«أونروا» تؤكد مقتل 10 من موظفيها في قطاع غزة خلال الـ72 ساعة الأخيرة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الاثنين، إن 10 من موظفيها قتلوا خلال الساعات الـ72 الماضية، ليصل مجموع من قتلوا من موظفي الوكالة الأممية، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري، إلى 63 موظفا.
عدد النازحينوأضافت الوكالة، في بيان صحفي، أن ما يقرب من 672 ألف نازح داخلياً يعيشون في 149 مُنشأة تابعة للأونروا في مُختلف أنحاء قطاع غزة، ويواجهون ظروفًا يائسة بشكل مُتزايد.
وواجهت قدرة الوكالة على تقديم المساعدة المُنقذة للحياة مزيدًا من العوائق بسبب انقطاع الاتصالات لمدة 36 ساعة والذي أثر على قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك المُنظمات الإنسانية، في الفترة ما بين 27 أكتوبر والساعات الأولى من يوم 29 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أونروا غزة الأمم المتحدة نازحين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.