الظروف الإقليمية تدفع الكويت لأقصى درجات الجاهزية العسكرية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح، على ضرورة تحقيق أقصى درجات الجاهزية العسكرية، وسط التوتر الذي تشهده الساحة الإقليمية.
وخلال ترؤسه اجتماعا بمقر وزارة الدفاع، الإثنين، قال الفهد إن "الظروف الاستثنائية التي تشهدها الساحة الإقليمية وما يترتب عليها من تسارع للأحداث تدفعنا نحو تحقيق أقصى درجات الجاهزية واليقظة والاستعداد لقواتنا المسلحة حفاظا على أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه".
وأوضح أنه بحث الاستراتيجيات المستقبلية وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا والموضوعات ذات العلاقة بالمهام والواجبات المناطة بعموم وحدات الجيش الكويتي.
خلال ترؤسه اجتماع مجلس الدفاع العسكري
#وزير_الدفاع : الظروف الاستثنائية التي تشهدها الساحة الإقليمية تدفعنا نحو تحقيق أقصى درجات الجاهزية واليقظة والاستعداد لقواتنا المسلحة.
أكد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح على أن الظروف الاستثنائية… pic.twitter.com/jhkVd5scPs
وشدد على "دعم وتشجيع القيادة لأبنائها من منتسبي الجيش الكويتي، وهو الأمر الذي يعكس إيمانها بأهمية تطوير قدرات وإمكانيات القوات المسلحة بجميع صنوفها، وذلك بهدف مواكبة التطور الحاصل في مجال التسليح والتجهيز العسكري وفق أعلى المعايير التقنية والتكنولوجية".
ووجه قيادات الجيش إلى سرعة العمل على تذليل جميع العقبات التي قد تعترض تنفيذ الخطط والبرامج والاستراتيجيات العسكرية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لتنفيذ وحدات الجيش لمهامها وواجباتها على أكمل وجه.
اقرأ أيضاً
جددت رفض التطبيع.. الكويت: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية
بالإضافة لذلك، دعا القيادات إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات العسكرية "لخدمة الوطن وحمايته والذود عنه في ظل الأوضاع والظروف الراهنة، والتي تتطلب من الجميع وضع مصلحة البلاد العليا فوق كل مصلحة".
وفي حين لم يوضح الوزير الكويتي التحديات الإقليمية المقصودة، جاءت تصريحاته تزامنا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط إدانات كويتية مستمرة له، ومخاوف من توسع الصراع إلى حرب إقليمية.
اقرأ أيضاً
الكويت.. مشروع قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل
المصدر | الخليج الجديد+وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أحمد الفهد الجيش الكويتي القوات الكويتية العدوان على غزة درجات الجاهزیة
إقرأ أيضاً:
للبدء في المرحلة الثانية ..وزير الدفاع السوري : سنرسل قادة الفصائل الى الكلية العسكرية قبل ترقيتهم
دمشق - أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة الإثنين أن على قادة الفصائل المسلحة الانضمام الى الكلية العسكرية والنجاح فيها، قبل أن يتمكنوا من نيل رتب استثنائية في صفوف الجيش الجديد الذي تعمل السلطات على تشكيله.
وكانت السلطة الانتقالية بعد أسابيع من وصولها الى دمشق أعلنت حلّ الجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكم السابق. وأثارت ترقيات عسكرية أصدرتها نهاية كانون الأول/ديسمبر، وتضمّنت أسماء ستة جهاديين أجانب على الأقل، انتقادات على نطاق واسع.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال أبو قصرة "القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم الى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم".
وأضاف "بعدها ننقل قيود القادة العسكريين الى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتبا استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، الأقدمية العسكرية.. والمسمى الوظيفي".
وقال أبو قصرة إن قيادة الجيش ستتألف من قسمين: "ضباط منشقون (عن الجيش السابق) أصبحت قيودهم" لدى الوزارة التي ستشكل "لجنة لرفع مقترح بترفيعهم"، وقادة الفصائل المعارضة.
وقبيل تسميته وزيرا للدفاع، تولى أبو قصرة لخمس سنوات، منصب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد هجوما من معقله في إدلب (شمال غرب)، أطاح حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وقال الاثنين "انتهينا من المرحلة الاولى وهي نقل الوحدات العسكرية (الفصائل) الى وزارة الدفاع، وسنبدأ المرحلة الثانية ولها عناوين عدة أولها تنظيم القوات المسلحة بما يخص الرتب والهويات العسكرية وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع وتدريب القوات المسلحة".
وأضاف "هذه الخطوات ستحقق كفاءة للقوات المسلحة وتنقل الناس من الحالة الثورية الى الحالة المؤسساتية"، موضحا "سنبني جيشا له عقيدة عسكرية وطنية يحمي الشعب السوري والجغرافيا السورية"، في وقت تسعى السلطة الجديدة الى بسط سلطتها وضبط الأمن في البلاد.
وتأتي مواقف أبو قصرة بعدما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب الرئيس أحمد الشرع في الرياض، حيث أعلن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، دمشق بإبعاد "الإرهابيين الأجانب" من سوريا.
ويشكل ملف المقاتلين الأجانب، قضية شائكة، وفق محللين، مع عدم قدرة الشرع على التخلي عنهم بعد قتالهم لسنوات في سوريا من جهة، ورفض دولهم عودتهم اليها من جهة أخرى.
وقال مصدر سوري، من دون الكشف عن هويته لفرانس برس، إن السلطة الانتقالية وجّهت في وقت سابق رسالة الى واشنطن تعهدت فيها "تجميد ترقيات المقاتلين الأجانب"، إضافة الى "تشكيل لجنة لمراجعة الترفيعات السابقة".
ويشكل ضبط الأمن في أنحاء البلاد أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطة الانتقالية في سوريا، مع وجود مناطق لا تزال خارج نفوذها عمليا وعلى خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي شهدتها البلاد منذ آذار/مارس.