أشاد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بتصريحات كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية والتي أدلى بها في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد زيارته لمعبر رفح من الجانب المصري والتي دعا فيها إلى وقف العدوان في غزة وإلى نيته في زيارة غزة دعمًا لحقوق المدنيين هناك.  

وأكد عبد العزيز فى بيان صحفى له أن تصريحات خان تشير إلى تغير في خطاب المنظمات الدولية في اتجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق المدنيين العزل في الأراضي المحتلة.

وأشار هشام إلى أن تلك التصريحات إذا ما تم ضمها إلى تصريحات السيد الأمين العام للأمم المتحدة فنحن أمام "سردية أممية" جديدة للصراع في فلسطين.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أهمية البناء على هذا التغير في الموقف العالمي والدولي للتأسيس لواقع جديد في الصراع العربي الاسرائيلي يعيد الحقوق لأصحابها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة كريم خان المدعي معبر رفح غزة

إقرأ أيضاً:

مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلسطين

انطلقت مساء السبت فعاليات الدورة 79 من مهرجان أفينيون المسرحي في جنوب فرنسا، أحد أبرز الأحداث المسرحية الدولية، بعرض راقص هزلي أثار تباينًا في ردود فعل الجمهور، تزامنًا مع إعلان المهرجان تضامنه مع الشعب الفلسطيني واحتفائه هذا العام بالثقافة العربية كضيف شرف.

وافتتح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات بعرض "نوت" لمصممة الرقصات مارلين مونتيرو فريتاس من الرأس الأخضر، بمشاركة 8 راقصين وموسيقيين. وارتدى الفنانون أقنعة بعيون واسعة، وفساتين سوداء ومآزر بيضاء، محاكين بحركاتهم دمى آلية ومهرجين صغارا في عرض وصفه بعض النقاد بأنه مستلهم من أجواء "ألف ليلة وليلة"، بينما رآه آخرون استعادة لمناخات الرأس الأخضر الكرنفالية.

تفاعل الجمهور مع العرض كان متفاوتًا؛ فبينما غادر بعض الحضور القاعة مبكرًا، أطلق آخرون صيحات استهجان، في حين بادر عدد من المتابعين إلى التصفيق تعبيرًا عن إعجابهم.

الممثلون يؤدون عرض "نوت" من إخراج مصممة الرقصات الراقصة مارلين مونتيرو فريتاس من الرأس الأخضر خلال بروفة ليلة افتتاح مهرجان أفينيون المسرحي (الفرنسية) تضامن فلسطيني ورسائل سياسية

تزامن انطلاق المهرجان مع بيان تضامني مع الشعب الفلسطيني وقعه 26 فنانًا ومدير المهرجان تياغو رودريغيز، نُشر في مجلة "تيليراما" الفرنسية. وجاء في البيان: "نطالب بإنهاء المذبحة الجماعية المستمرة التي أودت بعدد هائل من الأطفال، وندين السياسات التدميرية لدولة إسرائيل".

وحظي البيان بدعم عدد من مديري المسارح الفرنسية البارزين، مثل إيمانويل دومارسي-موتا، وكارولين غويلا نغوين، وجوليان غوسلان.

ونشر رودريغيز على حسابه في إنستغرام منشورًا بعنوان: "مهرجان أفينيون يبدأ بينما تستمر المجزرة في غزة"، وعبّر فيه عن إدانته للحكومة الإسرائيلية وجرائمها في غزة، داعيًا إلى عالم يمكن أن تُقام فيه المهرجانات من جديد في غزة بسلام وحرية.

مهرجان أفينيون المسرحي يقام في قصر الباباوات بأفينيون في 3 يوليو/تموز 2025 (الفرنسية) العربية في قلب الدورة الـ79

اختار منظمو المهرجان اللغة العربية ضيف شرف الدورة الحالية، بعد التركيز في الدورات السابقة على اللغتين الإنجليزية (2023) والإسبانية (2024). ويشارك هذا العام نحو 15 فنانًا، معظمهم من مصممي الرقص والموسيقيين العرب، في فعاليات تسلط الضوء على غنى التراث العربي وتنوع إبداعه المعاصر.

إعلان

ودعا رودريغيز الجمهور إلى "الاستمتاع بالجمال والفرح والشعر، وفتح الأعين على المظالم وعدم المساواة في العالم".

ضمن أبرز فعاليات هذا العام، تُقام في 18 يوليو/تموز أمسية مسرحية تستعرض تفاصيل محاكمة "اغتصابات مازان" التي شغلت الرأي العام الفرنسي بعد كشف قضية المرأة الفرنسية جيزيل بيليكو التي خدرها زوجها لسنوات وسلمها لرجال غرباء لاغتصابها.

كما سيُخصَّص يوم 9 يوليو/تموز لقراءة نصوص الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي يقضي حكمًا بالسجن مدته 5 سنوات بتهمة "المساس بوحدة الوطن". ووصف رودريغيز اعتقال صنصال بأنه "غير مقبول"، مضيفًا أن الكاتب "مسجون فقط بسبب أفكاره".

الدورة 79 من مهرجان أفينيون ستفتتح بعرض مستوحى من حكايات "ألف ليلة وليلة" (الفرنسية) جدل سياسي واحتجاجات فنية

تُقام فعاليات أفينيون هذا العام في ظل أزمة ثقافية متصاعدة في فرنسا، وسط احتجاجات على تخفيضات الميزانية المخصصة للثقافة. ورفع فنانون مشاركون في المهرجان لافتات كُتب عليها "ثقافات في صراع"، مطالبين "باستقالة وزيرة الثقافة رشيدة داتي"، وفق اتحاد CGT للفنون المسرحية.

وقال نائب الأمين العام للاتحاد ماكسيم سيشو خلال وقفة احتجاجية أمام بلدية المدينة: "إذ إنها تحرمنا من الثقافة، فلنحرمها من كل شيء".

ورغم أن الوزيرة لم تُعلن عن نية زيارتها لأفينيون خلال جولتها في المنطقة، فإن النقابة دعت الفنانين إلى رفض المشاركة في أي عروض رسمية بحضورها أو بحضور أي من أعضاء حكومة فرانسوا بايرو.

أُسّس مهرجان أفينيون عام 1947 على يد جان فيلار، ويُعد اليوم من أهم المهرجانات المسرحية العالمية إلى جانب مهرجان إدنبره. ويحول المهرجان مدينة أفينيون إلى مسرح مفتوح خلال يوليو/تموز من كل عام، بمشاركة مئات العروض والفرق الفنية.

وإلى جانب مهرجان "إن" In الرسمي، تنطلق بالتوازي فعاليات مهرجان "أوف" Off الذي يُعد أكبر سوق للفنون المسرحية في فرنسا، ويستقطب سنويا أكثر من 1700 عرض مستقل.

ورغم التحديات، يبقى المهرجان فضاء للاحتفاء بالإبداع، ومنصة للتعبير الحر والانفتاح الثقافي في قلب أوروبا.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يبحث مع البعثة الأممية أداء مؤسسات الإصلاح والتأهيل في ليبيا
  • مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلسطين
  • نجلاء العسيلي: مشاركة مصر بقمة بريكس تعزز مكانتها الدولية وتفتح آفاقًا جديدة
  • مطالب أممية بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • أمير هشام يكشف تفاصيل جديدة حول الصفقة التبادلية بين الزمالك وبيراميدز
  • الوداد المغربي يطلب شراء عقد رضا سليم.. تفاصيل
  • برلماني: تراجع الدين العام إلى 85% يعكس جدية الدولة في الإصلاح
  • حملة قمع حوثية جديدة: اختطاف عشرات المدنيين في اليمن
  • الحجازي: على عائلة المريمي مقاضاة الدبيبة أمام محكمة العدل الدولية
  • فيلم شرق 12.. سردية رمزية لما بعد ثورات الربيع العربي