تهريب البضائع جُمركيًا.. كيف يتصدى القانون لمُرتكبيه؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مثل انتشار في الهشيم، تتفشى ظاهرة تهريب البضائع عبر المنافذ الجمركية، على الرغم من الجهود الأمنية المُضنية للتصدي لهذه الجرائم، وهو ما يتوازى مع العقوبات المُغلظة التي أقرها المُشرع المصري، حيال مُهربي البضائع، وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية.
تهريب البضائع جُمركيًا.. عقوبات صارمة بالحبس والغرامة
الخبير القانوني عمرو سليم، أشار في هذا الصدد إلى أن قانون الجمارك الجديد نص على أنه يُعاقب كل من قام بجريمة التهريب، بالحبس وبالغرامة، حيث تكون العقوبة بالحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تتجاوز 5 سنوات، وبالغرامة التي لا تقل عن 25 ألف جنيه ولا تتجاوز 250 ألف جنيه، إذا ما كانت جريمة التهريب بقصد الاتجار.
وأردف الخبير القانوني قائلًا إنه بموجب القانون، يُحكم على الفاعلين والشركاء وممثلي الأشخاص الاعتبارية المسؤولين عن الإدارة الفعلية التي تم ارتكاب الجريمة لصالحها متضامنين بتعويض يعادل مثلي الضريبة الجمركية المُتهرب منها.
كما نص القانون على معاقبة كل من يحوز البضائع المهربة بقصد الاتجار مع العلم بأنها مُهربة بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تتجاوز 50 ألف جنيه.
وإذا ما كانت البضائع المُهربة من البضائع الممنوعة، هنا تكون العقوبة في تلك الحالة بالحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز 5 سنوات، فضلًا عن تعويض مادي يوازي مثلي قيمتها أو مثلي الضريبة المستحقة عنها، إلى جانب مصادرة البضائع التي تبين على سبيل القطع تهريبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهريب البضائع قانون الجمارك الحبس جريمة التهريب الضريبة الجمركية ولا تتجاوز لا تقل عن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزير الاقتصاد يشدد على تنفيذ قرارات مقاطعة البضائع الأمريكية وتوفير البدائل
الثورة نت/ أسماء البزاز
عقدت لجنة المقاطعة الرئيسية، اجتماعا برئاسة القائم بأعمال وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار سام البشيري، لمناقشة مستوى تنفيذ إجراءات مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية.
واستعرض الاجتماع الذي حضره المدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس عبدالله العاطفي، ورئيس لجنة التنسيق بين القطاعين العام والخاص مهند الشامي، وممثلو الجهات المشاركة في اللجنة، الموجهات الجديدة بشأن إجراءات المقاطعة.. مؤكدا على المسؤولية الجماعية لتنفيذ قرارات المقاطعة، والبحث عن البدائل للبضائع المقاطعة.
وفي الاجتماع أشاد القائم بأعمال وزير الاقتصاد والصناعة بمستوى تنفيذ الإجراءات المتخذة بشأن المقاطعة، والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة والذي يجسد روح العمل الجماعي والمستشعر للمسؤولية تجاه مسألة المقاطعة بما تمثله من واجب ديني وأخلاقي ووطني.
وثمن تجاوب القطاع الخاص مع قرارات المقاطعة.. مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على تقديم حزمة من الحوافز للشركات الملتزمة والتعاون معها على توفير البدائل.. مشددا على أهمية وضع مصفوفة مزمنة لتنفيذ القرارات والإجراءات الصادرة عن لجنة المقاطعة.
وأقر الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور عبدالله الشريف، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح، تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الاقتصاد والصناعة والغرفة التجارية بالأمانة لإحلال البدائل من السلع والبضائع المقاطعة، وتقديم الحوافز والامتيازات للشركات التي توفر البدائل لتلك السلع.