قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، إن السمنة لها أضرار ومضاعفات صحية كبيرة، وهذه المضاعفات تكلف الدولة اقتصاديًا أرقام كبيرة جدا.

وأضاف "خالد" في تصريحات نقلها برنامج "صباح الورد" على فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أن التعامل مع المشكلة قبل الوصول للمضاعفات الصحية هدف أساسي لوزارة الصحة لأنها معنية بصحة المواطنين قبل كونها معنية بعلاج الأمراض، موضحًا: "نتمنى أن يكون لدينا برامج للوقاية من الأمراض".

وتابع، أن الأرقام تشير إلى أنه من خلال المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سوء التغذية سواء أمراض السمنة والتقزم أو الأنيميا لدى الأطفال نجد أن 17% من الأطفال يعانون من السمنة وهو رقم كبير، بينما تصل نسبة السمنة في السيدات إلى 50%. 

وأردف، وزير الصحة، أنه تم وضع خارطة طريق للتعامل مع السمنة في مصر واتمنى في السنوات القادمة لتقليل معدلات السمنة بشكل كبير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السمنة وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار الانيميا التقزم

إقرأ أيضاً:

دراسة : الرجال المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة أن الزواج قد يكون مرتبطًا بزيادة الوزن، فقد أظهرت الأبحاث التي نُشرت على موقع “New Atlas” أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنةً بنظرائهم غير المتزوجين.

وتُعرض نتائج هذه الدراسة ضمن فعاليات المؤتمر الأوروبي للسمنة “ECO 2025” المقام حاليًا في إسبانيا، حيث أجرى باحثون بولنديون تحليلًا لبيانات 1098 رجلًا و1307 امرأة، بمتوسط عمر 50 عامًا، ضمن المسح الصحي الوطني البولندي “WOBASZ II”، وتشير الأرقام إلى أن 35.3% من المشاركين كانوا ضمن الوزن الطبيعي، بينما عانى 38.3% من زيادة الوزن، و26.4% من السمنة.

وبحسب النتائج، فإن الرجال المتزوجين يواجهون خطرًا متزايدًا بنسبة 62% للإصابة بزيادة الوزن، مقارنة بـ39% فقط لدى زوجاتهم، وبينما لم تكن هذه الفروقات كبيرة في حد ذاتها، فإن تحليل “نسبة الأرجحية” أظهر أن الزواج يزيد من احتمالية إصابة الرجال بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال غير المتزوجين.

في المقابل، لم تُظهر النساء المتزوجات فرقًا ملحوظًا في معدلات السمنة مقارنة بغير المتزوجات، مما قد يُعزى إلى العادات الثقافية والاجتماعية.

وشملت الدراسة أيضًا عوامل مثل الوعي الصحي، والاكتئاب، والدعم الاجتماعي، كعوامل مساهمة في تغيرات الوزن. وأشارت النتائج إلى أن العيش في مجتمعات صغيرة ومعزولة، وضعف شبكة العلاقات الاجتماعية، وانخفاض الوعي الصحي، كلها مرتبطة بزيادة احتمالات السمنة، خاصة لدى النساء.

وأكد الباحثون أن “للعمر والحالة الاجتماعية تأثير لا يمكن إنكاره على زيادة الوزن في مرحلة البلوغ”، مضيفين أن رفع مستوى الوعي الصحي قد يكون أحد المفاتيح الرئيسية لمواجهة تفشي السمنة.

كما أظهرت الدراسة أن 28% من المصابين بالسمنة كانوا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وهي نسبة تفوق ضعفي ما تم تسجيله لدى أصحاب الوزن الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • البطن الكبير يسبب الأمراض للأطفال في سن العاشرة
  • الصحة- غزة: 90 % من الأسر تُواجه انعدام الأمن المائي
  • جامعة الملك عبدالعزيز تنظم فعالية الأسبوع العالمي للتحصينات
  • في ختام ورشة عمل حول الكوليرا… الصحة تحضر لخطة وطنية لمكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه
  • وزير الاتصالات: المملكة تطور روبوتات نانوية بالتعاون مع أرامكو لتحويل قطاع الرعاية الصحية.. فيديو
  • وزير الزراعة شارك في اجتماع باري للدول المانحة والتقى مسؤولين ونظراء: لبنان يواجه تحديات كبيرة
  • دراسة : الرجال المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
  • يطيل العمر .. اكتشف نظاما غذائيا يمنع الأمراض ويحسن الصحة
  • وزير الصحة: الاتحاد الأوروبي حليفاً رئيسياً في رحلة التنمية في مصر
  • الصحة: الفريق الطبي يأتي على رأس أولويات الرئيس السيسي