السلطات الكندية تحظر كاسبيرسكي وويتشات على الأجهزة الإلكترونية في المؤسسات الحكومية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قررت السلطات الكندية حظر استخدام تطبيقات الشبكات الاجتماعية ويتشات وبرامج كاسبيرسكي على الهواتف الرسمية لموظفي الحكومة.
وجاء في بيان الحكومة الكندية: "اليوم، أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند حظرا على استخدام تطبيقات ويتشات وكاسبرسكي على الأجهزة المحمولة الحكومية."
وتابع البيان المنشور على موقع الحكومة على الإنترنت: "يدخل القرار حيز التنفيذ في 30 أكتوبر، ستتم إزالة تطبيقات ويتشات وكاسبرسكي من الأجهزة المحمولة في المؤسسات الحكومية، كما سيتم منع المستخدمين من تنزيل هذه التطبيقات في المستقبل.
وأشار البيان إلى أنه: "تم اتخاذ هذا الإجراء لضمان أمن المعلومات الحكومية والشبكات الحكومية في كندا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تطبيقات مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
بعد حادث لبنان.. هل تُستخدم الأجهزة الإلكترونية كسلاح في حروب المستقبل؟
شهدت حادثة انفجار أجهزة النداء اللاسلكية "بيجر"، التي انفجرت بين أيدي عناصر من حزب الله، تساؤلات حول تطور الحروب الإلكترونية ودورها المتزايد في الصراعات المستقبلية. فقد أدى الحادث، الذي وقع يوم الثلاثاء، إلى خسائر في الأرواح، مما سلط الضوء على كيفية تحول الأجهزة التكنولوجية اليومية إلى أدوات مميتة عند استغلالها في النزاعات العسكرية.
يعتمد مفهوم الحرب الإلكترونية على استخدام الطيف الكهرومغناطيسي لتعطيل اتصالات العدو وتضليل معلوماته. ووفقاً لتقرير من الموسوعة البريطانية المحدودة، تعد التدابير الإلكترونية المضادة (ECM) والتشويش على الإشارات من أبرز أساليب الحرب الإلكترونية المستخدمة للحد من قدرة العدو على التواصل وتبادل المعلومات. كما يبرز جمع معلومات الاستخبارات (SIGINT) كجزء أساسي في تحديد مسار النزاعات العسكرية.
أصبحت الحرب الإلكترونية أكثر أهمية مع تعقيد الحروب الحديثة وتطور التكنولوجيا. تعتمد الجيوش بشكل متزايد على الطيف الكهرومغناطيسي للتواصل والتوجيه وتحديد الأهداف، مما يجعل التحكم فيه عاملاً رئيسياً في نجاح العمليات العسكرية. وتستغل الدول هذه التكنولوجيا لتحقيق تفوق استراتيجي، مما يزيد من المنافسة والتحدي بين الأطراف المتنازعة.
الحادث الأخير الذي تعرض له عناصر حزب الله يعد مثالاً على هذه الديناميكية المتطورة، حيث تشير التقارير إلى أن إسرائيل استخدمت أساليب إلكترونية لاختراق أجهزة البيجر وتحويلها إلى قنابل مدمرة. هذه الحادثة تبرز كيف أن التكنولوجيا، التي كانت تُعتبر في السابق وسيلة اتصال آمنة، يمكن أن تصبح سلاحاً قاتلاً في الحروب الإلكترونية الحديثة.