تعيين ألف مدير مدرسة من المعلمين الشباب قريبًا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن تعيين ألف مدير مدرسة من المعلمين الشباب قريبًا.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة بصدد اتخاذ مجموعة من الإجراءات من بينها إصدار قرار وزاري لتعيين هؤلاء المديرين.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير التربية والتعليم مع مديرى المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، لمتابعة العملية التعليمية، واستعراض القرارات والإجراءات المتعلقة بتطوير العملية التعليمية، بحضور خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية.
تدريب ألف مدير مدرسة من المعلمين الشبابوأكد وزير التربية والتعليم أنه تم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تم تخريج الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية لاختيار ألف مدير مدرسة من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه تم منح من اجتاز من ألف مدير مدرسة دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، مشيرا إلى أن هؤلاء المديرين باكورة التغيير المنشود في إدارة المدارس والارتقاء بأدائها.
وأوضح الوزير أن ألف مدير مدرسة من شباب المعلمين تم تدريبهم من خلال جهة معنية، بأعلى المعايير العلمية والفنية لانتقاء أفضل العناصر والكوادر البشرية لوظائف مديرى المدارس، وذلك بعد اجتيازهم للتدريب والتأهيل الشامل والذى يتناسب مع طبيعة عملهم.
ووجه وزير التربية والتعليم مديري المديريات التعليمية بتأهيل المدارس التى ستشهد تعيين المعلمين من خريجي المبادرة الرئاسية، وسرعة توزيعهم على مدارس الجمهورية، كما شدد أيضا على أهمية تقديم كافة سبل الدعم لهم من قبل مديرى الإدارات التعليمية، مؤكدا أنه سيكون هناك متابعة مستمرة لتقييم أدائهم.
وأكد الدكتور رضا حجازى على ضرورة تنمية روح الولاء والانتماء للطلاب، باعتباره من أهم الأهداف السامية للتعليم، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ حقيبة تدريبية بداية شهر نوفمبر المقبل تحت عنوان "دور المدرسة فى تفعيل المواطنة لدى الطلاب" والتى تستهدف مديرى المدارس، والمعلمين والاخصائيين الاجتماعيين، ورئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية، وأمين اتحاد الطلاب بالإدارة التعليمية، وتتضمن التوعية بالمشروعات القومية وإنجازات الدولة المصرية، ومعنى المواطنة، والايجابية، وممارسة الحقوق، فضلا عن تنفيذ المتدربين خطة تنفيذية لتطبيق ما تم التدريب عليه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مدرسة المعلمين الشباب المعلمين تعيين التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.