إنفانتينو يطالب بعقوبات رادعة في أحداث «الكلاسيكو»!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم تمر الأحداث العنيفة التي وقعت قبل انطلاق مباراة «الكلاسيكو» بين أوليمبيك مارسيليا وأوليمبيك ليون، والتي يطلقون عليها في فرنسا لقب «الأوليمبيكو»، مرور الكرام، بعد أن أسفرت عن إصابات خطيرة تعرض لها فابيو جروسو المدير الفني لليون ومساعده رافائيل لونجو، على إثر تعرض حافلة الفريق للقصف بمقذوفات أشبه بالصواريخ، وقررت السلطات المحلية في مارسيليا إلغاء المباراة أو بمعنى أدق تأجيلها.
واتسع نطاق ردود فعل هذه الأحداث المخزية التي تعتبر «سبة في جبين» كرة القدم في هذا البلد، وتناولتها الصحافة العالمية على نطاق واسع، وركزت بوجه خاص على صورة جروسو، وهو مصاب في وجهه.
وتحدثت صحيفة الجارديان البريطانية طويلاً عن ملابسات الإصابة، والتي تعرض لها أيضاً مساعده رافائيل لونجو.
وقالت صحيفة دي تلجراف الهولندية إنه جنون كرة القدم الذي استولى على جماهير مارسيليا المتعصبة، التي قذفت حافلة ليون.
وذكّرت الصحيفة بأحداث سابقة وقعت في فرنسا، ومنها على سبيل المثال، الزجاجة التي سقطت على اللاعب ديمتري باييه في ليون منذ عامين، وأيضاً إحراق حافلة فريق ليون في 2019.
وتحدثت ماركا الإسبانية عن «فوضى شاملة»، بينما قالت آس إن أحداث مارسيليا تقدم صورة جديدة سيئة لكرة القدم العالمية، في بطولة دوري لا يمر شهر، من دون أن تشهد أحداث عنف مماثلة، أما إدو جارسيا المذيع براديو «أوندا سيرو» الإسباني، فقال: الكرة الفرنسية تعاني من مشكلة كبرى مع جماعات الأولتراس بها.
وبات السؤال المطروح حالياً في الصحافة الفرنسية: ما هو العقاب المنتظر؟ وعلى أي الجانبين يقع؟، وأجابت شبكة مونت كارلو سبورت على السؤال بقولها: وقوع الحادث خارج ملعب فيلودروم معقل مارسيليا، يعفي النادي من أي عقوبة أو مسؤولية، لأنه في هذه الحالة كانت الحافلة تحت مسؤولية السلطات الأمنية الخاصة في المدينة، وعليها أن تتحمل تبعات ما حدث، وبالمناسبة قامت السلطات بتحديد إقامة 9 أشخاص، والتحفظ عليهم، وبدء التحقيق معهم.
وقالت الشبكة إن الوضع مختلف بالنسبة لليون، إذ إن جماهيره قد تكون مسؤولة عن تصرفات وسلوك غير رياضي داخل الملعب قبل المباراة، حيث رددت هذه الجماهير هتافات عنصرية ضد جماهير مارسيليا، وتقوم السلطات المختصة بفحص «الفيديوهات» التي توضح هذه التجاوزات من جانب جماهير ليون.
وجاء رد فعل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» قوياً، إذ قال عبر حسابه على إنستجرام: لا مكان للعنف في كرة القدم، سواء داخل الملاعب أو خارجها، ومثل هذه الأحداث تسيء إلى كرة القدم، ولا يمكن أن يكون لها محل من الإعراب في رياضتنا ومجتمعنا.
ودعا السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات رادعة، لعدم تكرار مثل هذه الأحداث، وأضاف قائلاً: لا استثناءات في كرة القدم، فاللاعبون والمدربون والجماهير يجب حمايتهم والحفاظ على أمنهم، من أجل مصلحة رياضتنا، ولم ينس مساندة ودعم فابيو جروسو المدير الفني لليون، والذي أصيب خلال هذه الأحداث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الدوري الفرنسي مارسيليا ليون الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا إنفانتينو هذه الأحداث کرة القدم
إقرأ أيضاً:
فدوى عابد لـ «الأسبوع»: خليكوا عارفين أن العنف الجسدي جريمة
يسلط مسلسل فات الميعاد، الضوء على العديد من القضايا الشائكة منها قضية العنف الأسري والعلاقات الزوجية السامة، وذلك من خلال قصة بسمة «أسماء أبو اليزيد» التي تتعرض للعنف من زوجها مسعد «أحمد مجدي»، كما سلط الضوء على شخصية «الرجل التوكسيك» وكيفية تأثيره السلبي على شريكته.
من جانبها علقت الفنانة فدوى عابد، على العنف الأسري، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «مقدرش أقدم نصيحة لحد أنا متحطتش في مكانه، كل اللي أقدر أقوله، خليكوا عارفين أن العنف الجسدي جريمة».
وأضافت فدوى عابد: «صادفت في حياتي الكثير من شخصية «بسمة» لكنهن لم يكنّ صديقات مقربات مني».
أبطال مسلسل فات الميعادمسلسل فات الميعاد، من بطولة عدد من الفنانين أبرزهم: أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي، أحمد صفوت ومحمود البزاوي ومحمد على رزق وسلوى محمد علي وحنان سليمان ومحمد أبو داوود وولاء الشريف ومحمد السويسي وهاجر عفيفي وكريم أدريانو ومحمد خميس ونانسي نبيل وعماد إسماعيل وغفران محمد ويوسف وائل أنور.
والمسلسل من تأليف ناصر عبد الحميد وعاطف ناشد وإسلام أدهم، فيما أشرف على الكتابة محمد فريد، إخراج سعد هنداوي، مدير التصوير زكي عارف وموسيقى تصويرية عزيز الشافعي.
أحداث مسلسل فات الميعادينتمي مسلسل فات الميعاد إلى مسلسلات الـ 30 حلقة، وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي، حيث تبدأ القصة بحدث يبدو عاديًا، كأن تطلب زوجة الطلاق من زوجها باستحالة العشرة بينهما، ولكن هذا الطلب يتحول إلى كرة ثلج تتعاظم ويتفاقم أثرها على حياة كل أبطال المسلسل، وتتصاعد الأحداث ويتورطون جميعًا في صراع درامي شيق وتنقلب حياتهم رأسا على عقب ويتكشف مع كل تطور في الأحداث خبايا عما تخفيه نفس كل منهم، وكأن ضغط الأحداث يلقى بأضواء ساطعة على مناطق لم تكن مكتشفة أو ظاهرة في شخص كل منهم أمام الأخرين وربما أمام أنفسهم، وذلك وسط عوالم مليئة بالرومانسية والحب وما تفرضه من ود وشجاعة أحيانًا، ومن خوف وجبن وتناقض في أحيان أخرى.
اقرأ أيضاًخاص.. المنتج محمد الرشيدي يكثف من جلسات تصوير فيلم «هلا بالخميس» لـ محمد سعد
«هو سبب شهرتي».. أحمد فهمي يكشف تفاصيل علاقته بـ أحمد السقا - فيديو
فيلم «المشروع X» يفاجئ كريم عبد العزيز بسبب إيراداته
ماجدة خير الله: سلوى محمد علي من النقاط المضيئة في مسلسل فات الميعاد