الشّارقة - الوكالات

يُشارك مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة في فعاليات الدّورة 42 من معرض الشّارقة الدّولي للكتاب 2023، الذي يُعقد في مركز إكسبو وتنظّه هيئة الشّارقة للكتاب خلال الفترة من 1 – 12 نوفمبر 2023، تحت شعار "نتحدّث كُتُبًا".

 ويعقد المجمع خلال مشاركته في الحدث 3 جلسات نقاشيّة حول مواضيع متنوّعة تشمل واقع اللّغة العربيّة في أوروبّا، والاستفادة من المعجم اللّغويّ التّاريخيّ، وتجربة الطّلاب البولنديّين في مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بمشاركة العديد من الشّخصيّات والمتحدّثين البارزين.

تعزيز فرص التّواصل والمشاركة

وأكّد الدّكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عامّ مجمع اللّغة العربيّة بالشارقة أهمّيّة تواجد المجمع في هذا الحدث العالميّ الكبير، مشيرًا إلى حرصه الدّائم على تعزيز فرص التّواصل والمشاركة الفاعلة في مختلف الأحداث المحليّة والعالميّة انسجامًاً مع رؤيته الرّامية إلى التّمكين للّغة العربيّة، وتوثيق أواصر التّعاون العلميّ والتّبادل المعرفيّ بين الجهات ذات الصلّة، وقال: "إنّ نهج الشّارقة بالنّهوض بالثّقافة واللّغة العربيّة يتجسّد في معرض الشّارقة الدّوليّ للكتاب، الذي بات منارة تستقطب القرّاء ومحبي الثّقافة والمعرفة، ومنصّة للقاء المهتمّين بالأدب ودور النّشر وغيرهم من مختلف أنحاء العالم، ونتطلّع بدورنا لتقديم جلسات نقاشيّة تُثري الحضور وتقدّم لهم قيمة مُضافة في العديد من المحاور الهامّة".

الجلسات والمحاور والمشاركون

وتُعقد الجلسة الأولى يوم الخميس الموافق 2 نوفمبر في "ملتقى 3" في تمام السّادسة مساءً، وتتناول موضوع "واقع اللّغة العربيّة في أوروبّا تعليمًاً وإنتاجًا"، ويديرها الدّكتور امحمد صافي المستغانمي، بمشاركة الدّكتورة باربارا ميكلاك، أستاذة جامعيّة ورئيسة قسم الدّراسات الشّرقيّة في جامعة كاراكوف، والدّكتور وائل فاروق، أستاذ اللّغة العربيّة وآدابها في كليّة الآداب واللّغات الأجنبيّة بالجامعة الكاثوليكية بميلانو، والدّكتورة فرنشيسكا كوارو، أستاذ اللّغة العربيّة وآدابها في جامعة نابولي الشّرقيّة، لتقدّم الجلسة إطلالة على جهود المستعربين في تعليم اللّغة العربيّة في أوروبّا وأهمّ الدّراسات والبحوث المنجزة.

وفي يوم الجمعة الموافق 3 نوفمبر يعقد المجمع جلسة ثانية بعنوان "ماذا بعد إنجاز المعجم التاريخي؟ طرق الاستفادة والتوظيف"، في الملتقى 2 في تمام الثّامنة والنّصف مساءً، وتستضيف الأستاذ الدّكتور إميل  يعقوب  خبير في المعجميات وأستاذ جامعي ، والأستاذ الدّكتور امحمد صافي المستغانمي أمين عامّ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة والمدير التنفيذيّ لمشروع المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة، والدّكتور مأمون وجيه المدير العلميّ لمشروع المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة**، وتديرها رشا أبو جهين، ليسلّط المشاركون الضوء على أهم طرق الاستفادة من المعجم التّاريخيّ وانعكاسه في المشهد الثّقافيّ العربيّ.

في حين تستضيف الجلسة الثّالثة مجموعة من الطّلاب البولنديّين، بعنوان "الشّارقة في عيون طلاب الفريق البولنديّ"، وتديرها الأستاذة آمنة الهاشمي، لاستعراض تجربة الطّلاب في مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، والحديث حول زيارتهم للمعالم الثّقافيّة في الإمارة، وذلك يوم الأحد الموافق 5 نوفمبر 2023 في تمام السّاعة السّادسة مساءً في ملتقى 3.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سلطان يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا

الشارقة - وام
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الرابعة من ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا، وذلك في 9 دول هي تشاد، ومالي، وساحل العاج، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر.
واستكملت الدول التسع في قارة إفريقيا استعداداتها التحضيرية لاستقبال الدورة الرابعة من مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا التي ستنطلق أولى فعالياتها من جمهورية تشاد، فيما تستمر توالياً في مختلف الدول، على أن تنتهي الجولة الإفريقية لملتقيات الشعر العربي في جمهورية النيجر في سبتمبر المقبل.
وشملت إجراءات الاستعداد تنسيق دائرة الثقافة الشامل مع الدول الإفريقية خلال الأشهر الماضية، لضمان تقديم الملتقيات في أحسن صورها التنظيمية والثقافية.

مبادرة ثقافية

وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة إن ملتقيات الشعر في إفريقيا مبادرة ثقافية أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف دعم الحراك الثقافي والأدبي في القارة الإفريقية، وتعزيز حضور اللغة العربية وآدابها بين الناطقين بها من أبناء القارة، مشيراً إلى أن الملتقيات تسعى لمدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، حيث تهدف الملتقيات إلى اكتشاف المواهب الشعرية، وإحياء تقاليد الشعر العربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في إفريقيا والعالم العربي.
ولفت القصير إلى أن الملتقيات، التي نُظّمت في عدد من العواصم والمدن الإفريقية، شهدت تفاعلًا واسعًا من الأدباء والمثقفين، وأسهمت في تسليط الضوء على الطاقات الشعرية الكامنة في القارة، وعلى الأثر العميق الذي تركته اللغة العربية في ثقافات الشعوب الإفريقية، مركزاً على أن الملتقيات تسعى إلى تعزيز حضور الشعر العربي في إفريقيا، وفتح المجال أمام الشعراء الشباب للتعبير عن إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم.

امتداد لبيوت الشعر العربي

وأضاف أن ملتقيات الشعر في إفريقيا تعد امتدادًا لمبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التي أطلقتها الشارقة في عدد من الدول العربية، والتي تهدف إلى إنشاء فضاءات تحتضن المبدعين، وتوفر لهم مساحات ثقافية، بما يرسخ مكانة الشعر العربي كأحد أهم أركان الهوية الثقافية العربية.
وأشار القصير إلى أن الشارقة فتحت آفاقاً جديدة أمام الشعراء الأفارقة للمشاركة في الأنشطة الأدبية والثقافية التي تحتضنها الإمارة، حيث استضافت عدداً من شعراء الدول الإفريقية، وأتاحت لهم الفرصة لتقديم تجاربهم الإبداعية ومشاركة قصائدهم إلى جانب نخبة من الشعراء العرب.
وقال إن بيوت الشعر في الوطن العربي ساهمت أيضاً في تعزيز الحضور الإفريقي في المشهد الثقافي العربي من خلال استضافتهم في الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها على مدار العام.

دعم الشارقة الشعراء الأفارقة

وتابع أنه في سياق دعم الشارقة للمبدعين، نشرت مجلة القوافي – الصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة – أعمالاً مختارة لعدد من الشعراء الأفارقة، مما أتاح لهم منصة مرموقة للوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء والمتابعين، فيما فاز عدد منهم بجائزة القوافي الذهبية، التي تُمنح من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في مجال الشعر، الأمر الذي يؤكد التزام الشارقة بدورها الريادي في دعم الثقافة العربية والانفتاح على التجارب الشعرية العالمية.
وستباشر إدارة الشؤون الثقافية بتنفيذ المرحلة الرابعة من هذه المبادرة التي ستشمل تنظيم ملتقيات شعرية في غينيا، ونيجيريا، والسنغال، وتشاد، والنيجر، ومالي، وجنوب السودان، وبنين، وساحل العاج، وفق جدول زمني بالملتقيات خلال عام 2025.
وتقام الفعاليات بالتعاون بين دائرة الثقافة ومؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، حيث تتظافر فيها الجهود على نحو مهني وعملي يثمر عن ملتقيات شعرية متميزة.
يذكر أن عدداً من البلدان الإفريقية قد شهدت تنظيم ملتقى للشعر العربي للمرة الأولى في تاريخها، وذلك خلال الدورة الأولى.
يشار إلى أن ملتقيات الشعر في إفريقيا، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة أكثر من 150 مبدعاً، لتشكل فضاءات ثقافية حيوية تحتضن المبدعين من مختلف الأجيال، وتسهم في إثراء المشهد الشعري وتعزيز التنوع الثقاقي العربي في إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • إعفاء مستخدمي المواقف العامة بالشارقة من الرسوم في عيد الأضحى
  • اللغة العربية والاقتصاد
  • حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا
  • سلطان يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا
  • شراكة علمية وبحثية بين مجمع القرآن وجامعة الشارقة
  • تأجيل محاكمة سعد لمجرد لوجود شبهة ابتزاز تغير مجرى القضية
  • الدور العُماني في خدمة اللغة العربية
  • نجاح مميز لليوم العالمي للجري في الشارقة
  • وزير الأوقاف والإرشاد يُشارك في ندوة الحج الكبرى بالمملكة العربية السعودية
  • في أولي جلسات شهر يونيو .. اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية