حملة السيسي: ما يتعرض له الفلسطينيون يخالف القانون الدولي والإنساني
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد 29 أكتوبر 2023، بمقرها الرئيسي بمحافظة لقاءً مفتوحاً مع أعضاء الجالية الفلسطينية بالقاهرة برئاسة السفير/ دياب اللوح، وبحضور عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والدينية والشبابية والمجتمعية وكافة مكونات المجتمع المصري.
حملة السيسي الانتخابيةوكان في استقبال الحضور، المستشار/ محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الذي بدأ بإلقاء التحية وترحيب الحملة بالحضور والزيارة دعماً وتضامناً مع القضية الفلسطينية، والتي تتخذها الحملة قضية وطنية وانسانية.
وأكد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، أن القيادة السياسية المصرية سجلت أعلى درجات الوضوح السياسي من خلال دبلوماسية رئاسية نشطة أظهرت حقائق النزاع أمام الجميع سواء في المرحلة الماضية أو في الخطوات المستقبلية المتوقعة.
وذكر رئيس الحملة، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قصف اسرائيلي عشوائي لا يكترث لحياة المدنيين، ولا يميز بين الأهداف المدنية وتلك العسكرية، انما يخالف كل قواعد القانون الدولي الانساني والانسانية، مشيراً إلى أن الحملة تعلن تضامنها الكامل مع الحقوق المشروعة لشعب فلسطين، مؤكداً أننا لا نعتبر إخواننا في فلسطين جيرانا، بل هم أصحاب مكان وأرض وقضيتهم هي قضية الأمة العربية جميعاً.
وأضاف رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن ما يحدث على الأراضي الفلسطينية أمر غير مقبول، مؤكدا أن القيادة السياسية كانت واضحة في التأكيد على الثوابت المصرية تجاه القضية وهي إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن الازمة الاخيرة مؤلمة، لكنها كشفت الحقائق في الأراضي المحتلة أمام الجميع، كما أعادت ترتيب أولوية القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي، وكشفت عن انتهاكات الجانب الإسرائيلي لقرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي.
من جانبه أكد السفير دياب اللوح أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ابادة ممنهجة، وعدوان إسرائيلي شرس ومستمر، مشيراً إلى أن الحقيقة الآن على أرض فلسطين ساطعة والعالم بأكمله يستطيع أن يراها واضحة وضوح الشمس، ولا يمكن للروايات الاسرائيلية المفبركة أن تحجب الحقيقة عن الأرض، مؤكداً أن هناك وعيا وطنيا كبيرا لدى المواطنين الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم رغماً من هدم وتحطيم منازلهم، مؤكدا أنهم سوف يعودوا يوماً ما لتعميرها.
وأشار إلى أن معبر رفح ظل يعمل بعد 7 أكتوبر لكن الجانب الإسرائيلي قام بتعطيله لمنع دخول المساعدات الإنسانية، مضيفاً أن الشعب والإدراة الفلسطينية تريد وبشكل فوري وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية و البترولية والطبية، لإنقاذ الأرواح والأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.
ووجه السفير الشكر والتحية للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على الدعوة وحفاوة الاستقبال واللقاء، قائلاً أننا نقف اليوم أمام قامات وطنية مصرية، خلفها مجتمع بأكمله، ويرى اليوم قامات مشهود لها بالإخلاص والعطاء لذلك نحن الشعب الفلسطيني مطمئنون بالتضامن العارم من قبل الشعب المصري.
وأكد أن مصر تاريخياً شريك استراتيجي لفلسطين ووقفت إلى جانب القضية، وخاضت حروب ضد المستعمرين، وقدمت الشهداء والجرحى، والشعب الفلسطيني لم ولن ينسى مواقف مصر من أجل القضية، وسنظل نثق في مصر والرئيس السيسي، فهي دولة ذات سيادة، ونحن نحترم سيادتها ولن نسمح بالمساس بهذه السيادة ولن نسمح ان تقوم دولتنا على أرض سيناء، نحن نريد إقامتها على أرضنا وعلى خطوط ما قبل ٥ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.
من ناحية أخرى أكد عددٍ من المشاركين في اللقاء أن السلام الحقيقي لا يفرض بالقوة العسكرية ولا باستخدام الاسلحة، وأن التاريخ سوف يسجل كل شيء ولن يرحم من تخاذل في الدفاع عن الأبرياء وحياة الشعوب وأمنهم، مؤكدين أن أي كيان يبنى على أشلاء البشر لا يمكن أن يبقى ضمن التاريخ لأنه عار على الإنسانية كلها، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد أن يقتل النساء والأطفال ليظهر بصورة الوحش الكاسر حتى يخيف الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف المشاركين، ان المحتل يحاول ان يروج لوجود حرب دينية مزعومة، وعندما جاء يحتل فلسطين لم يكن يحمل ثأرا دينيا، وأن الأمل لن يموت عند الأشقاء الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم، موجهين الشكر للقيادة المصرية التي كانت حريصة منذ القدم بأنه لا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار ولا للتهجير القسري، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين والحفاظ على الحقوق المشروعة لأشقائنا في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للمرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی الانتخابیة للمرشح الرئاسی الشعب الفلسطینی رئیس الحملة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى: القضية الفلسطينية عادت للواجهة بعد أن وُضعت على الرف
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن القضية الفلسطينية كانت قد وُضعت على الرف لفترة طويلة، لكن ما حدث مؤخرًا أعادها إلى الواجهة وصعّد من الاهتمام الدولي بها، موضحًا أن القضية الفلسطينية لم تدفع ثمنًا لأحداث 7 أكتوبر، بل إن الجميع الآن بات معبأ لإقرار السلام، مشددًا على ضرورة الحديث بجدية عن إقامة الدولة الفلسطينية ومستقبل الضفة الغربية.
عمرو موسى: القيادة الفلسطينية أدت دورها وحان وقت الوجوه الجديدة في الساحة السياسيةوأشار "موسى"، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، إلى أن هناك قرارًا مهمًا صدر مؤخرًا بشأن إقامة دولة فلسطينية حقيقية، مؤكدًا أنه إذا كان الشعب الإسرائيلي يريد السلام فعليه أن يدرك صعوبة تحقيقه في ظل وجود حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة.
وأوضح أن الضعف الفلسطيني والقسوة الإسرائيلية لا يمكن أن تفرزا معادلة تؤدي إلى سلام حقيقي، مؤكدًا أن هناك تضحيات كبيرة قُدمت لصالح القضية الفلسطينية، وحان الوقت للانتقال إلى المراحل التالية من العمل السياسي والدبلوماسي.
وشدد على أن القيادات الفلسطينية، من حماس والفصائل المختلفة، أدت دورها، ومن الضروري أن يشهد المشهد الفلسطيني ظهورًا جديدًا في المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أنه لمس أصواتًا جديدة بدأت تبرز داخل العالم العربي وفي فلسطين ذاتها، مؤكدًا على أن المزاج الأمريكي شهد تغيرًا واضحًا نتيجة الأحداث المأساوية والبشعة التي وقعت في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لمس بنفسه هذا التحول خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة.