الأمين العام بطورالباحة يشهد لقاء مكافحة الجوع مع قادة المجتمع بالمديرية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
شهد الأستاذ محمد حسن الجعللي الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية طورالباحة اللقاء التعارفي والذي نظمته منظمة العمل لمكافحة الجوع ACF اليوم الاثنين بمدرسة ابو موسى الاشعري وضم ممثلي من المنظمة وعدد من وجهاء وأعيان ومشائخ المناطق والقرى (قادة المجتمع ) والتي تنفذ بها المنظمة عدة فعاليات وأنشطة وتدخلات في القطاع الصحي.
هدف اللقاء إلى التعريف بالأنشطة والتدخلات في القطاع الصحي لمنظمة الجوع في المناطق المستهدفة من قبل المنظمة في إطار خططها في تقديم الخدمات الصحية والتغذية والمدعومة من قبل المنظمة بالتنسيق مع مكتب الصحة والسكان بالمحافظة ومكتب الصحة بمديرية طورالباحه.
الجعللي رحب بممثلي منظمة العمل لمكافحة الجوع ودورها في تقديم كافة الخدمات الصحية وأنشطتها في القطاع الصحي بالمديرية
وأعرب الجعللي بأسمه وقيادة السلطة المحلية عن شكره وتقديره لجهود المنظمة في هذا الجانب.
وبدوره مدير مكتب الصحة أحمد هيكل وضح دور المنظمة وأهمية الأنشطة التي تنفذها في جانب الصحة مشيدا بذلك للتخفيف عن كاهل المواطن
مشيراً في حديثه إلى ما يقع على قادة المجتمع من مسؤولية لاستدامة عمل المنظمة كما قال يحتاج إلى همة وبذل المزيد من الجهد ونعمل كفريق واحد حتى نستطع على تذليل الصعوبات والعوائق كلاً في منطقته.
كما أكد على ذلك رئيس اللجان المجتمعية بالمديرية العميد المناضل احمد علوان بأنه يقع على عاتق قادة المجتمع هؤلاء المشايخ والوجهاء المسؤولية الكبيرة في العمل جنباً إلى جنب مع اخوتهم أعضاء وممثلي المنظمات ومع موظفي الصحة في الوحدات والمراكز والمواقع الصحية المتناثرة في القرى في حلحلة اي مشكلة أو إشكالية قد تظهر هنا او هناك لخدمة المواطن والمنظمة لهم وعليهم شاكراً المنظمة على تدخلاتها في مجال الصحة ..
وأستمع الحاضرين إلى شرح مختصر قدماه ممثلي المنظمة حول الأنشطة الصحية المقدمة من قبل منظمة العمل لمكافحة الجوع ACF في تقديم الخدمات الصحية والتغذية ومعالجة سوء التغذية الحاد الوخيم عند الأطفال والرعاية التكاملية لصحة الطفل كالتحصين والتثقيف الصحي وخدمة العربة المتنقلة بالمناطق كما يهدف البرنامج إلى تفعيل OTP في كل الوحدات الصحية المستهدفة للمواقع الصحية وغيرها من الأنشطة الصحية.
من جانبهم رحب الحاضرين بممثلي منظمة الجوع مثمنين الدور الكبير الذي تقدمه المنظمة للقطاع الصحي في مناطقهم.
يشار إلى أن المناطق المستهدفة هي الرجاع -الخطابية -الريده- المكحلية -عراعره-شعب أوسط - شعب أعلى-الشعبة -الصميته -المعامية.
حضر اللقاء كوجهاء ومشاركين في اللقاء جلال السويسي مدير العلاقات العامة بديوان محافظة لحج وفيصل الصماتي مدير مكتب الاوقاف بالمديرية ومروان عبد هيكل مسئول الرعاية الصحية بصحة المديرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: قادة المجتمع
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان