روسيا تعمل على تيسير الاستثمار الداخلي للدول "الصديقة"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، الاثنين، إن بلاده ستضع إجراءات مبسطة لمواطني وشركات الدول "الصديقة" للاستثمار فيها.
وذكر ميشوستين، أنه سيُسمح لكيانات من قائمة تضم 25 دولة، بفتح حسابات مصرفية في روسيا، ووضع ودائع عبر إجراء مبسط.
وأضاف في بيان "خلق ظروف ملائمة أكثر للشركات ورجال الأعمال الأجانب جزء مهم من الجهود المنهجية التي تبذلها الحكومة لتحقيق السيادة المالية في إطار تنفيذ مجموعة الأهداف الوطنية التي حددها رئيسنا".
وأوضح البيان، أن الإجراءات ستنطبق على 25 دولة "صديقة"، من بينها الصين والهند والبرازيل والسعودية وتركيا وقازاخستان وروسيا البيضاء.
وتعرف موسكو الدول "غير الصديقة"، بأنها تلك التي وافقت على مجموعة من العقوبات الاقتصادية بقيادة الغرب، ردا على الحرب الروسية في أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حسابات مصرفية روسيا الصين الهند البرازيل السعودية تركيا قازاخستان روسيا البيضاء غير الصديقة الاقتصاد الروسي الدول الصديقة تسهيلات للشركات رئيس الوزراء الروسي حسابات مصرفية روسيا الصين الهند البرازيل السعودية تركيا قازاخستان روسيا البيضاء غير الصديقة أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
غزة – أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك امس الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية “التي تحدث أمام أعيننا” في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.
وقال قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، في بيانهم المشترك، إن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية”.
ودعا القادة الأوربيون حكومة إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.
وذكر البيان أنه “يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة الأونروا، ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق”، كما دعا البيان المشترك “جميع الأطراف إلى الانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأشاد القادة “بالدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر”، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشدد القادة على أن “هذا هو الأساس الذي يمكننا من خلاله بناء سلام مستدام وعادل وشامل، قائم على تنفيذ حل الدولتين”، مؤكدين أنهم سيواصلون دعم “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وقال قادة الدول السبع إنهم سيعملون في إطار الأمم المتحدة ومع جهات فاعلة أخرى، مثل جامعة الدول العربية والدول العربية والإسلامية، للمضي قدما نحو تحقيق حل سلمي ومستدام.
وأكدوا أن “السلام وحده كفيل بتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة”، وأن “احترام القانون الدولي وحده كفيل بتحقيق السلام الدائم”.
وأدانوا كذلك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتزايد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير الشرعية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وشددت الدول السبع، على أن “التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة كانت، أمر مرفوض ويشكل انتهاكا للقانون الدولي”، معبرين عن رفضهم أي خطط أو محاولات للتغيير الديموغرافي، وقالوا إنه يجب “تحمل مسؤولية وقف هذا الدمار”.
المصدر: RT