إسرائيل تعلن قتل العشرات من مقاتلي حماس وتدمير 600 هدف في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن قواته قتلت عشرات المقاتلين خلال اشتباكات في قطاع غزة الليلة الماضية.
وأوضح في بيان "خلال اشتباكات مع إرهابيين في قطاع غزة قتلت قوات الجيش عشرات الإرهابيين الذين تحصنوا في أبنية وأنفاق وحاولوا مهاجمة قواتنا".
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تحدثت مساء الأحد عن "اشتباكات عنيفة" في شمال غرب قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، أن الجيش "واصل خلال ساعات الليل توسيع الأعمال البرية في قطاع غزة".
#عاجل واصل جيش الدفاع خلال ساعات الليل في توسيع الأعمال البرية في قطاع غزة.
خلال اشتباكات مع مخربين في منطقة القطاع، قضى الجنود على عشرات المخربين الذين تحصنوا داخل مبانٍ وأنفاق وحاولوا استهداف القوات. خلال أحد الأحداث، قامت طائرة باستهداف مبنى تجمع تابع لمنظمة حماس الإرهابية… pic.twitter.com/w9SWUNSxYV
وقال الجيش الإسرائيلي إن إحدى طائراته استهدفت مبنى "كان في داخله نحو 20 إرهابيا من حركة حماس"، فيما ضربت أخرى "موقعا لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع" في منطقة جامعة الأزهر في مدينة غزة.
وأضاف الجيش أنه ضرب "أكثر من 600 هدف (...) بينها مستودعات أسلحة وعشرات مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع فضلا عن مخابئ" لحركة حماس.
وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصارا مطبقا، بعد هجوم حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر، الذي تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف نحو 200 آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على غزة، الأحد، ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 8 آلاف، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم نحو 3500 طفل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.