يُهدد مصداقية العملية الانتخابية وسلامتها، ودون إجماع وطني أو تنسيق واضح بين مراكز القوى المتنافسة، تُواجه الانتخابات البلدية خطر الطعن فيها أو التلاعب بها من قِبل الفصائل المتنافسة. وبهذا المعنى، وبينما قد يُوفر التصويت شكلًا من أشكال الشرعية من القاعدة إلى القمة، فإنه لا يُعالج الانقسامات العميقة الجذور في المشهد السياسي والمؤسسي الليبي”.
وخلص روفينيتي إلى أن “الانتخابات البلدية خطوة ضرورية، ولكنها غير كافية، فهي تقدم محدود في الحكم المحلي، لكنه يحدث في سياق أزمة وطنية لم يتم حلها”.