برلماني يثمن الموقف الحاسم من الأزهر الشريف تجاه الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أشاد المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب بتصريحات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف التى أكد فيها أن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف وقتل وقطع للكهرباء والإنترنت وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كلِّ مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب لهو إرهابٌ أعمى وانتهاكٌ واضحٌ لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية مؤكداً أن هذا الموقف الحاسم من الأزهر الشريف يتطلب من العالم سرعة التدخل الفورى لانقاذ معاناة الفلسطينيين
وأعلن " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم اتفاقه التام مع الدكتور أحمد الطيب فى مطالبته للعالم العالم بادانة ماتقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الأشقاء الفلسطينيين واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا ولن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني مشيداً بتأكيد شيخ الأزهر الشريف بأنه واجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يُمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلًا لها.
وتساءل المهندس عبد السلام خضراوى قائلاً : أين المجتمع الدولى بجميع منظماته ودوله ؟ وأين الدول الكبرى ؟ وأين البرلمان الاوروبي مما يحدث من مجازر بشرية من سلطات الاحتلال الاسرائيلى ؟ مطالباً من شرفاء العالم وقياداته وحكوماته سرعة التدخل للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الاعتداءات الإسرائيلية الفلسطينيين الأزهر مجلس النواب الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
أكد حجاج علي عبد الفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والراسخ في دعم نضال الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من إيمان عميق بعدالة قضيته وحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد "عبد الفتاح" في بيان له اليوم، على أن مصر كانت وستظل الحصن العربي الأمين لقضية فلسطين، دون أي حسابات ضيقة أو مصالح مشروطة.
وقال إن ما تقوم به الحكومة المصرية من جهود دبلوماسية وإنسانية على مدار الساعة، يعكس التزامًا مبدئيًا لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية، بدءًا من التحركات السياسية المكثفة لوقف التصعيد، ومرورًا بتسيير قوافل المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، وليس انتهاءً باستقبال المصابين الفلسطينيين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، في مشهد يعكس عمق الانتماء القومي والإنساني لمصر تجاه أشقائها.
وحذر القيادي بحزب حماة الوطن من خطورة السياسات الإسرائيلية الأخيرة، وعلى رأسها قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، والذي يعد تحديًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يُدين الاستيطان ويعتبره نشاطًا غير قانوني ومرفوضًا.
وأكد أن هذا القرار الاستفزازي يمثل تقويضًا ممنهجًا لأي فرصة لإحياء عملية السلام، ويمثل سلوكًا عدوانيًا يتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة يشجع الاحتلال على التمادي في سياساته القمعية والتوسعية.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والخروج من دائرة الإدانات اللفظية إلى مواقف عملية رادعة، تضع حدًا لسياسة العقاب الجماعي التي تُمارس بحق المدنيين الفلسطينيين، من استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، إلى تهجير السكان قسريًا من أراضيهم.
واختتم حجاج علي تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستواصل تنسيقها الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الاحتلال وفرض حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق.
وأشار إلى أن بقاء الاحتلال دون محاسبة يُبقي المنطقة رهينة دوامة من العنف، وأن استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، هي المدخل الحقيقي لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.