"درون روسي" يحدث ثقبا كبيرا في سقف مدرعة فنلندية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تواصل القوات الروسية عملها في تدمير مدرعات "XA-180 Pasi" التي سلمتها فنلندا للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقد أظهرت وسائل الإعلام درونا روسيا متحكم فيه يدويا (FPV) يصيب ناقلة الأفراد المدرعة الفنلندية التابعة للواء المشاة البحرية الـ36 الأوكراني. وقد انفجر الدرون الانتحاري، وأحدث ثقبا كبيرا في القسم الأمامي لسقف المدرعة.
ومن غير المعلوم إذا كان داخل المدرعة جنود أم لا. وهل تعرضت الأجهزة داخل المدرعة للضرر؟!. لكن بكل الأحوال فإن المدرعة بحاجة إلى نفقات كبيرة لإصلاحها.
وهذه ليست المدرعة الأولى نوعها التي يخسرها الجيش الأوكراني. علما أن عددها قد وصل إلى عشر مدرعات. وصارت أحداها معروضة في متحف الغنائم العسكرية في مجمع "باتريوت" في ضواحي موسكو. وفي وقت سابق، استولى الجنود الروس على مدرعة أخرى من هذا النوع ورسموا على هيكلها الخارجي حرف Z للرد على الجيش الأوكراني.
جدير بالذكر أن XA-180 Pasi تعتبر نموذجا قديما من المدرعات، ودروعها ضعيفة وحمايتها المضادة للألغام سيئة، وإنها تعجز عن تقديم الدعم الناري الفعال للمشاة.
وتسير المدرعة الفنلندية السداسية العجلات على الطريق المعبدة بسرعة 105 كلم/ساعة، وبسرعة 9 كلم/ساعة على سطح الماء، ومداها 800 كيلومتر.
يذكر أن فنلندا سلّمت أوكرانيا قبل عام واحد كمية من المدرعات مجهولة العدد. وإضافة إلى ذلك فإن فنلندا تقدم للجيش الأوكراني أسلحة خفيفة وبنادق مضادة للدبابات وأنواعا مختلفة من المدافع، والعربات الثقيلة لإزالة حقول الألغام والتي تم تصميمها على أساس دبابات "ليوبارد 2" الألمانية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف أرسلت قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو
كشف السفير يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير خارجية أوكرانيا، عن آخر تطورات الاتصالات والمفاوضات بين بلاده وروسيا، إلى جانب مواقف الحلفاء في أوروبا الغربية والولايات المتحدة بشأن الأزمة المستمرة.
وقال «ميكيتينكو» خلال مداخلة حصرية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الاتصالات لا تزال مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أن عدة جولات تفاوضية عُقدت مع الجانب الروسي، من بينها جولة مهمة في إسطنبول، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى، موضحا أن كييف أرسلت بالفعل قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو، وتلقت في المقابل قائمة بالأسرى الأوكرانيين.
وأشار إلى أن الصفقة المنتظرة تشمل الإفراج عن نحو ألف مواطن أوكراني، معربًا عن أمله في أن تُنفذ قريبًا، وأن تمثل «بداية طيبة» في مسار التفاهمات الإنسانية بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالمواقف الدولية، قال مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن هناك سيناريوهين مطروحين في الوقت الراهن: إما الشروع قريبًا في مفاوضات سلمية مباشرة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو توسيع دائرة العقوبات المفروضة على روسيا بمشاركة رؤساء عدة دول أوروبية.
فيما عبر «ميكيتينكو» عن قلق كييف من الموقف الأميركي، موضحًا أن أوكرانيا تشعر بتردد لدى الإدارة الأميركية، لاسيما بعد التصريحات الأخيرة لنائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال: «هذه ليست حربنا، بل حرب بين روسيا وأوكرانيا»، ما اعتبره المسؤول الأوكراني مؤشراً على فتور محتمل في دعم واشنطن للضغوط الأوروبية ضد موسكو.
وأكد أن بلاده تتابع هذا التردد عن كثب، لكنها لا تزال تعتمد على دعم الحلفاء، وتأمل أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج ملموسة تخفف من معاناة الشعب الأوكراني وتعيد الاستقرار للمنطقة.