RT Arabic:
2025-07-27@09:10:07 GMT

بو حبيب: التهديد الإسرائيلي بتدمير لبنان لا يفيد

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

بو حبيب: التهديد الإسرائيلي بتدمير لبنان لا يفيد

قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، إن التهديد الإسرائيلي بتدمير لبنان لا يفيد.

الأجهزة الأمنية اللبنانية تعثر على راجمة صواريخ في حاصبيا (صور)

وفي اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، أضاف: "التهديد الإسرائيلي بضرب وتدمير لبنان لا يفيد. كيف تستفيد إسرائيل من القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين؟ ألا يزيدهم ذلك رغبة للقيام بردة فعل والدفاع عن أنفسهم؟".

وأكد أنه يجب "على الحرب الإسرائيلية أن تتوقف"، مشيرا إلى أنه توافق مع نظيرته الاٍترالية على "ضرورة دعم المسار الدبلوماسي للوصول إلى حل الدولتين".

وكان عدد من المسؤولين الإسرائيليين، وجهوا تحذيرات إلى لبنان، وذلك بالتزامن مع التوترات والتبادل المتقطع لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أسبوع، إنه إذا دخل "حزب الله" الحرب فسيؤدي ذلك إلى دمار لا يمكن تخيله للحزب ولبنان.

بدوره، هدد وزير الدفاع السابق، وعضو حكومة الطوارئ، بيني غانتس، بـ"أننا سنزلزل لبنان إذا لزم الأمر".

أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، فتوجه إلى "الشعب اللبناني وخصوصا حزب الله"، محذرا من أن "العبث معنا الآن سيكون فكرة سيئة ونحن نحاول أن نفهمهم هذا الأمر".

المصدر: "الجديد" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحكومة اللبنانية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي

ويرى مراقبون، وفق تقرير لوكالة "شهاب" الفلسطينية، أن حجم الضربات، جعل من الصعب على المؤسسة العسكرية الإسرائيلية فرض السيطرة الكاملة على المشهد الإعلامي، كما أن تعقيدات الحرب النفسية ومخاوف انهيار الجبهة الداخلية دفعت الإعلام الإسرائيلي، في بعض الحالات، إلى الإقرار الجزئي بوقوع إصابات أو أضرار مادية.

الباحث والمختص في الشأن الإسرائيلي، فايد أبو شمالة، أكد أن الرواية الإعلامية الصهيونية تخضع لرقابة مشددة تهدف إلى فرض سردية أحادية على الجمهور المحلي والدولي.

وأوضح أبو شمالة أن تسلسل الرواية الإسرائيلية بات متكرراً وثابتاً، ويبدأ بالإعلان عن "رصد صاروخ أُطلق من اليمن"، يتبع ذلك انطلاق صافرات الإنذار في عدد من المناطق، ثم تعلن الجبهة الداخلية دعوة المواطنين للدخول إلى الملاجئ، وتُرفق هذه البلاغات عادةً بصور لخريطة توضح أماكن الإنذارات عبر نقاط حمراء.

وبعد دقائق، تُعلن وسائل الإعلام عن "اعتراض الصاروخ"، وتُرفق النشرات بصور بعيدة للسماء، لتنتهي الرواية بالإشارة إلى "عودة الحياة إلى طبيعتها" بعد تعطيل مؤقت لحركة الطيران.

وأشار الباحث إلى وجود مؤشرات واضحة تُضعف من مصداقية هذه الرواية، أبرزها اختفاء مشاهد الهلع في الشوارع، وهي مشاهد كانت تُبث سابقًا، وغياب تام لصور مواقع سقوط الصواريخ أو بقاياها أو حتى بقايا صواريخ الاعتراض.

وأشار إلى أن الاحتلال منع المقابلات العفوية مع المستوطنين للحديث عن مشاعرهم أو تجربتهم أثناء القصف، وحظر تصوير ما يجري داخل المطارات عند إعلان تعليق الحركة الجوية.

وأكد أبو شمالة أن السيطرة على الخطاب الإعلامي بات جزءًا أساسيًا من أدوات الحرب التي تستخدمها "إسرائيل"، لكنها فشلت في الحفاظ على هذه السردية في محطات عدة، أبرزها خلال الأيام الأخيرة من الحرب مع إيران، حين ضربت الصواريخ الإيرانية مواقع لا يمكن التعتيم عليها إعلامياً.

وشدد الباحث قائلا: "لا يمكن الادعاء بأن جميع الصواريخ تُصيب أهدافها، لكن من المؤكد أن ليس جميعها يُعترض. وكل صاروخ يحمل رسالة للعالم: هذا الاحتلال إلى زوال".

 

ميزان القوى

 

فيما قال الخبير العسكري الاستراتيجي الفريق قاصد محمود إن القوات المسلحة اليمنية أحدثت تحولاً بارزاً في ميزان القوى على المستوى الاستراتيجي في الصراع مع العدو "الإسرائيلي"، عبر تدخلهم العسكري المباشر والمتواصل من خلال ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة قطعت مسافات تصل إلى ألفي كيلومتر، وحصار بحري وجوي جزئي من حين لآخر.

وأوضح الفريق محمود، أن "هذا الضغط النفسي والعصبي على إسرائيل بات يشكل تحدياً حقيقياً، خاصة مع اضطرارها للتعامل مع تهديدات صاروخية مكلفة من جهة لم تكن في السابق ضمن أولويات استخباراتها أو عملياتها العسكرية"، مشيراً إلى أن "اليمن أصبحت ساحة جديدة للعداء مع "إسرائيل"، وهي تتمتع بخصائص جغرافية وحصون طبيعية تجعل من استهدافها تحدياً بالغ الصعوبة".

وأضاف: "اليمن قدمت قيمة استراتيجية جديدة، وسدّت فراغاً على المستوى الاستراتيجي في الحرب، في الوقت الذي بقيت فيه المقاومة الفلسطينية تؤدي أدواراً مهمة على المستويين التكتيكي والعملياتي، لكنها تواجه صعوبات في التأثير الاستراتيجي بسبب الحصار الجغرافي والمحدودية في الإمكانيات".

وأكد أن "الدور اليمني فتح البحر الأحمر والممرات المائية وأدخل تهديدات جديدة على الأجواء، كما أنه ربط بشكل عضوي وواضح بين عملياته العسكرية وما يجري في غزة، من حصار وعدوان ومجازر يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين".

وأشار الفريق محمود إلى أن هذا الربط بين جبهتي اليمن وغزة يشكل قيمة سياسية عالية، تدخل في حسابات التفاوض والمقايضات السياسية، ما يعزز من تأثير محور المقاومة بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • عائلة الوزير السابق عبدالله بو حبيب واصلت تقبل التعازي في بيروت
  • خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
  • توافد رسمي وشعبي لتقديم العزاء بعبدالله بو حبيب في كنيسة مار عبدا
  • خلف: الأردن وسوريا ومصر والعراق وتركيا ولبنان في مرمى التهديد
  • رحمة نعى بو حبيب : كان دائم النضال من أجل سيادة لبنان واستقلاله
  • خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
  • منتدى سفراء لبنان: ننعى ببالغ الاسف الوزير والسفير الراحل عبدالله بو حبيب
  • الوزير السابق عبدالله بو حبيب يوارى الثرى يوم الأحد
  • في ذكرى 25 يوليو.. جبهة الخلاص تتهم سعيّد بـتدمير الدولة والتعددية